للباحثين عن الحق من المسلمين و النصارى و اليهود و سائر الاديان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لكل باحث عن الحق من اليهود والنصارى.
أدعوك أيها الباحث عن الحق أن تتجرد ولو لساعة عن التعصب الأعمى ، وأن تتجرد من كل حكم مسبق بنى على سماع من صديق أو أب أو رجل دين مهما كانت مكانته. فمن البديهى أن رجل الدين النصرانى يدعى أنه هو الأوحد صاحب الدين الحق وما عداه باطل. وهو نفس حال المسلم واليهودى. إذن فما الحل؟ التجرد بحثا عن حقائق تؤكد كلامك ، أو حقائق تنفى كلام الآخرين ، دون زيف أو لعب بالألفاظ إحقاقاً للحق ، وعملاً لآخرتك. فأنت فى الآخرة إما فى النعيم المقيم وإما فى الجحيم.
كثيراً ما يتساءل المرء: ما الذي يؤكد لي أن يكون الكتاب الذين أدين به هو حقا كتاب الله؟ وكيف يمكن لى أن أفرق بين كتاب الله المقدس وكتاب يدعى آخرون أنه مقدس؟ كيف يتبين لى أن الدين الذى أنتمى إليه هو دين الله الحق الذى يرتضيه لى أن أسترشد به فى رحلة إيمانية للوصول إلى حب الله ورضاه فى الدنيا والإنتهاء إلى جنات الله ونعيمه؟
يتساءل المنصفون: تُرى ماذا أفعل لو أن كتابى هذا ليس من عند الله؟ تُرى ماذا سيكون مصيرى لو استمرت عبادتى لغير الله؟ تُرى ما هو مصيرى لو تمسكت بكتاب سفيه علمتُ أنه ليس من عند الله ومع ذلك أتمسك به وأدعوه مقدساً؟
ويجيب المنصفون ، أصحاب الحقيقة الأحرار: لابد أن أتأكد من زيف هذا الكتاب ، وهذا يتطلب منى عملية بحث ودراسة متأنية موثقة وإنصاف، وليست قراءة وحكم أهوج متسرع. إنه يتطلب منى قراءة علمية واعية ، وتجرداً للحق أينما كان بعيدا عن التعصب الأعمى والميل والهوى. والحقيقة تفرض نفسها: سأتبع كلمة الله ولو على رقبتى! ماذا أستفيد من الإنتماء إلى خزعبلات ، يدعى المنتفعون من وجودها بأنها هى المنجية؟
وحتى لا يميل بك الهوى عن الحق، فتوجه الى الله الخالق ، مالك السماوات والأرض، خالق كل شىء ومليكه أن يهديك لدينه الحق الذى يرتضيه لك ، اسأل الله بصدق أن يوفقك إلى الهدى ويهديك إلى الحق. إنه هو نعم المولى ونعم المستجيب! قل هذا الدعاء دون أن تضع فى ذهنك صورة معينة لهذا الإله! فإنه بدون توفيق الله وهدايته لن تصل إلى الحق.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لكل باحث عن الحق من اليهود والنصارى.
أدعوك أيها الباحث عن الحق أن تتجرد ولو لساعة عن التعصب الأعمى ، وأن تتجرد من كل حكم مسبق بنى على سماع من صديق أو أب أو رجل دين مهما كانت مكانته. فمن البديهى أن رجل الدين النصرانى يدعى أنه هو الأوحد صاحب الدين الحق وما عداه باطل. وهو نفس حال المسلم واليهودى. إذن فما الحل؟ التجرد بحثا عن حقائق تؤكد كلامك ، أو حقائق تنفى كلام الآخرين ، دون زيف أو لعب بالألفاظ إحقاقاً للحق ، وعملاً لآخرتك. فأنت فى الآخرة إما فى النعيم المقيم وإما فى الجحيم.
كثيراً ما يتساءل المرء: ما الذي يؤكد لي أن يكون الكتاب الذين أدين به هو حقا كتاب الله؟ وكيف يمكن لى أن أفرق بين كتاب الله المقدس وكتاب يدعى آخرون أنه مقدس؟ كيف يتبين لى أن الدين الذى أنتمى إليه هو دين الله الحق الذى يرتضيه لى أن أسترشد به فى رحلة إيمانية للوصول إلى حب الله ورضاه فى الدنيا والإنتهاء إلى جنات الله ونعيمه؟
يتساءل المنصفون: تُرى ماذا أفعل لو أن كتابى هذا ليس من عند الله؟ تُرى ماذا سيكون مصيرى لو استمرت عبادتى لغير الله؟ تُرى ما هو مصيرى لو تمسكت بكتاب سفيه علمتُ أنه ليس من عند الله ومع ذلك أتمسك به وأدعوه مقدساً؟
ويجيب المنصفون ، أصحاب الحقيقة الأحرار: لابد أن أتأكد من زيف هذا الكتاب ، وهذا يتطلب منى عملية بحث ودراسة متأنية موثقة وإنصاف، وليست قراءة وحكم أهوج متسرع. إنه يتطلب منى قراءة علمية واعية ، وتجرداً للحق أينما كان بعيدا عن التعصب الأعمى والميل والهوى. والحقيقة تفرض نفسها: سأتبع كلمة الله ولو على رقبتى! ماذا أستفيد من الإنتماء إلى خزعبلات ، يدعى المنتفعون من وجودها بأنها هى المنجية؟
وحتى لا يميل بك الهوى عن الحق، فتوجه الى الله الخالق ، مالك السماوات والأرض، خالق كل شىء ومليكه أن يهديك لدينه الحق الذى يرتضيه لك ، اسأل الله بصدق أن يوفقك إلى الهدى ويهديك إلى الحق. إنه هو نعم المولى ونعم المستجيب! قل هذا الدعاء دون أن تضع فى ذهنك صورة معينة لهذا الإله! فإنه بدون توفيق الله وهدايته لن تصل إلى الحق.