المدخل
من الرحم الحب التى
تعلقت به في حبل مشيمتها وظلت تسعة أشهر
في بطن أمهما لتخرج إلى غابات
الألم والأحزان في عالمها الذي
ينظر إليها على أنها شئ تافه وغير حضاريه
بنسبه لهم أو كما
يرودن ولكنها تتمرد عليهم لتكون إمرأة لا مبالية بما
يقولون ...
(1)
إمرأة لا مبالية
سأكتب لا يهم لمن
سأكتب هذه الحروف الثائرة
فحسبي أن أبوح هنا لوجه البوح
لاأكثر
إمرأة لا مبالية وحروف مبعثره من
بين شفتين وترسم على وجهه الدفتر
لعله من الحماقة بإن تحمله الريح
وتزرعه وردا
إمرأة لا مبالية تمردت على
أسيادها لتكسر قفل تابوت كان لا يكسر ..!
///
///
///
2
أنا أنثى
يوم أقبلت على الدنيا
تعلقت به في حبل مشيمتها وظلت تسعة أشهر
في بطن أمهما لتخرج إلى غابات
الألم والأحزان في عالمها الذي
ينظر إليها على أنها شئ تافه وغير حضاريه
بنسبه لهم أو كما
يرودن ولكنها تتمرد عليهم لتكون إمرأة لا مبالية بما
يقولون ...
(1)
إمرأة لا مبالية
سأكتب لا يهم لمن
سأكتب هذه الحروف الثائرة
فحسبي أن أبوح هنا لوجه البوح
لاأكثر
إمرأة لا مبالية وحروف مبعثره من
بين شفتين وترسم على وجهه الدفتر
لعله من الحماقة بإن تحمله الريح
وتزرعه وردا
إمرأة لا مبالية تمردت على
أسيادها لتكسر قفل تابوت كان لا يكسر ..!
///
///
///
2
أنا أنثى
يوم أقبلت على الدنيا
كان صراخ أمي وصراخي شقى صدري
ومن حولي في هرجا ومرج
أقلبت في يوم عيدا
أتيت ولباس الفرح يغمر كل من
حولي
حولي
ولما يبالي أحد بما أشعر ...
//
//
3
على الدفتر البنفسجي أستلقي
بحرية قلمي....
بحرية قلمي....
وأبسط فوقه روح فكري وعفوية
أمشط فوقة أحزاني
وأرمي عليه كل أثوابي أحزاني
أنام ، أفيق على صفحات
البنفسجية
البنفسجية
وأحلام على كيفي
وأهرب من عصابة أفراد الذئاب
قومي
قومي
قد حاولوا نزع قيمي
وأصرخ ملء حنجرتي
أنا إمرأة لا مبالية
أنا ملكة رغم أنوفكم !
إنا إنسانة الحرة
على الدفتر البنفسجي
تسقط كل الأقنعه
ولا يبقى سوى جسدا يعبر عن
مشاعرة بلهجتة البدائية
مشاعرة بلهجتة البدائية
//
//
4
صباح اليوم فأجأني دليل أنوثتى الأول
صار عمري عمر الورود
صرت أحلى ألف مرة
أصبحت عيناي بنفسجيتن
صارت لعبتي هي الأخطر فصباح
اليوم فأجأني دليل حبه الأول
اليوم فأجأني دليل حبه الأول
جاء ليسألني ما سر شموخي ورفع
نفسي
نفسي
جاء يسألني إن كنت أكرهة أو
كنت أحبه
كنت أحبه
لما أجب بما يقنعه .....؟؟!
5
اثنين وعشرين خريفا على
درب الهوى
درب الهوى
ولا أزال أبحث عن ثدي
الحب فقد أرضعني حليب الهوى اثنين وعشرين خريفا فكنت أنا القاتل و أكثر
المرات مقتولا
الحب فقد أرضعني حليب الهوى اثنين وعشرين خريفا فكنت أنا القاتل و أكثر
المرات مقتولا
ولكن كان فطامي على
غفله
غفله
مما أدي إلى أن أكون
إمرأة لا مبالية في زمن الهوى !
إمرأة لا مبالية في زمن الهوى !
المخرج
لا تزل تمشئ تلك المرأة وهي لا مباليه في تلك
السطور وما زالت
تبحث بطريقتها البدائية عن الرحم الحب لتشرب منه كما تشاء
!
السطور وما زالت
تبحث بطريقتها البدائية عن الرحم الحب لتشرب منه كما تشاء
!
وردونة