القرني: فتوى إرضاع الكبير من
عجائب العصر وغرائب الدهر
الرياض/ وصف الشيخ
الدكتور عائض القرني، فتوى إرضاع الرجل الكبير بأنها من "عجائب العصر، ومن غرائب
الدهر، ومن روائع المصر"،
وقال إننا بهذه الفتوى
العجيبة الغريبة سنحل "مشكلات العمالة وسوف يتحول العمال والخدم والسائقون إلى
أبناء لنا وأخوة من الرضاعة، بعدها لا نحتاج إلى فيزا وتأشيرة للعامل، ويصبح "منا
وفينا حسباً ونسباً"،
وبارك القرني للأمة هذه
الفتوى وعدَّها "من الفتوحات الجديدة"، منتظراً المزيد من الفتاوى السديدة.
وجاء هذا في مقال للشيخ القرني في ملحق "الرسالة" بجريدة
المدينة، بعنوان "جلاء الأبصار .. في إرضاع الكبار" مشيرا إلى أن حديث الرسول صلى
الله عليه وسلم في الإذن لزوجة أبي حذيفة أن ترضع سالماً مولى أبي حذيفة حديث صحيح،
لكنه واقعة عين لا عموم لها، لأن سالماً عاش معهم في الجاهلية والإسلام وقد تبنّوه
كالابن تماماً،
والرضاع يكون في الحولين
كما قال تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ
لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ)، فيرضع الطفل إلى سنتين من عمره، وقد ورد
في الحديث: "الرضاع ما أنبت اللحم وأنشز العظم"،
أما فتوى إرضاع الكبير
فلو انتشرت عندنا وعمل بها الناس فسوف نحل بها مشكلات العمالة، وسوف يتحول العمال
والخدم والسائقون إلى أبناء لنا وأخوة من الرضاعة، بعدها لا نحتاج إلى فيزا وتأشيرة
للعامل ويصبح منا وفينا حسباً ونسباً، ففي الحديث: "يحرم من الرضاع ما يحرم من
النسب"، وسوف تحل مشكلة الاختلاط وسوف يكون الجميع أخوة وأبناء من الرضاع، وإذا
تأخرت المرأة عن بيتها فلا تلمها فيمكن أنها كانت ترضع السائق أو حارس المزرعة،
ونحن أمة معطاءة يصل خيرها إلى غيرها، فلماذا نحرم العمالة الوافدة من حليب نسائنا
ولا خير فيمن لا يصل خيره إلى غيره.
وأضاف الشيخ القرني: على هذه الفتوى التي هي من عجائب العصر،
ومن غرائب الدهر، ومن روائع المصر، سوف يصبح عندك أبناء من الرضاعة من كل الجنسيات
في بيتك، فما عليك إلا أن تأذن لزوجتك أن ترضع الهندي والأفغاني والإندونيسي
والباكستاني والسيرلنكي والفلبيني، فيصبحوا أبناء لك من الرضاعة، وفي الوقت نفسه
أخوة، ويصير "سمننا في دقيقنا" ويصبحون منا وفينا نسباً وحسباً، فهم أبناء وأخوة
وأعمام وأخوال وتُلغى رواتبهم وتُهدى لهم البيوت والسيارات والمزارع ولهم حق تولي
المناصب الكبرى فهم أخوة اللحم والدم.
عجائب العصر وغرائب الدهر
الرياض/ وصف الشيخ
الدكتور عائض القرني، فتوى إرضاع الرجل الكبير بأنها من "عجائب العصر، ومن غرائب
الدهر، ومن روائع المصر"،
وقال إننا بهذه الفتوى
العجيبة الغريبة سنحل "مشكلات العمالة وسوف يتحول العمال والخدم والسائقون إلى
أبناء لنا وأخوة من الرضاعة، بعدها لا نحتاج إلى فيزا وتأشيرة للعامل، ويصبح "منا
وفينا حسباً ونسباً"،
وبارك القرني للأمة هذه
الفتوى وعدَّها "من الفتوحات الجديدة"، منتظراً المزيد من الفتاوى السديدة.
وجاء هذا في مقال للشيخ القرني في ملحق "الرسالة" بجريدة
المدينة، بعنوان "جلاء الأبصار .. في إرضاع الكبار" مشيرا إلى أن حديث الرسول صلى
الله عليه وسلم في الإذن لزوجة أبي حذيفة أن ترضع سالماً مولى أبي حذيفة حديث صحيح،
لكنه واقعة عين لا عموم لها، لأن سالماً عاش معهم في الجاهلية والإسلام وقد تبنّوه
كالابن تماماً،
والرضاع يكون في الحولين
كما قال تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ
لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ)، فيرضع الطفل إلى سنتين من عمره، وقد ورد
في الحديث: "الرضاع ما أنبت اللحم وأنشز العظم"،
أما فتوى إرضاع الكبير
فلو انتشرت عندنا وعمل بها الناس فسوف نحل بها مشكلات العمالة، وسوف يتحول العمال
والخدم والسائقون إلى أبناء لنا وأخوة من الرضاعة، بعدها لا نحتاج إلى فيزا وتأشيرة
للعامل ويصبح منا وفينا حسباً ونسباً، ففي الحديث: "يحرم من الرضاع ما يحرم من
النسب"، وسوف تحل مشكلة الاختلاط وسوف يكون الجميع أخوة وأبناء من الرضاع، وإذا
تأخرت المرأة عن بيتها فلا تلمها فيمكن أنها كانت ترضع السائق أو حارس المزرعة،
ونحن أمة معطاءة يصل خيرها إلى غيرها، فلماذا نحرم العمالة الوافدة من حليب نسائنا
ولا خير فيمن لا يصل خيره إلى غيره.
وأضاف الشيخ القرني: على هذه الفتوى التي هي من عجائب العصر،
ومن غرائب الدهر، ومن روائع المصر، سوف يصبح عندك أبناء من الرضاعة من كل الجنسيات
في بيتك، فما عليك إلا أن تأذن لزوجتك أن ترضع الهندي والأفغاني والإندونيسي
والباكستاني والسيرلنكي والفلبيني، فيصبحوا أبناء لك من الرضاعة، وفي الوقت نفسه
أخوة، ويصير "سمننا في دقيقنا" ويصبحون منا وفينا نسباً وحسباً، فهم أبناء وأخوة
وأعمام وأخوال وتُلغى رواتبهم وتُهدى لهم البيوت والسيارات والمزارع ولهم حق تولي
المناصب الكبرى فهم أخوة اللحم والدم.