بيت لحم- معا- كشفت مصادر إسرائيلية أن "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" الإسرائيلية صادقت على بناء 1400 غرفة فندقية قرب جبل المكبر بالقدس.
وانفردت القناة التلفزيونية العاشرة الليلة الماضية بنشر نبأ مفاده ان اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الاسرائيلية في القدس قررت المصادقة على بناء 1400 غرفة فندقية في منطقة حديقة "أرمون هنتسيف" شرق القدس.
وأكد النبأ ان هذا الإجراء المفاجئ يأتي قبل اسبوع من اللقاء المرتقب في البيت الأبيض بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونسبت قناة التلفاز العاشرة الى جهة سياسية مسؤولة قولها ان "هذه المصادقة لا تقل إشكالا عن المصادقة على أعمال البناء في حي (رامات شلومو) شمال شرق القدس".
وقالت القناة العاشرة ان الحديث يدور عن إقرار بناء 1400 غرفة فندقية ضمن إقامة فندقين في منطقة الحرام السابقة الواقعة بين حي (تلبيوت شرق) وجبل المكبر والتي لم تكن تخضع لسيطرة اسرائيل قبل حرب الأيام الستة عام 1967 والتي تشكل على هذا الاساس منطقة متنازع عليها بين اسرائيل والفلسطينيين.
واضاف النبأ ان الدوائر المحيطة بنتانياهو وكذلك تلك المحيطة بوزير الداخلية الاسرائيلي إيلي يشاي لم تكن على علم بالمصادقة على مشروع البناء المذكور علما بان يشاي مسؤول عن اللجان اللوائية.
وقالت القناة العاشرة "ان المشروع كان غرق في دوامة الروتين والبيروقراطية في لجان التنظيم منذ عام 2003 حيث قدمت جمعية حماية الطبيعة الاسرائيلية سلسلة اعتراضات على النواحي البيئية في المشروع وقبل أسبوع عقدت جلسة مشتركة لروّاد المشروع وجمعية حماية الطبيعة ولجنة الاعتراضات التابعة للجنة اللوائية حيث تمت المصادقة على المشروع بعد التصويت عليه".
وبحسب هذا النبأ فانه يتسنى الآن طرح العطاء لبيع الأرض والشروع في بناء الفندقين المذكورين.
فتح: سياسة اسرائيل تدفع بالمنطقة إلى دائرة العنف
من جهته دان المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي قرار اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء المصادقة على بناء 1400 غرفة فندقية في القدس الشرقية.
وقال إن الأوضاع في الأراضي المحتلة مهددة بالإنفجار نتيجة للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية المتصاعدة، مؤكداً أن حركة فتح لن تصبر طويلاً إزاء هذه الإجراءات الإستفزازية.
واضاف القواسمي أن هذا القرار وتصريحات العنصري ليبرمان تؤكد على أن هذه الحكومة ماضية قدما في سياسة فرض الأمر الواقع متجاهلة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ونداءات المجتمع الدولي والاتفاقيات الموقعة.
وأكد انه في الوقت التي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة نتنياهو إلى زيارة البيت الأبيض لدفع العملية السياسية تقوم اسرائيل باتخاذ العديد من القرارات العنصرية الاستيطانية في الأراضي المحتلة وخاصة في القدس، مشددا أن حركة فتح لن تقف عاجزة عن الدفاع عن أرضها وشعبها أمام تلك الإستفزازات والتهديدات الإسرائيلية.
وحذر أن الأوضاع لم تعد تحتمل نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف الأرض والإنسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد لسياسات الحكومة الاسرائيلية.
وانفردت القناة التلفزيونية العاشرة الليلة الماضية بنشر نبأ مفاده ان اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الاسرائيلية في القدس قررت المصادقة على بناء 1400 غرفة فندقية في منطقة حديقة "أرمون هنتسيف" شرق القدس.
وأكد النبأ ان هذا الإجراء المفاجئ يأتي قبل اسبوع من اللقاء المرتقب في البيت الأبيض بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونسبت قناة التلفاز العاشرة الى جهة سياسية مسؤولة قولها ان "هذه المصادقة لا تقل إشكالا عن المصادقة على أعمال البناء في حي (رامات شلومو) شمال شرق القدس".
وقالت القناة العاشرة ان الحديث يدور عن إقرار بناء 1400 غرفة فندقية ضمن إقامة فندقين في منطقة الحرام السابقة الواقعة بين حي (تلبيوت شرق) وجبل المكبر والتي لم تكن تخضع لسيطرة اسرائيل قبل حرب الأيام الستة عام 1967 والتي تشكل على هذا الاساس منطقة متنازع عليها بين اسرائيل والفلسطينيين.
واضاف النبأ ان الدوائر المحيطة بنتانياهو وكذلك تلك المحيطة بوزير الداخلية الاسرائيلي إيلي يشاي لم تكن على علم بالمصادقة على مشروع البناء المذكور علما بان يشاي مسؤول عن اللجان اللوائية.
وقالت القناة العاشرة "ان المشروع كان غرق في دوامة الروتين والبيروقراطية في لجان التنظيم منذ عام 2003 حيث قدمت جمعية حماية الطبيعة الاسرائيلية سلسلة اعتراضات على النواحي البيئية في المشروع وقبل أسبوع عقدت جلسة مشتركة لروّاد المشروع وجمعية حماية الطبيعة ولجنة الاعتراضات التابعة للجنة اللوائية حيث تمت المصادقة على المشروع بعد التصويت عليه".
وبحسب هذا النبأ فانه يتسنى الآن طرح العطاء لبيع الأرض والشروع في بناء الفندقين المذكورين.
فتح: سياسة اسرائيل تدفع بالمنطقة إلى دائرة العنف
من جهته دان المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي قرار اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء المصادقة على بناء 1400 غرفة فندقية في القدس الشرقية.
وقال إن الأوضاع في الأراضي المحتلة مهددة بالإنفجار نتيجة للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية المتصاعدة، مؤكداً أن حركة فتح لن تصبر طويلاً إزاء هذه الإجراءات الإستفزازية.
واضاف القواسمي أن هذا القرار وتصريحات العنصري ليبرمان تؤكد على أن هذه الحكومة ماضية قدما في سياسة فرض الأمر الواقع متجاهلة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ونداءات المجتمع الدولي والاتفاقيات الموقعة.
وأكد انه في الوقت التي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة نتنياهو إلى زيارة البيت الأبيض لدفع العملية السياسية تقوم اسرائيل باتخاذ العديد من القرارات العنصرية الاستيطانية في الأراضي المحتلة وخاصة في القدس، مشددا أن حركة فتح لن تقف عاجزة عن الدفاع عن أرضها وشعبها أمام تلك الإستفزازات والتهديدات الإسرائيلية.
وحذر أن الأوضاع لم تعد تحتمل نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف الأرض والإنسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد لسياسات الحكومة الاسرائيلية.