ماذا جنيتْ
خطئي أنني اقتربت منك..
سألتُ عنكِ ..
أهتممتُ فيكِ ..
كتبتُ عنكِ ..
جعلتك فيني ..
وفيني وجدتك ..
بأرضي زرعتك ..
صرتِ بعضي .. وأنا بعضكِ ..
هنا السؤال .. يعيد السؤال ؟!
كيف الوفاء يصبح خيال !!
كيف المودة تمسي ظِلال !!
كيف الذي كان بيننا ..
يكون أغتيال ..
وأنت نطقتِ أحبك ..أحبك ..
أحبك .. بكل انفعال ..
هذا احتيال ..
هذا احتلال ..
هذا احتمال يفوق الاحتمال ..
تزرعين الورد بأرضي ..
والشوك يدمي جروحا تسال ..
ماذا جنيتُ ..
ذنبي أني رأيتك فوق الجمال ..
فوق الدلال
قريبة لقلبي ..
تنيرين دربي ..
كل الأماني معك
صارت خيال ..
وتدركين أني صعب المنال ..
ماذا جنيتُ ..
ماذا عملتُ ..
ماذا فعلتُ ..
لأحصد منكِ هذه الأفعال ..
يوما سيأتي ..
تشعرين أنك ضعتِ ..
وأجمل الأشياء فقدتِ ..
وأنكِ تهتِ ..
وانك ركضتِ .. تعبتِ ..
مشيتي .. بكيتِ .. ندمتِ ..
ثم نطقت ..
احبك جداً .. ثم اختفيت ..
ماذا جنيتُ ..
واني الصديق ..
واني القريب ..
واني الذي في أحضانه ارتميتِ ..
واني الأمان ..
إني الحنان ..
واني المكان ..
وذلك الزمان الذي بأيامه احتميتِ
مات اللقاء .. ذاك المساء
كان البحر شديد البكاء ..
بدمعكِ ذرفت ..
بما فيكِ نطقت ..
أحبك جداً .. ثم انتهيتِ
وكان الأمل أنتِ .. وأنت ..
وكان الرجاء فيك أنت ..
وللأسف .. خاب الرجاء ..
هذا حظك ..
هذا زمنك ..
أتيت أقول لكِ
ماذا جنيت لكِ ..
وأنتِ يا عزيزتي .. ماذا جنيت!!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
خطئي أنني اقتربت منك..
سألتُ عنكِ ..
أهتممتُ فيكِ ..
كتبتُ عنكِ ..
جعلتك فيني ..
وفيني وجدتك ..
بأرضي زرعتك ..
صرتِ بعضي .. وأنا بعضكِ ..
هنا السؤال .. يعيد السؤال ؟!
كيف الوفاء يصبح خيال !!
كيف المودة تمسي ظِلال !!
كيف الذي كان بيننا ..
يكون أغتيال ..
وأنت نطقتِ أحبك ..أحبك ..
أحبك .. بكل انفعال ..
هذا احتيال ..
هذا احتلال ..
هذا احتمال يفوق الاحتمال ..
تزرعين الورد بأرضي ..
والشوك يدمي جروحا تسال ..
ماذا جنيتُ ..
ذنبي أني رأيتك فوق الجمال ..
فوق الدلال
قريبة لقلبي ..
تنيرين دربي ..
كل الأماني معك
صارت خيال ..
وتدركين أني صعب المنال ..
ماذا جنيتُ ..
ماذا عملتُ ..
ماذا فعلتُ ..
لأحصد منكِ هذه الأفعال ..
يوما سيأتي ..
تشعرين أنك ضعتِ ..
وأجمل الأشياء فقدتِ ..
وأنكِ تهتِ ..
وانك ركضتِ .. تعبتِ ..
مشيتي .. بكيتِ .. ندمتِ ..
ثم نطقت ..
احبك جداً .. ثم اختفيت ..
ماذا جنيتُ ..
واني الصديق ..
واني القريب ..
واني الذي في أحضانه ارتميتِ ..
واني الأمان ..
إني الحنان ..
واني المكان ..
وذلك الزمان الذي بأيامه احتميتِ
مات اللقاء .. ذاك المساء
كان البحر شديد البكاء ..
بدمعكِ ذرفت ..
بما فيكِ نطقت ..
أحبك جداً .. ثم انتهيتِ
وكان الأمل أنتِ .. وأنت ..
وكان الرجاء فيك أنت ..
وللأسف .. خاب الرجاء ..
هذا حظك ..
هذا زمنك ..
أتيت أقول لكِ
ماذا جنيت لكِ ..
وأنتِ يا عزيزتي .. ماذا جنيت!!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net