الرئيس المصري يفرض نفسه على ساركوزي بزيارته
ارتبك قصر الإيليزي حينما انهالت مكالمات الصحافيين على ملحقه الصحافي للإستفسار عن سبب عدم إدراج زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى باريس
للقاء نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ضمن
الأجندة الأسبوعية للرئيس الفرنسي،وسارع مسؤول كبير في الرئاسة الفرنسية إلى نفي اللقاء جملة و تفصيلا.
وفيما كان مسؤول كبير في مقر الرئاسة الفرنسية يتحدث إلى الصحافيين عن عدم علم قصر الإليزي بأي لقاء سيجمع مبارك بساركوزي،كان الرئيس المصري قد حل فعلا بمطار أورلي الباريسي قادما من
الجزائر التي زارها أيضا على عجل،لتعزية رئيسها عبد العزيز بوتفليقة بعد وفاة شقيقه مصطفى بوتفليقة.
واحتار الصحافيون الفرنسيون والعرب في العاصمة الفرنسية،الذين أرادوا متابعة و تغطية الزيارة في الأمر،لعدم وجود اسم الرئيس المصري ضمن أجندة الرئيس الفرنسي على موقعه على الأنترنت.
وصدم مسؤولوا الرئاسة الفرنسية حينما وصلتهم تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد
أبو الغيط في الجزائر يعلن من خلالها اللقاء،إضافة إلى توزيع الخبر على
الصحف المصرية عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية دون وجود علم
مسبق لدى الفرنسيين حول ترتيبات الزيارة،و هو ما لا يتماشى والأعراف
الدبلوماسية في هذا المجال.
و يبدو أن المسؤولين المصريين وضعوا نظراءهم
الفرنسيين أمام الأمر الواقع،حيث جرى إخبار الرئيس الفرنسي 5 ساعات قبل
اللقاء بوجود الرئيس المصري على بعد أمتار قليلة من قصر الإيليزي،وتحديدا
في فندق البريستول الفاخر في العاصمة الفرنسية، وأن هذا الأخير يرغب في
مقابلته،لتصدر الرئاسة الفرنسية بيانا للصحفيين تخبر فيه بأن ساركوزي قرر
استقباله نظيره المصري في قصر الإيليزي عند الساعة السادسة مساءا،وهو توقيت
عادة ما يكون الرئيس الفرنسي قد أنهى فيه كل التزاماته و أعماله اليومية
الرسمية.
وتضمن البيان الذي صدر في ثلاثة أسطر كلمات عامة وفضفاضة من
بينها أن المباحثات بين الرئيسين المصري والفرنسي سوف تتناول العلاقات
الثنائية بين البلدين والوضع الإقليمي وخاصة عملية السلام فى الشرق الأوسط .
و لم يحظى اللقاء بين مبارك وساركوزي بتغطية إعلامية كبيرة كما هو معتاد،بل
اقتصر على الصحافيين المصريين المرافقين للرئيس المصري،و ثلاثة صحافيين عرب
بعضهم حضر اللقاء فقط من باب الفضول.
وتسبب الرئيس المصري في إحراج
لفرنسا حينما قال في تصريح مقتضب أثناء خروجه من لقاء ساركوزي،أن اتفق مع
الرئيس الفرنسي على أن اللجوء إلى مجلس الأمن مرهون بفشل المفاوضات
الفلسطينية الإسرائيلية متمنياً أن تتحول المفاوضات من غير مباشرة إلى مباشرة.
وأكد مصدر في قصر الرئاسة الفرنسية أن مسألة اللجوء إلى مجلس
الأمن لم تبحث بين الرئيسين المصري والفرنسي، لكنهما تحدثا عن المبادرات الممكن اتخاذها لتحريك عملية السلام.
ارتبك قصر الإيليزي حينما انهالت مكالمات الصحافيين على ملحقه الصحافي للإستفسار عن سبب عدم إدراج زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى باريس
للقاء نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ضمن
الأجندة الأسبوعية للرئيس الفرنسي،وسارع مسؤول كبير في الرئاسة الفرنسية إلى نفي اللقاء جملة و تفصيلا.
وفيما كان مسؤول كبير في مقر الرئاسة الفرنسية يتحدث إلى الصحافيين عن عدم علم قصر الإليزي بأي لقاء سيجمع مبارك بساركوزي،كان الرئيس المصري قد حل فعلا بمطار أورلي الباريسي قادما من
الجزائر التي زارها أيضا على عجل،لتعزية رئيسها عبد العزيز بوتفليقة بعد وفاة شقيقه مصطفى بوتفليقة.
واحتار الصحافيون الفرنسيون والعرب في العاصمة الفرنسية،الذين أرادوا متابعة و تغطية الزيارة في الأمر،لعدم وجود اسم الرئيس المصري ضمن أجندة الرئيس الفرنسي على موقعه على الأنترنت.
وصدم مسؤولوا الرئاسة الفرنسية حينما وصلتهم تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد
أبو الغيط في الجزائر يعلن من خلالها اللقاء،إضافة إلى توزيع الخبر على
الصحف المصرية عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية دون وجود علم
مسبق لدى الفرنسيين حول ترتيبات الزيارة،و هو ما لا يتماشى والأعراف
الدبلوماسية في هذا المجال.
و يبدو أن المسؤولين المصريين وضعوا نظراءهم
الفرنسيين أمام الأمر الواقع،حيث جرى إخبار الرئيس الفرنسي 5 ساعات قبل
اللقاء بوجود الرئيس المصري على بعد أمتار قليلة من قصر الإيليزي،وتحديدا
في فندق البريستول الفاخر في العاصمة الفرنسية، وأن هذا الأخير يرغب في
مقابلته،لتصدر الرئاسة الفرنسية بيانا للصحفيين تخبر فيه بأن ساركوزي قرر
استقباله نظيره المصري في قصر الإيليزي عند الساعة السادسة مساءا،وهو توقيت
عادة ما يكون الرئيس الفرنسي قد أنهى فيه كل التزاماته و أعماله اليومية
الرسمية.
وتضمن البيان الذي صدر في ثلاثة أسطر كلمات عامة وفضفاضة من
بينها أن المباحثات بين الرئيسين المصري والفرنسي سوف تتناول العلاقات
الثنائية بين البلدين والوضع الإقليمي وخاصة عملية السلام فى الشرق الأوسط .
و لم يحظى اللقاء بين مبارك وساركوزي بتغطية إعلامية كبيرة كما هو معتاد،بل
اقتصر على الصحافيين المصريين المرافقين للرئيس المصري،و ثلاثة صحافيين عرب
بعضهم حضر اللقاء فقط من باب الفضول.
وتسبب الرئيس المصري في إحراج
لفرنسا حينما قال في تصريح مقتضب أثناء خروجه من لقاء ساركوزي،أن اتفق مع
الرئيس الفرنسي على أن اللجوء إلى مجلس الأمن مرهون بفشل المفاوضات
الفلسطينية الإسرائيلية متمنياً أن تتحول المفاوضات من غير مباشرة إلى مباشرة.
وأكد مصدر في قصر الرئاسة الفرنسية أن مسألة اللجوء إلى مجلس
الأمن لم تبحث بين الرئيسين المصري والفرنسي، لكنهما تحدثا عن المبادرات الممكن اتخاذها لتحريك عملية السلام.