غزة- معا- لم تكتف قوات الاحتلال الاسرائيلي بقتلل مئات الفلسطينيين في غزة، انما ترسل اسطوانات مسلجة تهدد المواطنين باخلاء منازلهم تحضيرا لقصفها، انما القت صباح اليوم على منازل المواطنين مناشيرا تحريضية تحذر المواطنين من التعامل مع رجال المقاومة الفلسطينية.
أكد عدد من المواطنين في جنوب قطاع غزة، صباح اليوم، بأن الطائرات الإسرائيلية تلقي بعدد من المناشير التحريضية على منازل المواطنين هناك لحثهم على عدم التعامل مع المقاومين والابلاغ عن اماكن تواجدهم قبل القاء الصواريخ.
ويبدو ان اسرائيل تشن حربا نفسية بجانب حربها العسكرية التي تهدف من ورائها الى بث الرعب في نفوس المواطنين، بعد أن لجأت الى الاتصال بعدد من المواطنين بشكل مباشر لابلاغهم بقصف المنزل مطالبة اياهم باخلاء منازلهم تمهيدا لضربها.
فلم يمهل الاحتلال الاسرائيلي آل أبو سلطان في مخيم جباليا الكثير من الوقت حتى سارع الى قصف منزلهم الكائن في بلوك 2 بعد منتصف الليل ومن هناك سمع المواطنون صراخ واستغاثات النساء والأطفال وسقط بينهم شهداء وجرحى.
وقد عاد الاحتلال الاسرائيلي الى تهديد الغزيين عبر اسطوانات مسجلة تطالبهم بإخلاء منازلهم وإلا سيتم قصفها إلا أن المواطنين تحدوا هذه التهديدات وهرعوا إلى كل منزل مهدد ومكثوا فوق سطحه رغم تواصل الغارات وشدة البرد وتضامنوا مع المنازل المهددة ومن بينها منزل وزير الاتصالات في الحكومة المقالة م. يوسف المنسي حيث سارع المواطنون للتضامن معه والمكوث بقربه حتى ساعات الصباح.
الطواقم الطبية التي تسارع عند كل غارة لم تستطع ان تحصي حتى اللحظة اعداد الشهداء والجرحى الذين يتساقطون في كل غارة.
وفوجئ المواطنون الذين مكثوا بجانب جرحاهم في مشفى الشفاء وبعضهم اتخذ من المسجد مكانا للراحة بقصف اسرائيلي استهدف المسجد المعروف بمسجد " البورنو " أو مسجد الشفاء مما ادى الى انهياره فوق المصلين الذين بدأت السنتهم تلهج لله من هول ما يرون.
هذا وتبدو شوارع المدن والمحافظات والقرى صباح اليوم الأحد خالية من سكانها الذين باتوا في حالة حزن وخوف جراء الشهداء المتساقطين في كل دقيقة وقد نصبت في كل شارع خيمة عزاء لشهيد ما.
كما اعلن عن يوم حداد في قطاع غزة وعطلت المدارس واغلقت المحال التجارية.
أكد عدد من المواطنين في جنوب قطاع غزة، صباح اليوم، بأن الطائرات الإسرائيلية تلقي بعدد من المناشير التحريضية على منازل المواطنين هناك لحثهم على عدم التعامل مع المقاومين والابلاغ عن اماكن تواجدهم قبل القاء الصواريخ.
ويبدو ان اسرائيل تشن حربا نفسية بجانب حربها العسكرية التي تهدف من ورائها الى بث الرعب في نفوس المواطنين، بعد أن لجأت الى الاتصال بعدد من المواطنين بشكل مباشر لابلاغهم بقصف المنزل مطالبة اياهم باخلاء منازلهم تمهيدا لضربها.
فلم يمهل الاحتلال الاسرائيلي آل أبو سلطان في مخيم جباليا الكثير من الوقت حتى سارع الى قصف منزلهم الكائن في بلوك 2 بعد منتصف الليل ومن هناك سمع المواطنون صراخ واستغاثات النساء والأطفال وسقط بينهم شهداء وجرحى.
وقد عاد الاحتلال الاسرائيلي الى تهديد الغزيين عبر اسطوانات مسجلة تطالبهم بإخلاء منازلهم وإلا سيتم قصفها إلا أن المواطنين تحدوا هذه التهديدات وهرعوا إلى كل منزل مهدد ومكثوا فوق سطحه رغم تواصل الغارات وشدة البرد وتضامنوا مع المنازل المهددة ومن بينها منزل وزير الاتصالات في الحكومة المقالة م. يوسف المنسي حيث سارع المواطنون للتضامن معه والمكوث بقربه حتى ساعات الصباح.
الطواقم الطبية التي تسارع عند كل غارة لم تستطع ان تحصي حتى اللحظة اعداد الشهداء والجرحى الذين يتساقطون في كل غارة.
وفوجئ المواطنون الذين مكثوا بجانب جرحاهم في مشفى الشفاء وبعضهم اتخذ من المسجد مكانا للراحة بقصف اسرائيلي استهدف المسجد المعروف بمسجد " البورنو " أو مسجد الشفاء مما ادى الى انهياره فوق المصلين الذين بدأت السنتهم تلهج لله من هول ما يرون.
هذا وتبدو شوارع المدن والمحافظات والقرى صباح اليوم الأحد خالية من سكانها الذين باتوا في حالة حزن وخوف جراء الشهداء المتساقطين في كل دقيقة وقد نصبت في كل شارع خيمة عزاء لشهيد ما.
كما اعلن عن يوم حداد في قطاع غزة وعطلت المدارس واغلقت المحال التجارية.