تكنولوجيا جديدة تقفل الخليوي آليا أثناء القيادة
تقدم الاحصاءات المتعلقة بضعف
التركيز وقلة الانتباه اثناء قيادة السيارة صورة مخيفة عن الاحتمالات.
ويقول باحثون ان اجراء مكالمات على الخلوي
اثناء السواقة تزيد
احتمالات وقوع حادث اربع مرات فيما يزيدها توجيه رسائل نصية 23 مرة. هذه
الاحصاءات معروفة على نطاق واسع ولكن كثيرين ما زالوا يفعلون الاثنين.
ويعترف نحو نصف المراهقين في الولايات المتحدة بالتواصل عن طريق الرسائل
النصية مثلا، رغم كل ما يطلعون عليه من حوادث وارقام مخيفة.لذا قرر العلماء بترحيب من
الآباء القلقين على ابنائهم ان يحاربوا التكنولوجيا بالتكنولوجيا واستحدثوا
تطبيقات جديدة على الجوال لهذا الغرض على وجه التحديد ، أي تكنولوجيا تقفل
الخلوي آليا بحيث لا يستطيع السائق اجراء مكالمات أو ارسال رسائل نصية او
استخدام البريد الالكتروني أو تصفح الانترنت اثناء قيادة السيارة.وتعرف اجهزة قفل الجوال ان الشخص
الذي يحاول القيام بأي من هذه الأشياء يقود سيارة بالاعتماد على نظام
تحديد المواقع الموجود في الهاتف نفسه لحساب سرعة السيارة.
وإذا
كانت السرعة تزيد على ثمانية كيلومترات أو 16 كلم في الساعة فالواضح انك
لست ماشيا. قد تكون على دراجة هوائية ولكن التكنولوجيا ستقفل هاتفك الخلوي
مع ذلك لأن ركوب الدراجة الهوائية ليس الوقت المناسب قطعا للتهاتف وارسال
الرسائل النصية.ويعرف
السائق ان البرنامج بدأ يعمل عندما تُغطى شاشة الهاتف بعبارة تشير الى ان
طريق الرسائل النصية والمكالمات اصبح مسدودا. وتُوجه الاتصالات بالسائق الى
البريد الصوتي مباشرة ولا تظهر الرسائل القادمة الى ان يوقف السائق
سيارته. وتُبقي التكنولوجيا الجديدة على رقم الشرطة وتسمح بتخزين ارقام
الوالدين بحيث يمكن الاتصال بهما حتى عندما يكون كل شيء آخر مقفلا. وما عدا
ذلك يدرك السائق ان محاولته الالتفاف على اجهزة القفل الآلي سيكون مضيعة
للوقت ويركز على الوصول بسلام الى وجهته.التطبيقات الأربعة المتاحة الآن لقفل الجوال
اثناء قيادة السيارة هي آيزوب iZup وتكستبلوكر tXtBlocker وسيلسايفتي
CellSafety وزومسايفر ZoomSafer. وتلاحظ صحيفة نيويورك تايمز ان هذه
التكنولوجيا ما زالت جديدة وقيد الاختبار. كما انها لا تعمل إلا على
الهواتف المجهزة بنظام تحديد المواقع وخاصة هواتف بلاكبري وانرويد. ولا
تعمل على آيفون لأن برمجياته لا تسمح بعمل برنامج آخر في الخلفية. ويُفترض
ان تُحل هذه المشكلة عندما يُطرح برنامج 4.0 في الصيف. ويعني هذا ان هناك
مئات الملايين من الهواتف الجوالة غير الذكية لا تعمل فيها اجهزة الاقفال
هذه. كما انها تقفل الجوال حتى عندما يكون المرء في قطار أو حافلة دون ان
تميز بين السائق والمسافر.هناك اجهزة أخرى مثل سيل كونترول Cell Control لا تعتمد
على نظام تحديد المواقع الموجود في الهاتف الخلوي بل تتصل بجهاز ارسال صغير
يُربط بالسيارة.
وتعمل هذه الأجهزة في الكثير من الهواتف غير
الذكية وحتى الكومبيوترات المحمولة وتستطيع التحكم بعدة هواتف داخل السيارة
الواحدة. وهي لا تستهلك البطارية بسرعة كما تستهلكها النسخ الأخرى التي
تحتاج الى برمجيات لتشغيلها. ولكنها أبهظ كلفة لأن جهاز الارسال وحده يكلف
نحو 90 دولارا.يقول
ديفيد بوغ في صحيفة نيويورك تايمز ان استخدام اجهزة الاقفال سيكون مفيدا
في هواتف المراهقين الخلوية وحتى في هواتف الكبار. فهي على علاتها تجعل
استخدام الهاتف اثناء قيادة السيارة عملية مزعجة بحيث لن يكلف السائق نفسه
عناء المحاولة ويعود الى الانتباه على الطريق وتفادي التحول الى رقم آخر في
الاحصاءات المخيفة عن حوادث السير بسبب ضعف التركيز.
تقدم الاحصاءات المتعلقة بضعف
التركيز وقلة الانتباه اثناء قيادة السيارة صورة مخيفة عن الاحتمالات.
ويقول باحثون ان اجراء مكالمات على الخلوي
اثناء السواقة تزيد
احتمالات وقوع حادث اربع مرات فيما يزيدها توجيه رسائل نصية 23 مرة. هذه
الاحصاءات معروفة على نطاق واسع ولكن كثيرين ما زالوا يفعلون الاثنين.
ويعترف نحو نصف المراهقين في الولايات المتحدة بالتواصل عن طريق الرسائل
النصية مثلا، رغم كل ما يطلعون عليه من حوادث وارقام مخيفة.لذا قرر العلماء بترحيب من
الآباء القلقين على ابنائهم ان يحاربوا التكنولوجيا بالتكنولوجيا واستحدثوا
تطبيقات جديدة على الجوال لهذا الغرض على وجه التحديد ، أي تكنولوجيا تقفل
الخلوي آليا بحيث لا يستطيع السائق اجراء مكالمات أو ارسال رسائل نصية او
استخدام البريد الالكتروني أو تصفح الانترنت اثناء قيادة السيارة.وتعرف اجهزة قفل الجوال ان الشخص
الذي يحاول القيام بأي من هذه الأشياء يقود سيارة بالاعتماد على نظام
تحديد المواقع الموجود في الهاتف نفسه لحساب سرعة السيارة.
وإذا
كانت السرعة تزيد على ثمانية كيلومترات أو 16 كلم في الساعة فالواضح انك
لست ماشيا. قد تكون على دراجة هوائية ولكن التكنولوجيا ستقفل هاتفك الخلوي
مع ذلك لأن ركوب الدراجة الهوائية ليس الوقت المناسب قطعا للتهاتف وارسال
الرسائل النصية.ويعرف
السائق ان البرنامج بدأ يعمل عندما تُغطى شاشة الهاتف بعبارة تشير الى ان
طريق الرسائل النصية والمكالمات اصبح مسدودا. وتُوجه الاتصالات بالسائق الى
البريد الصوتي مباشرة ولا تظهر الرسائل القادمة الى ان يوقف السائق
سيارته. وتُبقي التكنولوجيا الجديدة على رقم الشرطة وتسمح بتخزين ارقام
الوالدين بحيث يمكن الاتصال بهما حتى عندما يكون كل شيء آخر مقفلا. وما عدا
ذلك يدرك السائق ان محاولته الالتفاف على اجهزة القفل الآلي سيكون مضيعة
للوقت ويركز على الوصول بسلام الى وجهته.التطبيقات الأربعة المتاحة الآن لقفل الجوال
اثناء قيادة السيارة هي آيزوب iZup وتكستبلوكر tXtBlocker وسيلسايفتي
CellSafety وزومسايفر ZoomSafer. وتلاحظ صحيفة نيويورك تايمز ان هذه
التكنولوجيا ما زالت جديدة وقيد الاختبار. كما انها لا تعمل إلا على
الهواتف المجهزة بنظام تحديد المواقع وخاصة هواتف بلاكبري وانرويد. ولا
تعمل على آيفون لأن برمجياته لا تسمح بعمل برنامج آخر في الخلفية. ويُفترض
ان تُحل هذه المشكلة عندما يُطرح برنامج 4.0 في الصيف. ويعني هذا ان هناك
مئات الملايين من الهواتف الجوالة غير الذكية لا تعمل فيها اجهزة الاقفال
هذه. كما انها تقفل الجوال حتى عندما يكون المرء في قطار أو حافلة دون ان
تميز بين السائق والمسافر.هناك اجهزة أخرى مثل سيل كونترول Cell Control لا تعتمد
على نظام تحديد المواقع الموجود في الهاتف الخلوي بل تتصل بجهاز ارسال صغير
يُربط بالسيارة.
وتعمل هذه الأجهزة في الكثير من الهواتف غير
الذكية وحتى الكومبيوترات المحمولة وتستطيع التحكم بعدة هواتف داخل السيارة
الواحدة. وهي لا تستهلك البطارية بسرعة كما تستهلكها النسخ الأخرى التي
تحتاج الى برمجيات لتشغيلها. ولكنها أبهظ كلفة لأن جهاز الارسال وحده يكلف
نحو 90 دولارا.يقول
ديفيد بوغ في صحيفة نيويورك تايمز ان استخدام اجهزة الاقفال سيكون مفيدا
في هواتف المراهقين الخلوية وحتى في هواتف الكبار. فهي على علاتها تجعل
استخدام الهاتف اثناء قيادة السيارة عملية مزعجة بحيث لن يكلف السائق نفسه
عناء المحاولة ويعود الى الانتباه على الطريق وتفادي التحول الى رقم آخر في
الاحصاءات المخيفة عن حوادث السير بسبب ضعف التركيز.