لأول مرة منذ 20 عاما: أمير الكويت يزور الاردن
اجرى العاهل الاردني الملك عبد
الله الثاني وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاثنين في عمان
مباحثات تركزت على العلاقات الثنائية
بين البلدين وسبل
تطويرها والوضع في الشرق الاوسط، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي
الاردني.
وتعد زيارة امير الكويت للاردن الاولى منذ الغزو العراقي
للكويت عام 1990.
وذكر البيان ان الملك عبد الله والشيخ صباح اجريا
مباحثات في قصر بسمان "ركزت على سبل تطوير العلاقات الاخوية التي تربط
البلدين الشقيقين، اضافة الى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات
الاهتمام المشترك".
واعرب الجانبان عن "اعتزازهما الكبير بالمستوى
المتقدم الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية والتطور الملموس الذي تشهده في
جميع المجالات"، مشددين على "حرصهما على الاستمرار في تنمية هذه العلاقات
وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف الميادين، خصوصا في المجالات الاقتصادية
والتجارية والاستثمارية، وبما ينعكس ايجابا على مصلحة الشعبين الشقيقين".
واكد
الجانبان "حرصهما على استمرار التشاور والتنسيق بما يسهم في تفعيل وتعزيز
وحدة الصف والتضامن العربي على اسس فاعلة تمكن الدول العربية من التعامل مع
القضايا الراهنة ومواجهة التحديات المشتركة خدمة للمصالح العليا للامة
العربية وشعوبها".
واستعرض الملك عبد الله والشيخ صباح "الجهود الدولية
المستهدفة تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الاوسط وحل الصراع
الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة
الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ووفق المرجعيات المعتمدة
وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية التي تشكل فرصة حقيقية لانهاء الصراع
وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة".
كما تناولت المباحثات عددا من
"التطورات الراهنة على الساحتين العربية والاقليمية وسبل التعامل معها في
اطار رؤية مشتركة تخدم مصالح الامة العربية وقضاياها".
وبحضور الزعيمين،
وقع البلدان عددا من التفاقيات لتعزيز التعاون الثنائي.
وتعد
الاستثمارات الكويتية من اكبر الاستثمارات العربية والاجنبية في الاردن حيث
تبلغ حوالى ثمانية مليارات دولار وتتركز في قطاعات الاتصالات والمصارف
والشركات القابضة والعقارات والسوق المالية.
ويشهد حجم التبادل التجاري
بين البلدين تزايدا ملحوظا حيث وصل العام الماضي الى 160 مليون دولار.
يذكر
ان العلاقات بين الاردن والكويت تدهورت بشكل ملحوظ عقب الغزو العراقي
للامارة في اغسطس/آب 1990، كما عانى الاردن بشدة اقتصاديا بعد ان عمدت
الكويت الى طرد عشرات الآلاف من الفلسطينيين المقيمين فيها بدعوى تعاطفهم
مع الغزو العراقي. وقد عاد معظم هؤلاء الى الاردن.
اجرى العاهل الاردني الملك عبد
الله الثاني وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاثنين في عمان
مباحثات تركزت على العلاقات الثنائية
بين البلدين وسبل
تطويرها والوضع في الشرق الاوسط، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي
الاردني.
وتعد زيارة امير الكويت للاردن الاولى منذ الغزو العراقي
للكويت عام 1990.
وذكر البيان ان الملك عبد الله والشيخ صباح اجريا
مباحثات في قصر بسمان "ركزت على سبل تطوير العلاقات الاخوية التي تربط
البلدين الشقيقين، اضافة الى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات
الاهتمام المشترك".
واعرب الجانبان عن "اعتزازهما الكبير بالمستوى
المتقدم الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية والتطور الملموس الذي تشهده في
جميع المجالات"، مشددين على "حرصهما على الاستمرار في تنمية هذه العلاقات
وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف الميادين، خصوصا في المجالات الاقتصادية
والتجارية والاستثمارية، وبما ينعكس ايجابا على مصلحة الشعبين الشقيقين".
واكد
الجانبان "حرصهما على استمرار التشاور والتنسيق بما يسهم في تفعيل وتعزيز
وحدة الصف والتضامن العربي على اسس فاعلة تمكن الدول العربية من التعامل مع
القضايا الراهنة ومواجهة التحديات المشتركة خدمة للمصالح العليا للامة
العربية وشعوبها".
واستعرض الملك عبد الله والشيخ صباح "الجهود الدولية
المستهدفة تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الاوسط وحل الصراع
الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة
الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ووفق المرجعيات المعتمدة
وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية التي تشكل فرصة حقيقية لانهاء الصراع
وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة".
كما تناولت المباحثات عددا من
"التطورات الراهنة على الساحتين العربية والاقليمية وسبل التعامل معها في
اطار رؤية مشتركة تخدم مصالح الامة العربية وقضاياها".
وبحضور الزعيمين،
وقع البلدان عددا من التفاقيات لتعزيز التعاون الثنائي.
وتعد
الاستثمارات الكويتية من اكبر الاستثمارات العربية والاجنبية في الاردن حيث
تبلغ حوالى ثمانية مليارات دولار وتتركز في قطاعات الاتصالات والمصارف
والشركات القابضة والعقارات والسوق المالية.
ويشهد حجم التبادل التجاري
بين البلدين تزايدا ملحوظا حيث وصل العام الماضي الى 160 مليون دولار.
يذكر
ان العلاقات بين الاردن والكويت تدهورت بشكل ملحوظ عقب الغزو العراقي
للامارة في اغسطس/آب 1990، كما عانى الاردن بشدة اقتصاديا بعد ان عمدت
الكويت الى طرد عشرات الآلاف من الفلسطينيين المقيمين فيها بدعوى تعاطفهم
مع الغزو العراقي. وقد عاد معظم هؤلاء الى الاردن.