كل مساء
عندما أبصر هدية ميلادك ..
أشعر أنك امرأة عرقوبية ..
تجيدين كل الأدوار ..
إلا الوفاء بالوعدِ ..
كل مساء ..
أقترب من هدية ميلادكِ ..
أحضنها .. وكأني أحضنك
أقبلها .. وأنني أقبلكِ ..
أشمها ..
وأترقب اللحظة التي لا تأتي ..
لكي ترحل معكِ ..
ولا أظنها ترحل ..
كل مساء ..
أدنو معك ..
وأختلس النظر من شباك غرفتي ..
لأرى الشمس ..
وأقول لها مرحبا ..
مرحبا كثيرا ..
وأذهب وأنا مطمئنٌ عليها ..
لأنكِ أنت الشمس ..
كل مساء ..
أكتب أنك امرأة عرقوبية ..
تأتين بألف شكل ..
وألف صورة ..
وألف موعد بيننا يتحدد ..
وكل موعدٍ بيننا ..
على مر الزمان يتجدد ..
مبعثرة كل لقاءاتي معكِ ..
كسحابة صيف تتبدد ..
ليس هناك موعدٍ ..
ليس هناك لقاء يتنهد ..
امرأة بألف لون ..
ترسم الكون غباء ..
عرقوبية الموعد ..
تدعي الوفاء ..
والأحلام لديها سراب متجمد ..
تدعي الإخلاص ..
والحب لديها كلمة تنطقها هراء ..
وكل المشاعر بداخلها تتجمد ..
لم يبقى شيء لتنطقه ..
هناك موعد .. وموعد ..
بالأحلام ترسمه ..
وألف عذر ..
وحجة ..
وألف موعد .. لن يتحدد !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
عندما أبصر هدية ميلادك ..
أشعر أنك امرأة عرقوبية ..
تجيدين كل الأدوار ..
إلا الوفاء بالوعدِ ..
كل مساء ..
أقترب من هدية ميلادكِ ..
أحضنها .. وكأني أحضنك
أقبلها .. وأنني أقبلكِ ..
أشمها ..
وأترقب اللحظة التي لا تأتي ..
لكي ترحل معكِ ..
ولا أظنها ترحل ..
كل مساء ..
أدنو معك ..
وأختلس النظر من شباك غرفتي ..
لأرى الشمس ..
وأقول لها مرحبا ..
مرحبا كثيرا ..
وأذهب وأنا مطمئنٌ عليها ..
لأنكِ أنت الشمس ..
كل مساء ..
أكتب أنك امرأة عرقوبية ..
تأتين بألف شكل ..
وألف صورة ..
وألف موعد بيننا يتحدد ..
وكل موعدٍ بيننا ..
على مر الزمان يتجدد ..
مبعثرة كل لقاءاتي معكِ ..
كسحابة صيف تتبدد ..
ليس هناك موعدٍ ..
ليس هناك لقاء يتنهد ..
امرأة بألف لون ..
ترسم الكون غباء ..
عرقوبية الموعد ..
تدعي الوفاء ..
والأحلام لديها سراب متجمد ..
تدعي الإخلاص ..
والحب لديها كلمة تنطقها هراء ..
وكل المشاعر بداخلها تتجمد ..
لم يبقى شيء لتنطقه ..
هناك موعد .. وموعد ..
بالأحلام ترسمه ..
وألف عذر ..
وحجة ..
وألف موعد .. لن يتحدد !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net