خبراء : ستواجه هايتي مخاطر صحية بعد الزلزال
المدمر
توقع خبراء صحيون أن تكون التداعيات الصحية للزلزال المدمّر
الذي ضرب هايتي يوم الثلاثاء الفائت، في الأيام، بل الأسابيع والأشهر المقبلة، أسوأ
من العواقب الفورية التي نتجت.
ونقل موقع
"هلث داي نيوز" الأميركي عن الخبراء أن الدمار الكامل للبنى التحتية في هايتي،
سيشكل الخلفية المفجعة للأزمات الصحية العامة المقبلة،على المديين القريب
والبعيد.
وقال البروفسور في السياسة العامة بجامعة كارولينا الشمالية في راليغ،
توم بيركلاند، "الآن هي المشكلة، التي تظهر عادة في كوارث مماثلة، حيث تتضرر البنى
التحتية المتعلقة بالصحة العامة بشكل كبير، كالمستشفيات على سبيل المثال"، مضيفاً
"قد يكون الوضع حالياً أسوأ بين 10 إلى 100 مرة ، فالأنظمة المادية التي تدعم
الأنظمة الصحية تضررت بشكل سيء".
وأشار الموقع إلى أن هايتي فقدت مقوماتها وأغلب
أجهزة اتصالاتها معطلة، كما وأصيب المرفأ والمطار بدمار كبير جراء الزلزال، كما
تضررت الطرقات، مما يجعل عمليات الإنقاذ والإغاثة أكثر صعوبة. ولفت إلى أن
التقديرات تشير إلى تضرر 3 ملايين شخص هايتي بالزلزال، فيما أعلنت اللجنة الدولية
للصليب الأحمر أن أكثر من 50 ألف شخص قد يكونوا قتلوا.
وأشار إلى أن فقدان
المياه النظيفة قد تكون التحدي الصحي الأصعب الذي يواجهه الناجون من الزلزال خلال
الأيام والأسابيع المقبلة في هايتي. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه ليس
صحيحاً أن الجثث تسبب أوبئة بعد الكوارث الطبيعية.
المدمر
توقع خبراء صحيون أن تكون التداعيات الصحية للزلزال المدمّر
الذي ضرب هايتي يوم الثلاثاء الفائت، في الأيام، بل الأسابيع والأشهر المقبلة، أسوأ
من العواقب الفورية التي نتجت.
ونقل موقع
"هلث داي نيوز" الأميركي عن الخبراء أن الدمار الكامل للبنى التحتية في هايتي،
سيشكل الخلفية المفجعة للأزمات الصحية العامة المقبلة،على المديين القريب
والبعيد.
وقال البروفسور في السياسة العامة بجامعة كارولينا الشمالية في راليغ،
توم بيركلاند، "الآن هي المشكلة، التي تظهر عادة في كوارث مماثلة، حيث تتضرر البنى
التحتية المتعلقة بالصحة العامة بشكل كبير، كالمستشفيات على سبيل المثال"، مضيفاً
"قد يكون الوضع حالياً أسوأ بين 10 إلى 100 مرة ، فالأنظمة المادية التي تدعم
الأنظمة الصحية تضررت بشكل سيء".
وأشار الموقع إلى أن هايتي فقدت مقوماتها وأغلب
أجهزة اتصالاتها معطلة، كما وأصيب المرفأ والمطار بدمار كبير جراء الزلزال، كما
تضررت الطرقات، مما يجعل عمليات الإنقاذ والإغاثة أكثر صعوبة. ولفت إلى أن
التقديرات تشير إلى تضرر 3 ملايين شخص هايتي بالزلزال، فيما أعلنت اللجنة الدولية
للصليب الأحمر أن أكثر من 50 ألف شخص قد يكونوا قتلوا.
وأشار إلى أن فقدان
المياه النظيفة قد تكون التحدي الصحي الأصعب الذي يواجهه الناجون من الزلزال خلال
الأيام والأسابيع المقبلة في هايتي. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه ليس
صحيحاً أن الجثث تسبب أوبئة بعد الكوارث الطبيعية.