دول عربية ترفض تزويد الطائرات الايرانية بالوقود
ذكرت وسائل إعلام إيرانية،
الاثنين، أن عددا من الدول العربية والاوروبية، تمتنع عن تزويد الطائرات
المدنية الايرانية بالوقود.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية الرسمية،
عن مهدي علياري، امين
عام اتحاد شركات الطيران الايرانية قوله إن المطارات البريطانية والالمانية
والاماراتية وغيرها تمتنع منذ الاول من الشهر الجاري عن تزويد الطائرات
الايرانية بالوقود.
وكان الكونغرس الاميركي قد اصدر أخيرا، قرارا فرض
بموجبه حظرا على تزويد ايران بالمنتجات النفطية.
واضاف علياري: "نتيجة
لذلك، تضطر الطائرات الايرانية اما الى اخذ الوقود الذي تحتاج اليه معها من
ايران او التوقف للتزود بالوقود في مطارات اخرى تقع على خط طيرانها مما
يضاعف تكاليف الرحلات".
لكن متحدثة باسم شركة مطارات أبوظبي نفت ما
ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية، وقالت ان الشركة مستمرة في تزويد طائرات
الركاب الايرانية بالوقود.
وأضافت المتحدثة "لدينا عقود مع طائرات
الركاب الايرانية ونحن مستمرون في السماح لها باعادة التزود بالوقود".
وتدير شركة مطارات أبوظبي المطارات التي تخدم مدينتي أبوظبي والعين.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية ان الكويت
تمتنع هي الاخرى عن تزويد الطائرات الايرانية بالوقود.
على جانب آخر،
قال كاظم جلالي منسق لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى
الايراني إن لايران الحق بموجب المواثيق الدولية ان تتقدم بشكاوى ضد هذه
الاجراءات الى الامم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولية.
وقال إن وزير المواصلات الايراني سيجتمع باعضاء لجنته لتدارس الموضوع، مؤكدا ان
اللجنة قد شكلت لجنة فرعية بدأت العمل يوم الاحد لوضع السبل الكفيلة
بالتعامل مع الحظر.
مراقبة بحرية دقيقة
على صعيد آخر أكد قائد سلاح البحر في الجيش الايراني،
الاميرال حبيب الله سياري، ان قواته تراقب عن كثب كل التحركات البحرية
للاجانب في الخليج وبحر عمان في الجو والبحر. وقال سياري "ان المهمة
الراهنة لسلاح البحر في الخليج الفارسي وبحر عمان هي مراقبة تحركات القوات
الاجنبية في هاتين المنطقتين الحساستين من اجل توفير الامن للسفن التجارية
المتجهة الى خليج عدن".
صواريخ دقيقة
وفي
ذات الإطار قال قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد احمد رضا
بوردستان، ان هامش الخطأ في الصواريخ الايرانية المتطورة وصلت الى ادنى حد
ممكن، مؤكدا ان اي معتد سيكون في مرمى الصواريخ الجديدة.
واشار الى جاهزية القوة البرية للجيش الإيراني وقال إنها تمتلك احدث المعدات العسكرية
المصنعة محليا وباتت مجهزة بأحدث انواع الصواريخ، مضيفا "وأقول بجرأة وثقة
اننا نمتلك قدرة صاروخية عالية باستطاعتها اصابة اي هدف محدد".
واوضح العميد بوردستان "ان القدرة الصاروخية للقوة البرية للجيش قادرة على
استهداف اعداء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس الذين لديهم
نوايا شريرة في اي وقت وبأدنى هامش من الخطأ".
ذكرت وسائل إعلام إيرانية،
الاثنين، أن عددا من الدول العربية والاوروبية، تمتنع عن تزويد الطائرات
المدنية الايرانية بالوقود.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية الرسمية،
عن مهدي علياري، امين
عام اتحاد شركات الطيران الايرانية قوله إن المطارات البريطانية والالمانية
والاماراتية وغيرها تمتنع منذ الاول من الشهر الجاري عن تزويد الطائرات
الايرانية بالوقود.
وكان الكونغرس الاميركي قد اصدر أخيرا، قرارا فرض
بموجبه حظرا على تزويد ايران بالمنتجات النفطية.
واضاف علياري: "نتيجة
لذلك، تضطر الطائرات الايرانية اما الى اخذ الوقود الذي تحتاج اليه معها من
ايران او التوقف للتزود بالوقود في مطارات اخرى تقع على خط طيرانها مما
يضاعف تكاليف الرحلات".
لكن متحدثة باسم شركة مطارات أبوظبي نفت ما
ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية، وقالت ان الشركة مستمرة في تزويد طائرات
الركاب الايرانية بالوقود.
وأضافت المتحدثة "لدينا عقود مع طائرات
الركاب الايرانية ونحن مستمرون في السماح لها باعادة التزود بالوقود".
وتدير شركة مطارات أبوظبي المطارات التي تخدم مدينتي أبوظبي والعين.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية ان الكويت
تمتنع هي الاخرى عن تزويد الطائرات الايرانية بالوقود.
على جانب آخر،
قال كاظم جلالي منسق لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى
الايراني إن لايران الحق بموجب المواثيق الدولية ان تتقدم بشكاوى ضد هذه
الاجراءات الى الامم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولية.
وقال إن وزير المواصلات الايراني سيجتمع باعضاء لجنته لتدارس الموضوع، مؤكدا ان
اللجنة قد شكلت لجنة فرعية بدأت العمل يوم الاحد لوضع السبل الكفيلة
بالتعامل مع الحظر.
مراقبة بحرية دقيقة
على صعيد آخر أكد قائد سلاح البحر في الجيش الايراني،
الاميرال حبيب الله سياري، ان قواته تراقب عن كثب كل التحركات البحرية
للاجانب في الخليج وبحر عمان في الجو والبحر. وقال سياري "ان المهمة
الراهنة لسلاح البحر في الخليج الفارسي وبحر عمان هي مراقبة تحركات القوات
الاجنبية في هاتين المنطقتين الحساستين من اجل توفير الامن للسفن التجارية
المتجهة الى خليج عدن".
صواريخ دقيقة
وفي
ذات الإطار قال قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد احمد رضا
بوردستان، ان هامش الخطأ في الصواريخ الايرانية المتطورة وصلت الى ادنى حد
ممكن، مؤكدا ان اي معتد سيكون في مرمى الصواريخ الجديدة.
واشار الى جاهزية القوة البرية للجيش الإيراني وقال إنها تمتلك احدث المعدات العسكرية
المصنعة محليا وباتت مجهزة بأحدث انواع الصواريخ، مضيفا "وأقول بجرأة وثقة
اننا نمتلك قدرة صاروخية عالية باستطاعتها اصابة اي هدف محدد".
واوضح العميد بوردستان "ان القدرة الصاروخية للقوة البرية للجيش قادرة على
استهداف اعداء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس الذين لديهم
نوايا شريرة في اي وقت وبأدنى هامش من الخطأ".