خمسة من أعظم الأخطاء في التاريخ
1- باع جورج
هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم
صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت
بها أكبر منجم للذهب على
الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم
2- وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة
بقيت في فرنه، وقد أدى هذا “الخطأ” إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت
نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ،
فيما أصبح يعرف “بالحريق الكبير” ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!
3- وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت
راسية في الصين ، وحين وصلت
إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد
قضى أصلاً على نصف سكان الصين
في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها
خلال عشر سنوات فقط.
4- تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية
وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي
أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا
المأزق طلب من ملوك الطوائف في
الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان !
إلاّ أن “جماعتنا” تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ، فأصلح الخلاف
ورفع قرارالتحريم ( ولك أن تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا
تغيب عنها الشمس ) !!
5- وكانت فرصة مشابهة قد
سنحت للمسلمين ،
خلال معركة
بلاط الشهداء (قرب بواتييه في فرنسا)
ففي هذه المعركة كرر المسلمون
نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛ فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ،
فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز :
“لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد” !!
1- باع جورج
هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم
صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت
بها أكبر منجم للذهب على
الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم
2- وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة
بقيت في فرنه، وقد أدى هذا “الخطأ” إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت
نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ،
فيما أصبح يعرف “بالحريق الكبير” ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!
3- وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت
راسية في الصين ، وحين وصلت
إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد
قضى أصلاً على نصف سكان الصين
في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها
خلال عشر سنوات فقط.
4- تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية
وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي
أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا
المأزق طلب من ملوك الطوائف في
الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان !
إلاّ أن “جماعتنا” تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ، فأصلح الخلاف
ورفع قرارالتحريم ( ولك أن تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا
تغيب عنها الشمس ) !!
5- وكانت فرصة مشابهة قد
سنحت للمسلمين ،
خلال معركة
بلاط الشهداء (قرب بواتييه في فرنسا)
ففي هذه المعركة كرر المسلمون
نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛ فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ،
فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز :
“لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد” !!