علاج تلف
وضمور خلايا الدماغ
علاج التلف الخلوي الدماغي
( Brain cells )
مقدمـة
ببصفتي كدكتور مختص في إضطرات الدماغ
عامة و بحكم خبرتي الكبيرة و إلمامي الشامل في ميدان الإضطرابات العضوية و
الفسيولوجية و السلوكية ، أريد توكيد حقيقة قد لا يلمسها أي لا يعرفها الكثيرون من
القراء ، و هي أنه و برغم وجود عدة موانع و عراقيل و قيود أكاديمية تمنع نشرنا
لحقائق جديدة عن الإضطرابات و ضمورخلايا الدماغ و تلف خلايا الدماغ و كذلك نشر
العلاج الحقيقي و الفعال لهذه الحالات عبر النت مما ألزمنا بتحفضات كثيرة في كتابة
هذا المقال و تعمدنا إهمال و غض النظر على بعض الجزئيات المهمة جدا في تفعيل طريقة
العلاج و التي سترسل للمتصل عند الطلب على البريد الإلكتروني بعد خطوات تخضع لمنطق
تعاملنا جهتنا الطبية
تصحيح مفاهيم عن ضمور و تلف
خلايا الدماغ
أولا علينا توكيد خطأ شائع بين العامة و ذا أهمية كبيرة و
هي مسألة تجديد الخلايا الدماغية سواء بفكرة و نظرية الخلايا الجذعية من مصدر
(embryonicstem cell lines )
أو غيرها ،
ففي كل الحالات المرضية أو بالأحرى في كل الاضطرابات فسواء تكلمنا عن ضمور أي منطقة
دماغية أو إستقرارها أو تلفها، ففي كل الحالات مسألة أو تجديد الخلايا الدماغية هي
فكرة فاشلة من حيث المنطق العلمي و من حيث تجريبها سريريا و هي فكرة تجارية و
مجازفة لا تحمد عقباها بغض النظر أنها غير مجدية نهائيا و ليست عملية لأن خلايا
الدماغ ببساطة لا تتجدد مطلقا و لا تستبدل لا بالرزع الخلوي و لا بالخلايا الجذعية
و لا بغيرها من الطرق التي تروج هنا و هناك،لأن خلايا الدماغ مستقرة أصلا من جهة
حياة الجدار الخلوي أي أن جدار أي خلية من أي منطقة في الدماغ لا يموت لأنه مطلق
الحياة الشكلية أي الفعلية و أما محتويات أي خلية دماغية من (النواة ،
الميتوكندريا، جهاز جولجي، الجهاز المركزي أوالسنتريول، السيتوبلازم ، .... ) فهي
محتويات غير مستقرة الحياة في خلايا الدماغ و منه كانت غير ثابتة أي متغيرة دوما أي
تستبدل و تتجدد دوما و على مدار حياة و عمر الإنسان كله بعكس خلايا الجسم و باقي
الأعضاء و من هـذا المنطق و القانون العلمي الكلاسيكي الصريح تم نفي فكرة التجديد
الخلوي لمناطق الدماغ بآاليات الخلايا الجذعية و الزرع عامة لأنها تتعارض و المنطق
العلمي لأن التركيبة العضوية و الفسيولوجية للخلية الدمـاغية مطلقة الثبات للجدار
الخلوي و متغيرة الـدوام للمحتويات الداخلية مما يكون التلف و الموت أبعد مما يكون
و إستحالة موت الجدار الخلوي مهما حدث أي تلف أو ضمور أو إستقرار لأي جزء من الدماغ
، كما أن تجديد و إستبدال خلية متغيرة المحتوى بخلية ثابتة المحتوى الخلوي بالطرق
التقنية المباشرة هو شيء يتعارض تماما و المنطق العلمي لأن إستبدال شيء ثابت موضع
شيء متغير على الدوام هو شيء غير عقلاني و لا يجدي نفعا و حتى و أن سلمنا مجازا أنه
بإمكان إستبدال خلية ضامرة أو تالفة بخلية ثابتة فإن هذه الخلية الجديدة لا تؤدي
الغرض لأنها ثابتة المحتوى و ليست متغيرة المحتوى الداخلي كما هو حال خلايا الدماغ
و سنعطي بصيغة عامة و موجزة في نهاية هذا المقال الآليات الحقيقية و العلمية
الصحيحة و المتفردة و طريقتنا في علاج الضمور و التلف لخلايا الدماغ
حقيقة الاضطرابات علميا
كل ضمور يلزم أي يحتم خلق إضطراب
ما و كل إضطراب لا يحق أن يحشر في حيز و مجال و حلقة الأمراض فالإضطرابات هي أوعية
مرضية أي كليات مستقرة فنصف الإضطرابات أشكال مرضية عديمة القوة المرضية و النصف
الآخر أي النصف النظير هي قوى مرضية كلية مطلقة لا تحوي أي شكل أي لا تحوي أي فعل
مرضي ، فنصف الإضطرابات أفعال مرضية لا تحمل أي قوة و النصف النظير قوى مرضية غير
مفعلة أي لا تحوي أي فعل أي لا تحوي شكل مرضي حقيقي
و كل جانب من الجوانب
الوظيفية و السلوكية و العقلية للإنسان يفقد قوته يسمى إضطراب في ذلك الجانب و هو
إضطراب فعلي مطلق و العكس صحيح فكل جانب من جوانب الإنسان يفقد تفعيله يعتبر إضطراب
في ذالك الجانب و ما الصحة و السوية البشرية في أي جانب أو كل الجوانب إلا مزج حتمي
بين قوة و تفعيل بزيادة أو غلبة أحدهما عن الأخر فالفعل إن زاد عن القوة أو العكس
المهم وجود كم و مقدار حقيقي من كلاهما معا و غلبة أحد الزوجين عن الآخر لا يولد
إضطراب بل يولد تفرد و فردية حتمية التميز في سلم التدرج بين أشكل و قوى البشر في
كل الجوانب الإنسانية ، فقد يكون أحدنا أشد تفعيل بصري من الآخر و لكنه أقل قوة
بصرية و كلاهما بصير و لكن أن يكون أحد الشخصين قوة أي شدة بصرية كلية فهو لا يرى
إلا البياض و أن يكون الثاني فعل بصري مطلق فهو لا يرى إلا الضلام و كلاهما أعمى
غير بصير و كلاهما يدخلان في زمرة الإضطرابات البصرية بغض النظر أن هناك عشرات
الحالات التي تدخل في حيز الإضطراب البصري و التي عددها بعدد ماحوت الماهية البصرية
من أبعاد بصرية و جوانب عدة هي بدورها زوجين فعل و قوة و تلاشي أحد الزوجين يحتم
إضطراب بصري أكيد مستقر مقوى كان أو مفعل أي مشكل .
حقيقة ضمور و تلف الخلايا الدماغية
الخلية الدماغية هي
بذرة الخلايا و أولها أي أقدمها منشأ و تكوين و هي مستقرة الجدار الخلوي كما أنها
وعاء خلوي مطلق ، وعاء شكلي خلوي و عملها كجزء من حيز دماغي يتمثل في تفعيل المساحة
الجسدية التي تقع متصله معها في نفس مجال عملها الوظيفي سواء كان حركي أو سمعي أو
بصري أو أي سلوك جسماني أو عقلاني أي كل ما هو إنساني، و ليعي و ليهضم القارئ يقينا
أن كل ضمور أو تلف أو إستقرار لأي منطقة من مناطق الدماغ يخلف و يولد حتما إضطراب
في وظيفة من وظائف الجسم ، فإتخاذ أي منطقة فعلية مطلقة من مناطق الدماغ قوة حقيقية
تناظرها تجعلها ضامرة أو تالفة يحتم بذلك تجريد كل تفعيل و كل تشكل حقيقي لباقي
الأعضاء الجسمية المتصلة مع هذا الجزء الدماغي و المسؤولة عنه بعدما إستقر و ضمر أو
تلف محتواها الخلوي الداخلي فقط ، و التي لا يجب صحيا لأي منطقة دماغية أن تستقر في
قوة حقيقية فيحتم بذلك خلق و ضظهور إضطراب و كمثال دخول و تعرض الطفل في مرحلة
الحمل لفيروس ( الروبلا ) الحرارري
( Rubella -
Antibody Test)
عن طريق مرض والدته و هذا الفيروس الشائع علميا يعتبر قوة
حرارية مطلقة و عند تعرض خلايا الدماغ الحرارية و المسؤولة عن الحركة الحرارية أي
حركة الأطراف تستقر هذه القوة الحرارية المطلقة و المناظرة لهذه المنطقة الدماغية
الفعلية مما يؤدي إلا إستقرر هذه المنطقة و بالتالي لا تستطيع أن تفعل حركة الأطراف
مما ينتح و يفرز طفل معاق حركيا أي تولد حالات بشلل دماغي حركي حراري بعد إستقرار و
حدوث الضمور فهنا في هذه الحالة ،
و تدخل هذه الحالة في
حلقة الإضطرابات الحركية و كذلك و كمثال آخر إستقرار قوة كهربائية حقيقية في منطقة
الدماغ الفعلية مما يولد و ينتج كهرباء حقيقية في الدماغ أو ما يشاع عند العامة
بزيادة كهرباء الدماغ مما يسبب الشلل و الصرع و كثير من الإضطرابات المختلفة فلا
يحق و لا ينبغي لأي قوة حقيقة دخولها لمنطقة الدماغ فمنطقة الدماغ الفعلية بكل
أجزائها تستقبل إلا القوى الضامرة الغير حقيقية و أي دخول حقيقي لأي قوة في أي جانب
يؤدي حدوث ضمور أو تلف أو إستقرار أي ينتج إضطراب بعد هذا الإستقرار للقوة التي
إستقرت في الدماغ و لا علاج و نكرر لا علاج لها الإضطراب إلا بعد إزالة هذه القوة
الحقيقية التي إستقرت في ذلك الجزء أو المنطقة الدماغية بعد نزع هذه القوة من الفعل
الدماغي نزعا بطرق علمية سنتطرق لها في خطوات العلاج في آخر هذا المقال
،
و كل ضمور أو تلف لأي
جزء من أجزاء الدماغ يؤدي حتميا إلى إختلال في جانب من جوانب أحد ماهيات الإنسان و
التي تعد بالآلاف سواء سمعية أو بصرية أو حركية أو عقلية أو جنسية أو غذائية أو
إدراكية أو سلوكية ما أو .......،........، و التي لا تحصى و التي في مجملها هي
أجزاء محتوى لكل واحد و هو الكيان الإنساني المبهر و المعقد و البديع بتعقيداته و
بترابط كل ما حوى من أجزاء متصلة في ما بينها عضويا أو فسيولوجيا أو نفسيا أو
بالأحرى غير ماديا أو منفصلة أو متصلة في إحدى أو كل جوانب الإنسان في آن واحد
،
كما أن كل خلل في أي
وظيفة لأي جانب تحتم عوارض في بعض أو كل الجوانب الأخرى المتصلة بهذا الجزء المؤدي
لهذه الوظيفة رغم أن الفصل و الربط بين أجزاء و وظائف الكيان الإنساني هو أعقد شيء
في هذا العلم و لا يحق للعامة و لا للهواة الطب النفسي و الفسيولوجي و طب التشريح و
الجراحة أن يخوضوا في هذه النقطة أي قليل من كثير جدا من يوثق بهم و يحق لهم الفصل
و الربط بين الجوانب الإنسانية اللهم ممن يحيطون كل الإحاطة بكل الجوانب المعرفية
للإنسان أو يرقون لهذا المستوى من الشمولية و يجيدون الإبحار في غوص النفس و
الفلسفة الطبية و السلوكية و كل ما ينبثق من الكيان الإنساني و هذا ما يفسر عجز
أغلب الدكاترة في تحديد و تسمية أي شذوذ إنساني أي كل إضطراب رغم وجود و توفر
تكنولوجبا عالية تحت تصرفهم من تخطيط الدماغ و الصور بالأشعة و الرنين و غيرها،
وسنضرب مثال أو مثلا عن
آلية و ميكانيزم الربط بين جوانب متصلة و تحديد و تأطير إضطراب هاهنا في هذا
الإضطراب السمعي فمثلا زيادة القوة السمعية للذروة أي لأعلى درجاتها ثم إستقرارها
في الشدة السمعية ذات الذروة المطلقة و فقدانها الحتمي للتفعيل السمعي يؤدي حتما
لفقدان قوة الحركة و قوة البصر و قوة التركيز في آن واحد ، أي إرتفاع القوة أي
الشدة السمعية للذروة يؤدي حتميا إلى شلل و عمى و فقدان فعلي دائم في التركيز دوام
بقاء هذه القوة السمعية مستقرة في أعلى درجاتها ، و هنا تسمى و تصنف هذه الحالة على
أنها إضطراب سمعي رغم وجود شلل حركي و عمى بصري و عدم وجود أدنى تركيز فعلي و هذه
الأمور يصعب تعليمها بقدر ما تؤتى مواهب و ملكات و فلسفة طبية صعبة للفصل و الربط
كما تفتقد لتأطير منهجي لتلقينها مما يصعب صياغة الإضطرابات و شرحها بدقة مفصلة
مأطرة في قانون معرفي واحد لتشابكها الرهيب و عدها و تعددها المضني
و هذا
إضطراب من بين آلاف الإضطرابات و التي يعرف منها العامة إلا ما شاع مثل التوحد و
الشلل الدماغي و الجلطة الدماغية و الموت الدماغي و الديسليكسيا و الشلل الرعاش أي
الباركينسون و كل المتلازمات كمتلازمة دوان و كل إضطراب سلوكي أو عقلي طفيف كان أو
عالى و غيرها و .............الخ ، و كلها أي كل الإضطرابات تتفق و تلتقي في نقطة
وجود واحدة و هي وجود ضمور أو إستقرار أو تلف في جزء أو أجزاء من الدماغ حسب وظيفته
و كل الإضطرابات كذلك تتفق في نقطة أي مسألة إنعدام أي تلاشي أحد زوجي القوة أو
الفعل في الجانب المضطرب و لا بينهما ثالث فلا وجود لإضطراب أو حالة ينعدم أو يعلو
كلا الزوجين معا و حتميا أن الإضطراب يكون إما عضويا أو فسيولوجيا أو نفسيا أو
متشابك حسب الإتصال و الإنفصال بين هذه الجوانب المكونة للكيان
الإنساني
آلية و طريقة علاجنا للتلف و ضمور خلايا
الدماغي
بعدما أكدنا علميا و بتسلسل منطقي بحت في المقدمة نفي حقيقة
الموت الكلي لخلايا الدماغ بحكم أن جدارها الخلوي لا يموت أي مطلق الحياة على الأقل
و هو داخل الدماغ أي داخل الجمجمة في كل حالات سواء نزيف أو إنقطاع الأكسجين عنه أو
غيبوبة طويلة المدى أو أي حالة مهما كانت
و كمثال بسيط للعامة نقول أن بذور
القمح أو أي بذور كانت للنباتات و الأشجار فهي تبدوا رغم أنها تفصل عن النبات كشيء
ميت و هو موت قوة فقط و ليس موت حقيقي و لذلك عودتها للحياة في شروط ملائمة شيء
مقبول فلا أحد يستطيع أن يقر و يعترف بأن البذور اليابسة ذات حياة فعلية و ذات قوة
معا و إلا كان هلاكها حتمي و هذا مثال بسيط ربما قد لا يفهم عند كل القراء بالنحو
المرجو و المراد إيصاله ، المهم و لأن محتوى الخلية الدماغية متغير فهذا يحتم علميا
إستقرار و كلية الحياة للجدار الخلوي و منه لا موت مطلق بل هو موت ناقص و هو الباب
الوحيد و الصريح الذي يطرق من أجل توكيد العلاج و عودة السوية الصحية
كذلك
لم نبخل في هذا المقال و تفادينا البروتوكلات الأكاديمية و لأول مرة رمينا على النت
هاهنا في مقالنا حقيقة الإضطرابات ببساطة شديدة و أكدنا بشروح مبسطة حقيقة الإضطراب
بصيغة القوة و الفعل و هي صيغة منطقية عامة ليهضمها كل القراء كما أكدنا بتسلسل
علمي منطقي صريح علاقة و حتمية وجود ضمور أو تلف لحظة وجود إضطراب و كذلك العكس
صحيح فكل إضطراب متلازم في الحضور مع أحد الحالتين إما تلف في جزء من مناطق الدماغ
أو ضمور في جزء من مناطق الدماغ و كلاهما يتفق و يتصل مع الحيز الجسمي أو السلوكي
المضطرب في نفس خط و مسار و منحى الجانب الوظيفي، فلا يعقل أن يكون الجزء الدماغي
الضامر مثلا مسؤول عن السمع و يكون الإضطراب في جانب مثلا بعيد عن االماهية السمعية
تماما مثل التوحد أو الإنطواء أو غيرها رغم أن ضمور منطقة السمع لا يؤدي فقط لفقدان
السمع أو ضعفه فهو يؤثر في جوانب أخرى متصلة كزياة مثلا في البصر و الإفراط الحركي
و حتى في جوانب سلوكية و إجتماعية كثيرة تبدوا للعيان و غير المختصين أنها منفصلة
أشد إنفصال.
كذلك نفينا و أكدنا أن أي تدخل جراحي سريري بإسم الخلايا
الجذعية أو بإسم الزرع الخلوي أو بأي إسم منمق كان هو مجازفة لا طائل منها و غير
مجدية و هي إما مجرد إشاعات و دعايات طبية تجارية مكلفة لا أكثر أو هي نتيجة عدم
إحاطة جل المراكز الطبية الغربية مهما بدت لكل الناس أنها مرموقة و هي حقا مرموقة
في الجانب الفسيولوجي و علم التشريح و الوراثة و غيرها، لكنها قدمت و تعمدت في
أفكارها و تجاربها بعدما سلمت بفرضيات تفتقد للصحة من الجوانب النفسية أبرزها أن
الجزء لا ينفصل عن الكل و الإنسان كل لما حوى من أجزاء و جوانب متعددة و التعامل
طبيا و جراحيا مع جزء مع إهمال باقي الجوانب المتصلة هو شيء خطأ و كذلك تفتقد هذه
المراطز المتطورة تقنيا و متدنية في علم نفس الأعماق و السلوك و كل شمولية للكيان
الإنساني فهو بعكس الجماد و النبات و الحيوان فهو يحوي كل الصفات معا مما كانت
صعوبة هضم و إحاطة هذه الجهات الطبية بكل الجوانب فليس الإنسان فسيولوجيا فقط و لا
ماديا فقط و لا سلوكيات و نفس و تفكير فهو شمولية لكل الجوانب معا و منه النظر إليه
يكون من كل الأبعاد معا و إلا حتمية الفشل في التعاملمعه ، و قبل أن نأتي لأخر نقطة
في توضيح آليات العلاج الصحيحة لا نريد أن نفهم على أننا ننتقد الجراحة و الوراثة و
الزرع بل فقط لا دخل لها في علاج الإضطرابات و لا دخل لها في إعادة الخلايا التالفة
و لا الضامرة لأصلها الصحي .
خطوات العلاج الوحيد لتلف و ضمور خلايا
الدماغ
أولا: تدخلنا في علاج الإضطراب و الضمور و التلف الخلوي
الدماغي يكون حسب نوع الإضطراب و التلف و الضمور يعني حسب جنس و نوع الإضطراب فإن
كان الإضطراب الذي ولده ضمور أو تلف لمنطقة من مناطق الدماغ إضطراب سلوكي فتدخلنا
يكون سلوكيا و كذلك بالنسبة لإضطراب ما إن كان عضويا فتدخلنا يكون عضويا و كذلك
بالنسبة لإضطرابات فسيولوجية فتدخلنا المنطقي فسيلوجيا يعني نوع و جنس الإضطراب هو
من يملي علينا التدخل و نوع التدخل فالتدخل يجب أن يكون في نفس المسار و لكن عكسيا
و سنوضح مسألة العكسية و التدخل بالنظير في أسطر متبقية.
ثانيـا: و هي أهم
نقطة و التي تتمثل في تحديد و فرز أي تأطير ماهية الإضطراب و تسميته نظرا للتشابك
الرهيب بين تعدد الجوانب في الإنسان و هذا عمل نجيده بحكم إحاطتنا المعرفية
بالإنسان من كل الجوانب و بحكم خبراتنا في فرز و تحديد نوع الإضطراب مهما تشعبت
مخلفات عوارض هذا الإضطراب على الجسم و على السلوك معا و هذا ما يجعل كثير من حالات
الإضطرابات تصنف خطأ و كل دكتور يصف ما ينفيه غيره لقلة الإلمام بالمعرفة الإنسانية
كما أن الإستعانة بالتخطيط الدماغي و صور الأشعة حتمية في توكيد حالة الإضطراب و
تصنيفه و نحن لها و الله أعلم و أقدر و هو البديع لهذا الكائن الذي جمع فيه التعقيد
و الجمال معا
ثالثـا: طبعا نبتعد عن الخلية الدماغية جراحيا و مباشرة لكننا
نتعامل مع الجزء و الحيز المادي أي العضو المضطرب و كلاهما متصل معا، فكما كان تلف
أو ضمور جزء خلوي في الدماغ يولد و يفقد كل الأعضاء المتصلة معه في نفس العمل و
الوظيفة و منه يحدث فيها إضطراب فكذلك العكس صحيح يعني تعاملنا لأعادة السوية و
الصحة لهذا العضو يحتم عودة الخلايا الدماغية و الجزء المتصل معه لسويته
الصحية
رابعـا: تدخلنا و منطق علاجنا الصحي المتبع مستند أي مستنبط من حقيقة
الإضطراب على أعضاء و جوانب الجسم المادية و السلوكية فقد أكدنا حقيقة الإضطراب في
أي جانب هو إما أن تبلغ قوة وظيفة أو عضو أو سلوك ذروة مطلقة في شدتها مما تنعدم و
تفقد أي تفعيل و أي تشكل و إما بالنسبة للنصف الآخر من الإضطرابات هو تكون أعضاء و
وظائف فعلية بلغت ذروتها و قمتها مما فقدت أي قوة و أصبحت ليونة و شكلية مطلقة يعني
وجود الشكل الوظيفي أو السلوكي بدون قوته ، و منه كان العلاج الوحيد المتبع عندنا
هو إعطاء القوة الناقصة للفعل الذي يفتقد لها و نعطي الفعل و الشكل الملائم للعضو
أو السلوك أو الحالة عموما التي فقدت تفعيلها بحكم ضمور أو تلف أو إستقرار نهايتا
الدماغية المسؤولة عن تفعيلها .
خامسا: بعدما نحدد نوع الإضطراب فعليا أو ذا
قوة و نصنفه نعطي له نظير له أي فعل أو قوة سلوكية أو عضوية أو فسيلوجية في نفس
التسمية و نفس الجنس و لكنها نظيرة ، يعني نعطي قوة حركية لشكل أي فعل حركي مطلق و
نعطي قوة هرمونية مثلا لفعل و وظيفة هرمونية في نفس مجالها ، و نعطي مثلا تفعيل
سمعي بأجهزة صوتية محددة لشخص يعاني لإضطراب أي يملك درجة كبيرة مطلقة من القوة
السمعية و هكذا، ..................... إلخ
سادسا: علاج الإضطراب بالتدخل
الجسماني و السلوكي يؤدي تلقائيا لعودة خلايا الدماغ بحكم إتصاله بالجانب الجسماني
و العضوي و يحتم عودة الخلايا لأصلها الصحي السليم أي تعود حركة التغيير التلقائي
الدتئم لمكوناتها الداخلية و هي
النواة ، الميتوكندريا، جهاز جولجي، الجهاز
المركزي أوالسنتريول، السيتوبلازم و غيرها من المكونات الداخلية الدقيقة للخلية
و منه عودة السلامة لأي جزء من الدماغ بعد علاج ما أفرزه هذا الضمور و التلف
على الجسم و الأعضاء و السلوك
سابعا: ...............ثامنا
.................و تاسعا ..................و طبعا هناك سابع و ثامن و تاسع و عاشر
و كثير من الخطوات العلمية التي نتبعا و التي لا ينبغي لنا أن نرميها ها هنا
فالمقال هو دعاية و محتوى لفكرة علمية تسلسلية عامة و ليس كل الحقيقة و لكل جهة
طبية و علاجا مليكيتها و حقوق البحوث و الملكية و آليات العلاج الخاصة بها و قبل أن
نعطي عناوين البريد لمن أراد الإستفسار و طلب العلاج فلا أنكر أننا حاولنا جاهدين
رغم تعقيد الموضوع و صعوبة صياغته لكل الفئات ذات القدرات المتفاوتة الفهم و درجة
الإستعاب و الإدراك المعرفي عند شتى القراء و لأجل ذلك مما كان أسلوبنا هاهنا في
هذا المقال التبسيط ثم التبسيط فالتبسيط لدرجة أننا صبغنا المقال بالأسلوب الأدبي
من أجل القارئ و العامة كما تفادينا الإستدلال و المبالغة في كتابة المصطلحات
العلمية االحديثة لأجل أن يستوعب القارئ و أولياء الحالات فكرة عامة بأسلوب عامي
سلس عن حقيقة الضمور و التلف و الإضطربات و آليا ت العلاج التي ذكرناها في مقالنا
بصفة موجزة و عامة و شمولية و لمن أراد العلاج و تحليل و فرز أي إضطراب و آليات
علاجه فما عليه إلا بريدنا
طلب
العلاج
مسألة العلاج عامة تتعدى النصيحة اللحظية و الإستشارة الموجزة
مما كان عملنا في تفعيل العلاج يتطلب إرسال التقارير الطكبية المتوفرة و كذلك قليل
من الشرح عن الحالة سلوكيا و عضويا و لتوكيد نوع الإضطراب و كذلك بيانات المتصل
يعني الإسم و اللقب و الدولة
فكل حالة علاج يناسبها
بمنطق علمي واحد
و بإسقطات تفرضها نوع و جنس الإضطراب و التلف و الضمور
وضمور خلايا الدماغ
علاج التلف الخلوي الدماغي
( Brain cells )
مقدمـة
ببصفتي كدكتور مختص في إضطرات الدماغ
عامة و بحكم خبرتي الكبيرة و إلمامي الشامل في ميدان الإضطرابات العضوية و
الفسيولوجية و السلوكية ، أريد توكيد حقيقة قد لا يلمسها أي لا يعرفها الكثيرون من
القراء ، و هي أنه و برغم وجود عدة موانع و عراقيل و قيود أكاديمية تمنع نشرنا
لحقائق جديدة عن الإضطرابات و ضمورخلايا الدماغ و تلف خلايا الدماغ و كذلك نشر
العلاج الحقيقي و الفعال لهذه الحالات عبر النت مما ألزمنا بتحفضات كثيرة في كتابة
هذا المقال و تعمدنا إهمال و غض النظر على بعض الجزئيات المهمة جدا في تفعيل طريقة
العلاج و التي سترسل للمتصل عند الطلب على البريد الإلكتروني بعد خطوات تخضع لمنطق
تعاملنا جهتنا الطبية
تصحيح مفاهيم عن ضمور و تلف
خلايا الدماغ
أولا علينا توكيد خطأ شائع بين العامة و ذا أهمية كبيرة و
هي مسألة تجديد الخلايا الدماغية سواء بفكرة و نظرية الخلايا الجذعية من مصدر
(embryonicstem cell lines )
أو غيرها ،
ففي كل الحالات المرضية أو بالأحرى في كل الاضطرابات فسواء تكلمنا عن ضمور أي منطقة
دماغية أو إستقرارها أو تلفها، ففي كل الحالات مسألة أو تجديد الخلايا الدماغية هي
فكرة فاشلة من حيث المنطق العلمي و من حيث تجريبها سريريا و هي فكرة تجارية و
مجازفة لا تحمد عقباها بغض النظر أنها غير مجدية نهائيا و ليست عملية لأن خلايا
الدماغ ببساطة لا تتجدد مطلقا و لا تستبدل لا بالرزع الخلوي و لا بالخلايا الجذعية
و لا بغيرها من الطرق التي تروج هنا و هناك،لأن خلايا الدماغ مستقرة أصلا من جهة
حياة الجدار الخلوي أي أن جدار أي خلية من أي منطقة في الدماغ لا يموت لأنه مطلق
الحياة الشكلية أي الفعلية و أما محتويات أي خلية دماغية من (النواة ،
الميتوكندريا، جهاز جولجي، الجهاز المركزي أوالسنتريول، السيتوبلازم ، .... ) فهي
محتويات غير مستقرة الحياة في خلايا الدماغ و منه كانت غير ثابتة أي متغيرة دوما أي
تستبدل و تتجدد دوما و على مدار حياة و عمر الإنسان كله بعكس خلايا الجسم و باقي
الأعضاء و من هـذا المنطق و القانون العلمي الكلاسيكي الصريح تم نفي فكرة التجديد
الخلوي لمناطق الدماغ بآاليات الخلايا الجذعية و الزرع عامة لأنها تتعارض و المنطق
العلمي لأن التركيبة العضوية و الفسيولوجية للخلية الدمـاغية مطلقة الثبات للجدار
الخلوي و متغيرة الـدوام للمحتويات الداخلية مما يكون التلف و الموت أبعد مما يكون
و إستحالة موت الجدار الخلوي مهما حدث أي تلف أو ضمور أو إستقرار لأي جزء من الدماغ
، كما أن تجديد و إستبدال خلية متغيرة المحتوى بخلية ثابتة المحتوى الخلوي بالطرق
التقنية المباشرة هو شيء يتعارض تماما و المنطق العلمي لأن إستبدال شيء ثابت موضع
شيء متغير على الدوام هو شيء غير عقلاني و لا يجدي نفعا و حتى و أن سلمنا مجازا أنه
بإمكان إستبدال خلية ضامرة أو تالفة بخلية ثابتة فإن هذه الخلية الجديدة لا تؤدي
الغرض لأنها ثابتة المحتوى و ليست متغيرة المحتوى الداخلي كما هو حال خلايا الدماغ
و سنعطي بصيغة عامة و موجزة في نهاية هذا المقال الآليات الحقيقية و العلمية
الصحيحة و المتفردة و طريقتنا في علاج الضمور و التلف لخلايا الدماغ
حقيقة الاضطرابات علميا
كل ضمور يلزم أي يحتم خلق إضطراب
ما و كل إضطراب لا يحق أن يحشر في حيز و مجال و حلقة الأمراض فالإضطرابات هي أوعية
مرضية أي كليات مستقرة فنصف الإضطرابات أشكال مرضية عديمة القوة المرضية و النصف
الآخر أي النصف النظير هي قوى مرضية كلية مطلقة لا تحوي أي شكل أي لا تحوي أي فعل
مرضي ، فنصف الإضطرابات أفعال مرضية لا تحمل أي قوة و النصف النظير قوى مرضية غير
مفعلة أي لا تحوي أي فعل أي لا تحوي شكل مرضي حقيقي
و كل جانب من الجوانب
الوظيفية و السلوكية و العقلية للإنسان يفقد قوته يسمى إضطراب في ذلك الجانب و هو
إضطراب فعلي مطلق و العكس صحيح فكل جانب من جوانب الإنسان يفقد تفعيله يعتبر إضطراب
في ذالك الجانب و ما الصحة و السوية البشرية في أي جانب أو كل الجوانب إلا مزج حتمي
بين قوة و تفعيل بزيادة أو غلبة أحدهما عن الأخر فالفعل إن زاد عن القوة أو العكس
المهم وجود كم و مقدار حقيقي من كلاهما معا و غلبة أحد الزوجين عن الآخر لا يولد
إضطراب بل يولد تفرد و فردية حتمية التميز في سلم التدرج بين أشكل و قوى البشر في
كل الجوانب الإنسانية ، فقد يكون أحدنا أشد تفعيل بصري من الآخر و لكنه أقل قوة
بصرية و كلاهما بصير و لكن أن يكون أحد الشخصين قوة أي شدة بصرية كلية فهو لا يرى
إلا البياض و أن يكون الثاني فعل بصري مطلق فهو لا يرى إلا الضلام و كلاهما أعمى
غير بصير و كلاهما يدخلان في زمرة الإضطرابات البصرية بغض النظر أن هناك عشرات
الحالات التي تدخل في حيز الإضطراب البصري و التي عددها بعدد ماحوت الماهية البصرية
من أبعاد بصرية و جوانب عدة هي بدورها زوجين فعل و قوة و تلاشي أحد الزوجين يحتم
إضطراب بصري أكيد مستقر مقوى كان أو مفعل أي مشكل .
حقيقة ضمور و تلف الخلايا الدماغية
الخلية الدماغية هي
بذرة الخلايا و أولها أي أقدمها منشأ و تكوين و هي مستقرة الجدار الخلوي كما أنها
وعاء خلوي مطلق ، وعاء شكلي خلوي و عملها كجزء من حيز دماغي يتمثل في تفعيل المساحة
الجسدية التي تقع متصله معها في نفس مجال عملها الوظيفي سواء كان حركي أو سمعي أو
بصري أو أي سلوك جسماني أو عقلاني أي كل ما هو إنساني، و ليعي و ليهضم القارئ يقينا
أن كل ضمور أو تلف أو إستقرار لأي منطقة من مناطق الدماغ يخلف و يولد حتما إضطراب
في وظيفة من وظائف الجسم ، فإتخاذ أي منطقة فعلية مطلقة من مناطق الدماغ قوة حقيقية
تناظرها تجعلها ضامرة أو تالفة يحتم بذلك تجريد كل تفعيل و كل تشكل حقيقي لباقي
الأعضاء الجسمية المتصلة مع هذا الجزء الدماغي و المسؤولة عنه بعدما إستقر و ضمر أو
تلف محتواها الخلوي الداخلي فقط ، و التي لا يجب صحيا لأي منطقة دماغية أن تستقر في
قوة حقيقية فيحتم بذلك خلق و ضظهور إضطراب و كمثال دخول و تعرض الطفل في مرحلة
الحمل لفيروس ( الروبلا ) الحرارري
( Rubella -
Antibody Test)
عن طريق مرض والدته و هذا الفيروس الشائع علميا يعتبر قوة
حرارية مطلقة و عند تعرض خلايا الدماغ الحرارية و المسؤولة عن الحركة الحرارية أي
حركة الأطراف تستقر هذه القوة الحرارية المطلقة و المناظرة لهذه المنطقة الدماغية
الفعلية مما يؤدي إلا إستقرر هذه المنطقة و بالتالي لا تستطيع أن تفعل حركة الأطراف
مما ينتح و يفرز طفل معاق حركيا أي تولد حالات بشلل دماغي حركي حراري بعد إستقرار و
حدوث الضمور فهنا في هذه الحالة ،
و تدخل هذه الحالة في
حلقة الإضطرابات الحركية و كذلك و كمثال آخر إستقرار قوة كهربائية حقيقية في منطقة
الدماغ الفعلية مما يولد و ينتج كهرباء حقيقية في الدماغ أو ما يشاع عند العامة
بزيادة كهرباء الدماغ مما يسبب الشلل و الصرع و كثير من الإضطرابات المختلفة فلا
يحق و لا ينبغي لأي قوة حقيقة دخولها لمنطقة الدماغ فمنطقة الدماغ الفعلية بكل
أجزائها تستقبل إلا القوى الضامرة الغير حقيقية و أي دخول حقيقي لأي قوة في أي جانب
يؤدي حدوث ضمور أو تلف أو إستقرار أي ينتج إضطراب بعد هذا الإستقرار للقوة التي
إستقرت في الدماغ و لا علاج و نكرر لا علاج لها الإضطراب إلا بعد إزالة هذه القوة
الحقيقية التي إستقرت في ذلك الجزء أو المنطقة الدماغية بعد نزع هذه القوة من الفعل
الدماغي نزعا بطرق علمية سنتطرق لها في خطوات العلاج في آخر هذا المقال
،
و كل ضمور أو تلف لأي
جزء من أجزاء الدماغ يؤدي حتميا إلى إختلال في جانب من جوانب أحد ماهيات الإنسان و
التي تعد بالآلاف سواء سمعية أو بصرية أو حركية أو عقلية أو جنسية أو غذائية أو
إدراكية أو سلوكية ما أو .......،........، و التي لا تحصى و التي في مجملها هي
أجزاء محتوى لكل واحد و هو الكيان الإنساني المبهر و المعقد و البديع بتعقيداته و
بترابط كل ما حوى من أجزاء متصلة في ما بينها عضويا أو فسيولوجيا أو نفسيا أو
بالأحرى غير ماديا أو منفصلة أو متصلة في إحدى أو كل جوانب الإنسان في آن واحد
،
كما أن كل خلل في أي
وظيفة لأي جانب تحتم عوارض في بعض أو كل الجوانب الأخرى المتصلة بهذا الجزء المؤدي
لهذه الوظيفة رغم أن الفصل و الربط بين أجزاء و وظائف الكيان الإنساني هو أعقد شيء
في هذا العلم و لا يحق للعامة و لا للهواة الطب النفسي و الفسيولوجي و طب التشريح و
الجراحة أن يخوضوا في هذه النقطة أي قليل من كثير جدا من يوثق بهم و يحق لهم الفصل
و الربط بين الجوانب الإنسانية اللهم ممن يحيطون كل الإحاطة بكل الجوانب المعرفية
للإنسان أو يرقون لهذا المستوى من الشمولية و يجيدون الإبحار في غوص النفس و
الفلسفة الطبية و السلوكية و كل ما ينبثق من الكيان الإنساني و هذا ما يفسر عجز
أغلب الدكاترة في تحديد و تسمية أي شذوذ إنساني أي كل إضطراب رغم وجود و توفر
تكنولوجبا عالية تحت تصرفهم من تخطيط الدماغ و الصور بالأشعة و الرنين و غيرها،
وسنضرب مثال أو مثلا عن
آلية و ميكانيزم الربط بين جوانب متصلة و تحديد و تأطير إضطراب هاهنا في هذا
الإضطراب السمعي فمثلا زيادة القوة السمعية للذروة أي لأعلى درجاتها ثم إستقرارها
في الشدة السمعية ذات الذروة المطلقة و فقدانها الحتمي للتفعيل السمعي يؤدي حتما
لفقدان قوة الحركة و قوة البصر و قوة التركيز في آن واحد ، أي إرتفاع القوة أي
الشدة السمعية للذروة يؤدي حتميا إلى شلل و عمى و فقدان فعلي دائم في التركيز دوام
بقاء هذه القوة السمعية مستقرة في أعلى درجاتها ، و هنا تسمى و تصنف هذه الحالة على
أنها إضطراب سمعي رغم وجود شلل حركي و عمى بصري و عدم وجود أدنى تركيز فعلي و هذه
الأمور يصعب تعليمها بقدر ما تؤتى مواهب و ملكات و فلسفة طبية صعبة للفصل و الربط
كما تفتقد لتأطير منهجي لتلقينها مما يصعب صياغة الإضطرابات و شرحها بدقة مفصلة
مأطرة في قانون معرفي واحد لتشابكها الرهيب و عدها و تعددها المضني
و هذا
إضطراب من بين آلاف الإضطرابات و التي يعرف منها العامة إلا ما شاع مثل التوحد و
الشلل الدماغي و الجلطة الدماغية و الموت الدماغي و الديسليكسيا و الشلل الرعاش أي
الباركينسون و كل المتلازمات كمتلازمة دوان و كل إضطراب سلوكي أو عقلي طفيف كان أو
عالى و غيرها و .............الخ ، و كلها أي كل الإضطرابات تتفق و تلتقي في نقطة
وجود واحدة و هي وجود ضمور أو إستقرار أو تلف في جزء أو أجزاء من الدماغ حسب وظيفته
و كل الإضطرابات كذلك تتفق في نقطة أي مسألة إنعدام أي تلاشي أحد زوجي القوة أو
الفعل في الجانب المضطرب و لا بينهما ثالث فلا وجود لإضطراب أو حالة ينعدم أو يعلو
كلا الزوجين معا و حتميا أن الإضطراب يكون إما عضويا أو فسيولوجيا أو نفسيا أو
متشابك حسب الإتصال و الإنفصال بين هذه الجوانب المكونة للكيان
الإنساني
آلية و طريقة علاجنا للتلف و ضمور خلايا
الدماغي
بعدما أكدنا علميا و بتسلسل منطقي بحت في المقدمة نفي حقيقة
الموت الكلي لخلايا الدماغ بحكم أن جدارها الخلوي لا يموت أي مطلق الحياة على الأقل
و هو داخل الدماغ أي داخل الجمجمة في كل حالات سواء نزيف أو إنقطاع الأكسجين عنه أو
غيبوبة طويلة المدى أو أي حالة مهما كانت
و كمثال بسيط للعامة نقول أن بذور
القمح أو أي بذور كانت للنباتات و الأشجار فهي تبدوا رغم أنها تفصل عن النبات كشيء
ميت و هو موت قوة فقط و ليس موت حقيقي و لذلك عودتها للحياة في شروط ملائمة شيء
مقبول فلا أحد يستطيع أن يقر و يعترف بأن البذور اليابسة ذات حياة فعلية و ذات قوة
معا و إلا كان هلاكها حتمي و هذا مثال بسيط ربما قد لا يفهم عند كل القراء بالنحو
المرجو و المراد إيصاله ، المهم و لأن محتوى الخلية الدماغية متغير فهذا يحتم علميا
إستقرار و كلية الحياة للجدار الخلوي و منه لا موت مطلق بل هو موت ناقص و هو الباب
الوحيد و الصريح الذي يطرق من أجل توكيد العلاج و عودة السوية الصحية
كذلك
لم نبخل في هذا المقال و تفادينا البروتوكلات الأكاديمية و لأول مرة رمينا على النت
هاهنا في مقالنا حقيقة الإضطرابات ببساطة شديدة و أكدنا بشروح مبسطة حقيقة الإضطراب
بصيغة القوة و الفعل و هي صيغة منطقية عامة ليهضمها كل القراء كما أكدنا بتسلسل
علمي منطقي صريح علاقة و حتمية وجود ضمور أو تلف لحظة وجود إضطراب و كذلك العكس
صحيح فكل إضطراب متلازم في الحضور مع أحد الحالتين إما تلف في جزء من مناطق الدماغ
أو ضمور في جزء من مناطق الدماغ و كلاهما يتفق و يتصل مع الحيز الجسمي أو السلوكي
المضطرب في نفس خط و مسار و منحى الجانب الوظيفي، فلا يعقل أن يكون الجزء الدماغي
الضامر مثلا مسؤول عن السمع و يكون الإضطراب في جانب مثلا بعيد عن االماهية السمعية
تماما مثل التوحد أو الإنطواء أو غيرها رغم أن ضمور منطقة السمع لا يؤدي فقط لفقدان
السمع أو ضعفه فهو يؤثر في جوانب أخرى متصلة كزياة مثلا في البصر و الإفراط الحركي
و حتى في جوانب سلوكية و إجتماعية كثيرة تبدوا للعيان و غير المختصين أنها منفصلة
أشد إنفصال.
كذلك نفينا و أكدنا أن أي تدخل جراحي سريري بإسم الخلايا
الجذعية أو بإسم الزرع الخلوي أو بأي إسم منمق كان هو مجازفة لا طائل منها و غير
مجدية و هي إما مجرد إشاعات و دعايات طبية تجارية مكلفة لا أكثر أو هي نتيجة عدم
إحاطة جل المراكز الطبية الغربية مهما بدت لكل الناس أنها مرموقة و هي حقا مرموقة
في الجانب الفسيولوجي و علم التشريح و الوراثة و غيرها، لكنها قدمت و تعمدت في
أفكارها و تجاربها بعدما سلمت بفرضيات تفتقد للصحة من الجوانب النفسية أبرزها أن
الجزء لا ينفصل عن الكل و الإنسان كل لما حوى من أجزاء و جوانب متعددة و التعامل
طبيا و جراحيا مع جزء مع إهمال باقي الجوانب المتصلة هو شيء خطأ و كذلك تفتقد هذه
المراطز المتطورة تقنيا و متدنية في علم نفس الأعماق و السلوك و كل شمولية للكيان
الإنساني فهو بعكس الجماد و النبات و الحيوان فهو يحوي كل الصفات معا مما كانت
صعوبة هضم و إحاطة هذه الجهات الطبية بكل الجوانب فليس الإنسان فسيولوجيا فقط و لا
ماديا فقط و لا سلوكيات و نفس و تفكير فهو شمولية لكل الجوانب معا و منه النظر إليه
يكون من كل الأبعاد معا و إلا حتمية الفشل في التعاملمعه ، و قبل أن نأتي لأخر نقطة
في توضيح آليات العلاج الصحيحة لا نريد أن نفهم على أننا ننتقد الجراحة و الوراثة و
الزرع بل فقط لا دخل لها في علاج الإضطرابات و لا دخل لها في إعادة الخلايا التالفة
و لا الضامرة لأصلها الصحي .
خطوات العلاج الوحيد لتلف و ضمور خلايا
الدماغ
أولا: تدخلنا في علاج الإضطراب و الضمور و التلف الخلوي
الدماغي يكون حسب نوع الإضطراب و التلف و الضمور يعني حسب جنس و نوع الإضطراب فإن
كان الإضطراب الذي ولده ضمور أو تلف لمنطقة من مناطق الدماغ إضطراب سلوكي فتدخلنا
يكون سلوكيا و كذلك بالنسبة لإضطراب ما إن كان عضويا فتدخلنا يكون عضويا و كذلك
بالنسبة لإضطرابات فسيولوجية فتدخلنا المنطقي فسيلوجيا يعني نوع و جنس الإضطراب هو
من يملي علينا التدخل و نوع التدخل فالتدخل يجب أن يكون في نفس المسار و لكن عكسيا
و سنوضح مسألة العكسية و التدخل بالنظير في أسطر متبقية.
ثانيـا: و هي أهم
نقطة و التي تتمثل في تحديد و فرز أي تأطير ماهية الإضطراب و تسميته نظرا للتشابك
الرهيب بين تعدد الجوانب في الإنسان و هذا عمل نجيده بحكم إحاطتنا المعرفية
بالإنسان من كل الجوانب و بحكم خبراتنا في فرز و تحديد نوع الإضطراب مهما تشعبت
مخلفات عوارض هذا الإضطراب على الجسم و على السلوك معا و هذا ما يجعل كثير من حالات
الإضطرابات تصنف خطأ و كل دكتور يصف ما ينفيه غيره لقلة الإلمام بالمعرفة الإنسانية
كما أن الإستعانة بالتخطيط الدماغي و صور الأشعة حتمية في توكيد حالة الإضطراب و
تصنيفه و نحن لها و الله أعلم و أقدر و هو البديع لهذا الكائن الذي جمع فيه التعقيد
و الجمال معا
ثالثـا: طبعا نبتعد عن الخلية الدماغية جراحيا و مباشرة لكننا
نتعامل مع الجزء و الحيز المادي أي العضو المضطرب و كلاهما متصل معا، فكما كان تلف
أو ضمور جزء خلوي في الدماغ يولد و يفقد كل الأعضاء المتصلة معه في نفس العمل و
الوظيفة و منه يحدث فيها إضطراب فكذلك العكس صحيح يعني تعاملنا لأعادة السوية و
الصحة لهذا العضو يحتم عودة الخلايا الدماغية و الجزء المتصل معه لسويته
الصحية
رابعـا: تدخلنا و منطق علاجنا الصحي المتبع مستند أي مستنبط من حقيقة
الإضطراب على أعضاء و جوانب الجسم المادية و السلوكية فقد أكدنا حقيقة الإضطراب في
أي جانب هو إما أن تبلغ قوة وظيفة أو عضو أو سلوك ذروة مطلقة في شدتها مما تنعدم و
تفقد أي تفعيل و أي تشكل و إما بالنسبة للنصف الآخر من الإضطرابات هو تكون أعضاء و
وظائف فعلية بلغت ذروتها و قمتها مما فقدت أي قوة و أصبحت ليونة و شكلية مطلقة يعني
وجود الشكل الوظيفي أو السلوكي بدون قوته ، و منه كان العلاج الوحيد المتبع عندنا
هو إعطاء القوة الناقصة للفعل الذي يفتقد لها و نعطي الفعل و الشكل الملائم للعضو
أو السلوك أو الحالة عموما التي فقدت تفعيلها بحكم ضمور أو تلف أو إستقرار نهايتا
الدماغية المسؤولة عن تفعيلها .
خامسا: بعدما نحدد نوع الإضطراب فعليا أو ذا
قوة و نصنفه نعطي له نظير له أي فعل أو قوة سلوكية أو عضوية أو فسيلوجية في نفس
التسمية و نفس الجنس و لكنها نظيرة ، يعني نعطي قوة حركية لشكل أي فعل حركي مطلق و
نعطي قوة هرمونية مثلا لفعل و وظيفة هرمونية في نفس مجالها ، و نعطي مثلا تفعيل
سمعي بأجهزة صوتية محددة لشخص يعاني لإضطراب أي يملك درجة كبيرة مطلقة من القوة
السمعية و هكذا، ..................... إلخ
سادسا: علاج الإضطراب بالتدخل
الجسماني و السلوكي يؤدي تلقائيا لعودة خلايا الدماغ بحكم إتصاله بالجانب الجسماني
و العضوي و يحتم عودة الخلايا لأصلها الصحي السليم أي تعود حركة التغيير التلقائي
الدتئم لمكوناتها الداخلية و هي
النواة ، الميتوكندريا، جهاز جولجي، الجهاز
المركزي أوالسنتريول، السيتوبلازم و غيرها من المكونات الداخلية الدقيقة للخلية
و منه عودة السلامة لأي جزء من الدماغ بعد علاج ما أفرزه هذا الضمور و التلف
على الجسم و الأعضاء و السلوك
سابعا: ...............ثامنا
.................و تاسعا ..................و طبعا هناك سابع و ثامن و تاسع و عاشر
و كثير من الخطوات العلمية التي نتبعا و التي لا ينبغي لنا أن نرميها ها هنا
فالمقال هو دعاية و محتوى لفكرة علمية تسلسلية عامة و ليس كل الحقيقة و لكل جهة
طبية و علاجا مليكيتها و حقوق البحوث و الملكية و آليات العلاج الخاصة بها و قبل أن
نعطي عناوين البريد لمن أراد الإستفسار و طلب العلاج فلا أنكر أننا حاولنا جاهدين
رغم تعقيد الموضوع و صعوبة صياغته لكل الفئات ذات القدرات المتفاوتة الفهم و درجة
الإستعاب و الإدراك المعرفي عند شتى القراء و لأجل ذلك مما كان أسلوبنا هاهنا في
هذا المقال التبسيط ثم التبسيط فالتبسيط لدرجة أننا صبغنا المقال بالأسلوب الأدبي
من أجل القارئ و العامة كما تفادينا الإستدلال و المبالغة في كتابة المصطلحات
العلمية االحديثة لأجل أن يستوعب القارئ و أولياء الحالات فكرة عامة بأسلوب عامي
سلس عن حقيقة الضمور و التلف و الإضطربات و آليا ت العلاج التي ذكرناها في مقالنا
بصفة موجزة و عامة و شمولية و لمن أراد العلاج و تحليل و فرز أي إضطراب و آليات
علاجه فما عليه إلا بريدنا
طلب
العلاج
مسألة العلاج عامة تتعدى النصيحة اللحظية و الإستشارة الموجزة
مما كان عملنا في تفعيل العلاج يتطلب إرسال التقارير الطكبية المتوفرة و كذلك قليل
من الشرح عن الحالة سلوكيا و عضويا و لتوكيد نوع الإضطراب و كذلك بيانات المتصل
يعني الإسم و اللقب و الدولة
فكل حالة علاج يناسبها
بمنطق علمي واحد
و بإسقطات تفرضها نوع و جنس الإضطراب و التلف و الضمور