الرماد يكلف قطاع الطيران 200 مليون دولار يوميا
افادت مصادر اخبارية ان سحب الرماد من بركان أيسلندا القت
بظلالها الكثيفة على اقتصاد أوروبا الذي يتعافى ببطء من تأثير أزمة اقتصادية
عالمية،
![الرماد يكلف قطاع الطيران 200 مليون دولار يوميا 677](https://2img.net/h/pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/04/20-04-10/2/677.jpg)
بينما يدخل توقف الملاحة الجوية في
أبرز الأسواق العالمية يومه الخامس.
ومنذ بدء بركان أيسلندا نفث دخانه، الذي
تسبب في إغلاق المجال الجوي في معظم أنحاء أوروبا، ألغيت 63 ألف رحلة جوية حتى
الأحد، وفق سلطة حركة الطيران الأوروبي "يوروكنترول".
وكلف الشلل الذي أصاب
القطاع الحيوي 200 مليون يومياً بالإضافة إلى مليارات الدولارات الأخرى جراء تأثر
اقتصادات القارة الأوروبية بهذا الإغلاق.
وأمر رئيس المفوضية الأوروبية، خوسيه
مانويل باراسو، بتشكيل فريق لدراسة تأثير الرماد البركاني على الاقتصاد الأوروبي،
مضيفاً في بيان الأحد أن تلك السحب خلقت وضعاً غير مسبوق.
وأردف: "طلبت من نائب
الرئيس كالاس تنسيق رد المفوضية وإجراء تقييم شامل لتأثير الوضع الذي تسببه به سحب
الرماد البركاني على الاقتصاد ككل، وقطاع النقل الجوي بصفة خاصة."
ومن جانبه
قال، فريدريك نيومان، الخبير الاقتصادي بمصرف "HSBC" في هونغ كونغ: "القضية هي إلى
متى سيستمر هذا الثوران والإرباك الذي أحدثه.. إذا كان لبضعة أسابيع، فمن وجهة نظر
اقتصادية بحتة فهذا مجرد ومضة على شاشة الرادار، أما أستمر لأشهر فهذه قصة
مختلفة".
وبدوره أوضح مفوض النقل بالاتحاد الأوروبي، سيم كالاس، الأحد أنه في
حال مواصلة سحب الرماد البركاني التنقل على ذات الوتيرة فأن 50 في المائة من الفضاء
الأوروبي سيكون خالياً من المخاطر بدءا من يوم الاثنين.
وتابع: "سيتيح ذلك
استئناف المزيد من الرحلات الجوية.. سنرى (الاثنين) ما سيكون عليه الوضع."
وكذلك
عطلت سحب الرماد البركاني مفاوضات دول اليورو بشأن تقديم قروض بقيمة 40 مليار
دولار، لإخراج اليونان من أزمة اقتصادية طاحنة، وقال وزير الخارجية اليوناني في
بيان إن المباحثات بين المسؤولين الأوروبيين وصندوق النقد الدولي حول هذا الشأن
تأجلت حتى الأربعاء، على أقل تقدير، وفق ما نقلت "داوجونز."
ويعمق الرماد
البركاني من الأزمة الاقتصادية التي يواجهها قطاع النقل الجوي بأوروبا، الذي يرزح
تحت كاهل أزمات مالية ونزاعات عمالية، تحديداً الخطوط البريطانية "بريتيش أيرويز"
ولوفتهانزا الألمانية، وتضغط الشركتان لإعادة فتح الأجواء لاستئناف الرحلات
الجوية.
وفي هذا السياق قال جيوفاني بيسيغناني، الرئيس التنفيذي لاتحاد النقل
الجوي، "أياتا": " هذه الأزمة تكلف شركات الطيران ما لا يقل عن 200 مليون دولار
يوميا في شكل إيرادات مفقودة.. والاقتصاد الأوروبي يخسر مليارات الدولارات من الفرص
التجارية الضائعة".
وحذر بيسيغناني، إنه في حال استمرار القيود على الرحلات
الجوية فأن بعض شركات الطيران الصغيرة والمتوسطة الحجم في خطر.
وطالت أبعاد
الأزمة شركات طيران بعيدة عن مرمى الرماد البركاني، منها الخطوط التايلاندية التي
قدرت خسائرها بـ3 ملايين دولار يومياً، بالإضافة إلى 6 آلاف من ركابها.
افادت مصادر اخبارية ان سحب الرماد من بركان أيسلندا القت
بظلالها الكثيفة على اقتصاد أوروبا الذي يتعافى ببطء من تأثير أزمة اقتصادية
عالمية،
![الرماد يكلف قطاع الطيران 200 مليون دولار يوميا 677](https://2img.net/h/pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/04/20-04-10/2/677.jpg)
بينما يدخل توقف الملاحة الجوية في
أبرز الأسواق العالمية يومه الخامس.
ومنذ بدء بركان أيسلندا نفث دخانه، الذي
تسبب في إغلاق المجال الجوي في معظم أنحاء أوروبا، ألغيت 63 ألف رحلة جوية حتى
الأحد، وفق سلطة حركة الطيران الأوروبي "يوروكنترول".
وكلف الشلل الذي أصاب
القطاع الحيوي 200 مليون يومياً بالإضافة إلى مليارات الدولارات الأخرى جراء تأثر
اقتصادات القارة الأوروبية بهذا الإغلاق.
وأمر رئيس المفوضية الأوروبية، خوسيه
مانويل باراسو، بتشكيل فريق لدراسة تأثير الرماد البركاني على الاقتصاد الأوروبي،
مضيفاً في بيان الأحد أن تلك السحب خلقت وضعاً غير مسبوق.
وأردف: "طلبت من نائب
الرئيس كالاس تنسيق رد المفوضية وإجراء تقييم شامل لتأثير الوضع الذي تسببه به سحب
الرماد البركاني على الاقتصاد ككل، وقطاع النقل الجوي بصفة خاصة."
ومن جانبه
قال، فريدريك نيومان، الخبير الاقتصادي بمصرف "HSBC" في هونغ كونغ: "القضية هي إلى
متى سيستمر هذا الثوران والإرباك الذي أحدثه.. إذا كان لبضعة أسابيع، فمن وجهة نظر
اقتصادية بحتة فهذا مجرد ومضة على شاشة الرادار، أما أستمر لأشهر فهذه قصة
مختلفة".
وبدوره أوضح مفوض النقل بالاتحاد الأوروبي، سيم كالاس، الأحد أنه في
حال مواصلة سحب الرماد البركاني التنقل على ذات الوتيرة فأن 50 في المائة من الفضاء
الأوروبي سيكون خالياً من المخاطر بدءا من يوم الاثنين.
وتابع: "سيتيح ذلك
استئناف المزيد من الرحلات الجوية.. سنرى (الاثنين) ما سيكون عليه الوضع."
وكذلك
عطلت سحب الرماد البركاني مفاوضات دول اليورو بشأن تقديم قروض بقيمة 40 مليار
دولار، لإخراج اليونان من أزمة اقتصادية طاحنة، وقال وزير الخارجية اليوناني في
بيان إن المباحثات بين المسؤولين الأوروبيين وصندوق النقد الدولي حول هذا الشأن
تأجلت حتى الأربعاء، على أقل تقدير، وفق ما نقلت "داوجونز."
ويعمق الرماد
البركاني من الأزمة الاقتصادية التي يواجهها قطاع النقل الجوي بأوروبا، الذي يرزح
تحت كاهل أزمات مالية ونزاعات عمالية، تحديداً الخطوط البريطانية "بريتيش أيرويز"
ولوفتهانزا الألمانية، وتضغط الشركتان لإعادة فتح الأجواء لاستئناف الرحلات
الجوية.
وفي هذا السياق قال جيوفاني بيسيغناني، الرئيس التنفيذي لاتحاد النقل
الجوي، "أياتا": " هذه الأزمة تكلف شركات الطيران ما لا يقل عن 200 مليون دولار
يوميا في شكل إيرادات مفقودة.. والاقتصاد الأوروبي يخسر مليارات الدولارات من الفرص
التجارية الضائعة".
وحذر بيسيغناني، إنه في حال استمرار القيود على الرحلات
الجوية فأن بعض شركات الطيران الصغيرة والمتوسطة الحجم في خطر.
وطالت أبعاد
الأزمة شركات طيران بعيدة عن مرمى الرماد البركاني، منها الخطوط التايلاندية التي
قدرت خسائرها بـ3 ملايين دولار يومياً، بالإضافة إلى 6 آلاف من ركابها.