غزة- معا- فجرت عناصر بدوية هاربة وسط سيناء في وقت متأخر من مساء امس الاحد، خط الغاز الدولي جنوب مدينة العريش المصرية.
وأفادت مصادر امنية مصرية لمراسل "معا" إن العناصر البدوية قامت بوضع متفجرات أسفل أنبوب خط الغاز وأشعلوا بالمتفجرات النيران ما أدى إلى حدوث انعواج في أنبوب خط الغاز.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية المصرية عثرت أسفل خط الغاز على مادة "تي ان تي" شديدة الانفجار وقنابل.
ووفقا للمصادر الأمنية المصرية فان وزارة الداخلية المصرية أرسلت طاقما امنيا من مكافحة "الإرهاب" الدولي لشمال سيناء، ووضعت خططا أمنية لمحاولة القبض على العناصر الهاربة.
وكانت قوات الشرطة المصرية قد ززت وجودها في سيناء من وجودها عند المناطق المكشوفة من خط الغاز الدولي الممتد من العريش حتى طابا جنوباً خشية استهدافه من جانب المسلحين البدو الذين هددوا بنسفه في حال استمرار مداهمات الشرطة لمنازلهم في وسط سيناء منذ ساعات مساء امس.
ويذكر ان هذا الخط المستخدم في توصيل الغاز الطبيعي المصري إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل قد تضرر امس خلال المواجهات العنيفة بين المسلحين البدو وقوات الامن المصرية.
كما أسفرت الاشتباكات عن عرقلة العمل في معبر العوجة على الحدود المصرية الاسرائيلية، وتواصل الشرطة المصرية حصارها لعدة قرى في وسط سيناء.
وأفادت مصادر امنية مصرية لمراسل "معا" إن العناصر البدوية قامت بوضع متفجرات أسفل أنبوب خط الغاز وأشعلوا بالمتفجرات النيران ما أدى إلى حدوث انعواج في أنبوب خط الغاز.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية المصرية عثرت أسفل خط الغاز على مادة "تي ان تي" شديدة الانفجار وقنابل.
ووفقا للمصادر الأمنية المصرية فان وزارة الداخلية المصرية أرسلت طاقما امنيا من مكافحة "الإرهاب" الدولي لشمال سيناء، ووضعت خططا أمنية لمحاولة القبض على العناصر الهاربة.
وكانت قوات الشرطة المصرية قد ززت وجودها في سيناء من وجودها عند المناطق المكشوفة من خط الغاز الدولي الممتد من العريش حتى طابا جنوباً خشية استهدافه من جانب المسلحين البدو الذين هددوا بنسفه في حال استمرار مداهمات الشرطة لمنازلهم في وسط سيناء منذ ساعات مساء امس.
ويذكر ان هذا الخط المستخدم في توصيل الغاز الطبيعي المصري إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل قد تضرر امس خلال المواجهات العنيفة بين المسلحين البدو وقوات الامن المصرية.
كما أسفرت الاشتباكات عن عرقلة العمل في معبر العوجة على الحدود المصرية الاسرائيلية، وتواصل الشرطة المصرية حصارها لعدة قرى في وسط سيناء.