القدس المحتلة-وكالة معاً
أعتصم العشرات من أبناء القدس وعدد من المتضامنين الأجانب تضامني مع قطاع غزة شارك فيه العشرات في باحة كنيسة القيامة في القدس وقد تحدث في هذا الاعتصام سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي أعرب عن استنكار وشجب جميع أبناء القدس لما تقوم به سلطات الاحتلال من هجمة شرسة غير إنسانية ضد أهلنا العزل في قطاع غزة. وأضاف سيادته بأننا ومن هذا المكان المقدس نعرب عن تضامننا الكامل مع قطاع غزة الجريح ونقدم التعازي القلبية لأسر الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأضاف سيادته أن ما حدث اليوم في غزة هو جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق شعبنا. وأضاف سيادته أننا ندعو العالم بأسره وخاصة أولائك الذين يؤمنون بالله من أتباع الديانات التوحيدية الثلاث وكذلك كل الساعين والعاملين من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان ، أننا نطالبهم جميعا بتحرك سريع وفاعل لوقف هذا العدوان الذي أدى الى سفك دماء بريئة من أبنائنا في غزة .
وأضاف سيادته أننا نطلق ندائنا من هذه الرحاب المقدسة مؤكدين بأن التضامن مع الشعب الفلسطيني المنكوب هو واجب حضاري وأنساني وروحي وكل أنسان عاقل في هذه الدنيا مدعو لأن يعبر عن أنسانيته بوقوفه الى جانب شعبنا المظلوم الذي ترتكب بحقه أفظع الجرائم وتستعمل ضده أحدث الأسلحة.
فدول عظمى تصنع الأسلحة وتبيعها وتربح الملايين لا بل المليارات من الدولارات أما شعبنا وغيره من الشعوب المستضعفة والمستهدفة فتدك وتقتل بهذه الأسلحة. أي أن هنالك أناس أبرياء يقتلون وأناس يربحون ويجنون الملايين من هذا القتل ، فأي منطق هذا وأي عدالة تلك وعن أي حقوق إنسان يتشدقون ويتحدثون.
أننا في هذه الأوقات العصيبة نقول ما أكدناه مرارا وتكرارا: من لا يعمل على رفع الحصار عن شعبنا ومن لا يعمل على وقف العدوان فهو شريك في الجريمة ، هذه الجريمة النكراء الذي ترتكب في وضع النهار.فكل التضامن مع قطاع غزة وكل التضامن مع شعبنا الفلسطيني.
هذا وقد أضاء المعتصمون الشموع وأدوا الصلوات لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
أعتصم العشرات من أبناء القدس وعدد من المتضامنين الأجانب تضامني مع قطاع غزة شارك فيه العشرات في باحة كنيسة القيامة في القدس وقد تحدث في هذا الاعتصام سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي أعرب عن استنكار وشجب جميع أبناء القدس لما تقوم به سلطات الاحتلال من هجمة شرسة غير إنسانية ضد أهلنا العزل في قطاع غزة. وأضاف سيادته بأننا ومن هذا المكان المقدس نعرب عن تضامننا الكامل مع قطاع غزة الجريح ونقدم التعازي القلبية لأسر الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأضاف سيادته أن ما حدث اليوم في غزة هو جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق شعبنا. وأضاف سيادته أننا ندعو العالم بأسره وخاصة أولائك الذين يؤمنون بالله من أتباع الديانات التوحيدية الثلاث وكذلك كل الساعين والعاملين من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان ، أننا نطالبهم جميعا بتحرك سريع وفاعل لوقف هذا العدوان الذي أدى الى سفك دماء بريئة من أبنائنا في غزة .
وأضاف سيادته أننا نطلق ندائنا من هذه الرحاب المقدسة مؤكدين بأن التضامن مع الشعب الفلسطيني المنكوب هو واجب حضاري وأنساني وروحي وكل أنسان عاقل في هذه الدنيا مدعو لأن يعبر عن أنسانيته بوقوفه الى جانب شعبنا المظلوم الذي ترتكب بحقه أفظع الجرائم وتستعمل ضده أحدث الأسلحة.
فدول عظمى تصنع الأسلحة وتبيعها وتربح الملايين لا بل المليارات من الدولارات أما شعبنا وغيره من الشعوب المستضعفة والمستهدفة فتدك وتقتل بهذه الأسلحة. أي أن هنالك أناس أبرياء يقتلون وأناس يربحون ويجنون الملايين من هذا القتل ، فأي منطق هذا وأي عدالة تلك وعن أي حقوق إنسان يتشدقون ويتحدثون.
أننا في هذه الأوقات العصيبة نقول ما أكدناه مرارا وتكرارا: من لا يعمل على رفع الحصار عن شعبنا ومن لا يعمل على وقف العدوان فهو شريك في الجريمة ، هذه الجريمة النكراء الذي ترتكب في وضع النهار.فكل التضامن مع قطاع غزة وكل التضامن مع شعبنا الفلسطيني.
هذا وقد أضاء المعتصمون الشموع وأدوا الصلوات لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.