هل يركض مارادونا عاريا في شوارع بوينس ايرس!!
افادت تقارير اخبارية على صعيد الرياضة
العالمية ان اسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا لا يزال شخصا
استثنائيا، مثلما كان الحال خلال مسيرته كلاعب .
لقد نجح مارادونا حتى الآن
في الرد على منتقديه وحقق نتائج جيدة مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم،
ووعد بأنه في حالة الفوز باللقب، سيخلع ملابسه ويركض في وسط مدينة بوينس
آيرس الأرجنتينية .
وبالعودة الى الماضي، استفاد مارادونا من تذبذب
نتائج الأرجنتين في عام 2008 ليتولى منصب المدير الفني لمنتخب بلاده، وحصل
مارادونا على هدية عيد ميلاده الـ 48 متمثلة في رخصة التدريب في ايار من
هذا العام .
وقال فيكتوريو بوكو رئيس رابطة المدربين بالأرجنتين: "جدول
اعماله المزدحم لم يسمح له بحضور دروس".
ورغم الإعجاب الهائل لمارادونا
كلاعب، كانت هناك في البداية بعض التحفظات عليه كمدرب .
وعارض ثلاثة
ارباع المشاركين في استطلاع رأي اجرته احدى الصحف الأرجنتيني على الانترنت،
قرار خوليو جروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة بتعيين مارادونا مدير
فنيا للمنتخب .
وقال اسطورة الكرة البرازيلي بيليه، الذي كان بمثابة
الغريم التقليدي لمارادونا عندما كان لاعبا: "مارادونا اصبح مدربا للمنتخب
الأرجنتيني لأنه بحاجة الى وظيفة وأموال"، والقى باللوم على الاتحاد
الأرجنتيني للعبة" .
وبعد استقالة خوسيه بيكرمان اثر فوز المانيا على
الأرجنتين في دور الثمانية بكأس العالم 2006، تولى الفيو باسيلي تدريب
المنتخب الأرجنتيني .
وبعد عامين فقط قرر جروندونا، وهو ايضا نائبا
لرئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، تعيين مارادونا ليكون المدرب رقم 42
للمنتخب الأرجنتيني .
ويقول مارادونا انه يثق دائما بنفسه وبمهاراته
التدريبية، وقال: "انني مدرك لقدراتي واعرف ما يمكن ان اقدمه، لذلك لم اشعر
بصدمة للانتقادات التي وجهت لي خلال التصفيات".
وفي استعدادته لنهائيات
كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب افريقيا، استدعى مارادونا حوالي 100
لاعب وتعثر المنتخب الأرجنتيني .
وجاءت التجربة السابقة لمارادونا في
التدريب في الوقت الذي اوقف فيه من قبل الفيفا بعد سقوطه في اختبار منشطات
وثبوت تعاطيه الايفيدرين خلال آخر ظهور له في نهائيات كأس العالم عام 1994
في الولايات المتحدة .
وبدأ مارادونا مسيرته التدريبية في الثالث من
تشرين اول 1994 مع فريق مانديو دي كوريانتس المنافس في دوري الدرجة الأولى
الأرجنتيني، وكان مدربه المساعد صديق مقرب له وهو كارلوس فرين، الذي لعب
الى جوار مارادونا في بوكا جونيورز .
وحقق مانديو تحت قيادة مارادونا
فوزا واحدا مقابل 6 تعادلات و5 هزائم، وفي ذلك الوقت هبط الفريق .
وتولى
مارادونا وفرين تدريب ريسينغ كلوب دي افيلانيدا، لمدة 4 شهور حقق الفريق
خلالها انتصارين مقابل 6 تعادلات و3 هزائم .
وتحول كل ذلك الى شيء من
الماضي، حيث نجح مارادونا في قيادة المنتخب الأرجنتيني الى تحقيق 4
انتصارات خلال 4 مباريات خاضها حتى الآن في كأس العالم الحالية، لتنهال
عليه عبارات الإشادة من انحاء العالم .
ويقول مارادونا انه لا يزال نفس
الشخص، بتذبذب نتائجه، ونجاحه في الرد على منتقديه .
وكان مارادونا قد
دخل في مشادة كلامية، تضمنت بعض الألفاظ غير اللائقة، مع الصحفيين في
المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة الأخيرة للأرجنتين في تصفيات كأس
العالم .
وكان رد فعل الفيفا هو ايقاف مارادونا عن اي نشاط في كرة القدم
لمدة شهرين، واعلان انه شخص غير مرغوب في حضوره قرعة نهائيات كأس العالم
التي سحبت في اواخر العام المنصرم .
افادت تقارير اخبارية على صعيد الرياضة
العالمية ان اسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا لا يزال شخصا
استثنائيا، مثلما كان الحال خلال مسيرته كلاعب .
لقد نجح مارادونا حتى الآن
في الرد على منتقديه وحقق نتائج جيدة مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم،
ووعد بأنه في حالة الفوز باللقب، سيخلع ملابسه ويركض في وسط مدينة بوينس
آيرس الأرجنتينية .
وبالعودة الى الماضي، استفاد مارادونا من تذبذب
نتائج الأرجنتين في عام 2008 ليتولى منصب المدير الفني لمنتخب بلاده، وحصل
مارادونا على هدية عيد ميلاده الـ 48 متمثلة في رخصة التدريب في ايار من
هذا العام .
وقال فيكتوريو بوكو رئيس رابطة المدربين بالأرجنتين: "جدول
اعماله المزدحم لم يسمح له بحضور دروس".
ورغم الإعجاب الهائل لمارادونا
كلاعب، كانت هناك في البداية بعض التحفظات عليه كمدرب .
وعارض ثلاثة
ارباع المشاركين في استطلاع رأي اجرته احدى الصحف الأرجنتيني على الانترنت،
قرار خوليو جروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة بتعيين مارادونا مدير
فنيا للمنتخب .
وقال اسطورة الكرة البرازيلي بيليه، الذي كان بمثابة
الغريم التقليدي لمارادونا عندما كان لاعبا: "مارادونا اصبح مدربا للمنتخب
الأرجنتيني لأنه بحاجة الى وظيفة وأموال"، والقى باللوم على الاتحاد
الأرجنتيني للعبة" .
وبعد استقالة خوسيه بيكرمان اثر فوز المانيا على
الأرجنتين في دور الثمانية بكأس العالم 2006، تولى الفيو باسيلي تدريب
المنتخب الأرجنتيني .
وبعد عامين فقط قرر جروندونا، وهو ايضا نائبا
لرئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، تعيين مارادونا ليكون المدرب رقم 42
للمنتخب الأرجنتيني .
ويقول مارادونا انه يثق دائما بنفسه وبمهاراته
التدريبية، وقال: "انني مدرك لقدراتي واعرف ما يمكن ان اقدمه، لذلك لم اشعر
بصدمة للانتقادات التي وجهت لي خلال التصفيات".
وفي استعدادته لنهائيات
كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب افريقيا، استدعى مارادونا حوالي 100
لاعب وتعثر المنتخب الأرجنتيني .
وجاءت التجربة السابقة لمارادونا في
التدريب في الوقت الذي اوقف فيه من قبل الفيفا بعد سقوطه في اختبار منشطات
وثبوت تعاطيه الايفيدرين خلال آخر ظهور له في نهائيات كأس العالم عام 1994
في الولايات المتحدة .
وبدأ مارادونا مسيرته التدريبية في الثالث من
تشرين اول 1994 مع فريق مانديو دي كوريانتس المنافس في دوري الدرجة الأولى
الأرجنتيني، وكان مدربه المساعد صديق مقرب له وهو كارلوس فرين، الذي لعب
الى جوار مارادونا في بوكا جونيورز .
وحقق مانديو تحت قيادة مارادونا
فوزا واحدا مقابل 6 تعادلات و5 هزائم، وفي ذلك الوقت هبط الفريق .
وتولى
مارادونا وفرين تدريب ريسينغ كلوب دي افيلانيدا، لمدة 4 شهور حقق الفريق
خلالها انتصارين مقابل 6 تعادلات و3 هزائم .
وتحول كل ذلك الى شيء من
الماضي، حيث نجح مارادونا في قيادة المنتخب الأرجنتيني الى تحقيق 4
انتصارات خلال 4 مباريات خاضها حتى الآن في كأس العالم الحالية، لتنهال
عليه عبارات الإشادة من انحاء العالم .
ويقول مارادونا انه لا يزال نفس
الشخص، بتذبذب نتائجه، ونجاحه في الرد على منتقديه .
وكان مارادونا قد
دخل في مشادة كلامية، تضمنت بعض الألفاظ غير اللائقة، مع الصحفيين في
المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة الأخيرة للأرجنتين في تصفيات كأس
العالم .
وكان رد فعل الفيفا هو ايقاف مارادونا عن اي نشاط في كرة القدم
لمدة شهرين، واعلان انه شخص غير مرغوب في حضوره قرعة نهائيات كأس العالم
التي سحبت في اواخر العام المنصرم .