حكاية عباس
عباس وراء المتراس
يقض منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
و يلمع شاربه أيضا
منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس
و مضى يسقل سيفه
عبر اللص إليهو و حل ببيته
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة
و مضضى يصقل سيفه
صرخت زوجته عباس
ابنائك قتلى عباس
ضيفك راودني عباس
قم أنقذني ياعباس
عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا
عباس اليقض الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك يا عباس
لوقت الشدة
أصقل سيفك يا عباس
أحمد مطر