نصر الله: هناك سيطرة اسرائيلية على الاتصالات
قالت مصادر صحافية ان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حذر الجمعة من ان قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية تراهن على فتنة
من خلال قرار ظني يصدر عن المحكمة الدولية يتهم عناصر
من حزب الله بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، لكنه
قال ان مثل هذا الأمر سيكون بلا أساس في ظل الكشف عن المزيد من الجواسيس في قطاع
الاتصالات، وتوقيف الاجهزة الامنية اللبنانية شخصا ثالثا في اطار تحقيق حول شبكة تجسس لصالح اسرائيل.
وقال نصر الله الجمعة في كلمة خلالَ الاحتفالِ بيومِ الجريحِ المقاومِ في الضاحية الجنوبية لبيروت "هناك قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية راهنت في السابق على الفتنة الدولية ولم تسر الأمور كما تشتهي كما وراهنت
على حرب تموز (2006) ولم تنجح وراهنت على الحرب الأهلية ولم تنجح".
وأضاف "هم اليوم يراهنون على حرب جديدة... وهم يراهنون اليوم على القرار الظني للمحكمة
(الدولية في قضية اغتيال الحريري) وينتظرونه، إذا كان يعتمد هذا الملف على شهود
فليأتوا بهم وهناك تجربة شهود زور يعرفون أنه لا يصمد، لذلك ذاهبون الى موضوع
الاتصالات ليركبوا من خلاله قرارا ظنيا، لذلك عالم الاتصالات مقدس بالنسبة لكل المراهنين على المحكمة الدولية".
وأشار نصر الله الى توقيف أشخاص يعملون في شركة للاتصالات الخليوية للاشتباه بتجسسهم لصالح إسرائيل، وقال "الحكاية ان كل شيء له علاقة بالاتصالات يؤدي الى المحكمة الدولية والى التحقيق الدولي الذي يقوم به
(القاضي دانيال بيلمار) في قضية اغتيال الحريري، ونحن نسمع أن هناك قراراً ظنياً
سيصدر بحق أفراد من حزب الله بطريقة أنهم يعرفون التحقيق والموعد علماً أن التحقيق
معنا بالكاد بدأ والأخوة في الحزب ذهبوا للتحقيق بصفة شهود وليسوا متهمين".
وكان حزب الله وافق على ان يستمع القضاء الدولي الى بعض أفراد الحزب بصفة شهود في موضوع
قالت أنباء انه يتعلق باتصالات خليوية أجروها يوم اغتيال الحريري بتفجير موكبه في
بيروت في 14 شباط (فبراير) 2005.
وقال نصر الله "إذا ما اقتربنا منه (القرار) وتبين أن هناك أشخاصا عملاء (في شبكة الاتصالات) وكشفوا يعني أن حجر الزاوية في المؤامرة الجديدة على البلد والمنطقة عبر القرار الظني (الدولي) طار".
ولفت الأمين العام لحزب الله الى تكاثر العملاء في لبنان بشكل كبير جداً خلال السنوات
الماضية، "حيث تبين أن هناك عملاء من التسعينات"، مجددا المطالبة بتنفيذ أحكام
الإعدام التي صدرت بحق بعضهم بدون أي تباطؤ أو اعتذارات.
وقال 'أطالب بتنفيذ أحكام الإعدام بمن صدر فيهم الحكم بأسرع وقت ممكن... لا يوجد غطاء على أحد في مسألة
العمالة'.
وأضاف نصر الله ان "العملاء والجواسيس كان لهم أدوار كبيرة قبل بدء
حرب إسرائيل على لبنان في تموز (يوليو) 2006 وقدموا معلومات مهمة للعدو بناء عليها
قصفت أبنية وبيوت ومصانع ومراكز ومؤسسات وأماكن مختلفة قضى فيها الكثير من
الشهداء". – كما اوردت مصادر صحافية.
قالت مصادر صحافية ان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حذر الجمعة من ان قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية تراهن على فتنة
من خلال قرار ظني يصدر عن المحكمة الدولية يتهم عناصر
من حزب الله بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، لكنه
قال ان مثل هذا الأمر سيكون بلا أساس في ظل الكشف عن المزيد من الجواسيس في قطاع
الاتصالات، وتوقيف الاجهزة الامنية اللبنانية شخصا ثالثا في اطار تحقيق حول شبكة تجسس لصالح اسرائيل.
وقال نصر الله الجمعة في كلمة خلالَ الاحتفالِ بيومِ الجريحِ المقاومِ في الضاحية الجنوبية لبيروت "هناك قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية راهنت في السابق على الفتنة الدولية ولم تسر الأمور كما تشتهي كما وراهنت
على حرب تموز (2006) ولم تنجح وراهنت على الحرب الأهلية ولم تنجح".
وأضاف "هم اليوم يراهنون على حرب جديدة... وهم يراهنون اليوم على القرار الظني للمحكمة
(الدولية في قضية اغتيال الحريري) وينتظرونه، إذا كان يعتمد هذا الملف على شهود
فليأتوا بهم وهناك تجربة شهود زور يعرفون أنه لا يصمد، لذلك ذاهبون الى موضوع
الاتصالات ليركبوا من خلاله قرارا ظنيا، لذلك عالم الاتصالات مقدس بالنسبة لكل المراهنين على المحكمة الدولية".
وأشار نصر الله الى توقيف أشخاص يعملون في شركة للاتصالات الخليوية للاشتباه بتجسسهم لصالح إسرائيل، وقال "الحكاية ان كل شيء له علاقة بالاتصالات يؤدي الى المحكمة الدولية والى التحقيق الدولي الذي يقوم به
(القاضي دانيال بيلمار) في قضية اغتيال الحريري، ونحن نسمع أن هناك قراراً ظنياً
سيصدر بحق أفراد من حزب الله بطريقة أنهم يعرفون التحقيق والموعد علماً أن التحقيق
معنا بالكاد بدأ والأخوة في الحزب ذهبوا للتحقيق بصفة شهود وليسوا متهمين".
وكان حزب الله وافق على ان يستمع القضاء الدولي الى بعض أفراد الحزب بصفة شهود في موضوع
قالت أنباء انه يتعلق باتصالات خليوية أجروها يوم اغتيال الحريري بتفجير موكبه في
بيروت في 14 شباط (فبراير) 2005.
وقال نصر الله "إذا ما اقتربنا منه (القرار) وتبين أن هناك أشخاصا عملاء (في شبكة الاتصالات) وكشفوا يعني أن حجر الزاوية في المؤامرة الجديدة على البلد والمنطقة عبر القرار الظني (الدولي) طار".
ولفت الأمين العام لحزب الله الى تكاثر العملاء في لبنان بشكل كبير جداً خلال السنوات
الماضية، "حيث تبين أن هناك عملاء من التسعينات"، مجددا المطالبة بتنفيذ أحكام
الإعدام التي صدرت بحق بعضهم بدون أي تباطؤ أو اعتذارات.
وقال 'أطالب بتنفيذ أحكام الإعدام بمن صدر فيهم الحكم بأسرع وقت ممكن... لا يوجد غطاء على أحد في مسألة
العمالة'.
وأضاف نصر الله ان "العملاء والجواسيس كان لهم أدوار كبيرة قبل بدء
حرب إسرائيل على لبنان في تموز (يوليو) 2006 وقدموا معلومات مهمة للعدو بناء عليها
قصفت أبنية وبيوت ومصانع ومراكز ومؤسسات وأماكن مختلفة قضى فيها الكثير من
الشهداء". – كما اوردت مصادر صحافية.