تعدّد الزوجات وتأثيره على العلاقة الحميمة
توضح الدكتورة صباح الحداد «أن تعدّد الزوجات مسؤول عن انتقال عدد من الأمراض كالسيلان والزهري والهربس والإيدز. ولذا، يجب إجراء الفحص الطبي الخاص بهذه الأمراض قبل الزواج، وعلى كل زوجة أن تحرص على النظافة الشخصية لها ولزوجها، وأن تسارع إلى الإستشارة الطبية عند الشعور بأعراض غير طبيعية».وتضيف «أن هناك أنواعاً من البكتيريا والفطريات، من الممكن أن تنقلها المرأة إلى زوجها لينقلها بالتالي إلى الزوجات الأخريات. وفي هذه الحالة، يصبح العلاج صعباً ويستمر لمدة طويلة نتيجة عدم معرفة سبب هذه الإلتهابات التي قد تصيب إحدى الزوجات أو جميعهن».
النظافة الشخصية
وترى الحداد «أن الإلتهابات المهبلية قد تنتقل من زوجة إلى أخرى، وذلك إذا أهملت إحداهن العناية بالنظافة الشخصية بعد انتهاء الدورة الشهرية مثلاً، كما أن الإلتهاب قد يكون مصدره استخدام صابون معطّر أو ارتداء ملابس داخلية وجوارب ضيّقة مصنوعة من النايلون».
وتضيف «أن إصابة عنق الرحم قد تنتج عنها زيادة مقادير الإفرازات ما يتوجّب فحصاً دقيقاً من قبل الطبيب المعالج، فضلاً عن أن استخدام بعض أنواع حبوب منع الحمل قد يسبّب إفرازات مزعجة. أما الأمراض التي تنتقل عبر المعاشرة الزوجية فتتمثّل في «الكلاميديا»، كما أن العلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة يكون سبباً لحدوث عدوى الفطريات، ويجب علاجها في العيادات المتخصّصة».
بكتيريا متزايدة
وتتمثّل أعراض التهابات المهبل في إفراز سائل خفيف القوام أو أبيض في حالة الفطريات ذي رائحة كريهة من جرّاء زيادة الكميّة الطبيعية للبكتيريا التي تتواجد بصورة دائمة في تلك المنطقة.
وبالمقابل، إن أعراض الإصابة بأمراض تنتقل عن طريق العلاقة الزوجية عادة ما تظهر بعد أربعة أيام من المعاشرة مع الشريك المصاب، ما يسبّب إفراز مادة رغوية خضراء اللون تميل إلى الصفرة، تحمل رائحة كريهة. وفي بعض الأحيان، تظهر أعراض الإصابة بمرض جنسي على شكل التهاب في الحنجرة وألم وعدم الشعور بالراحة عند التبول، يصاحبها خروج سائل أصفر أو أخضر اللون خفيف القوام. ومن الضروري إجراء الفحوص اللازمة عند ظهور علامات واضحة، خصوصاً إذا تمّت معاشرة شريك مصاب، ويجب علاج الحالة لئلا ينتشر المرض في الجسم ويسبّب التهابات أخرى، علماً أنه قد ينتج عن المرض الإصابة بالعقم.
نصائح هامة جدا لكِ
هذه بعض النصائح التي يتوجّب على الزوجة اتباعها لحماية نفسها وزوجها من الإصابة بهذه الأمراض:
- إتباع القواعد الصحية في النظافة، وتبديل الثياب الداخلية باستمرار، واستعمال فوط صحية نظيفة، وتنظيف المنطقة التناسلية بحركة من الأمام إلى الخلف حتى لا نسمح بتكاثر البكتيريا في هذه المنطقة، وعدم استخدام أي معطّرات.
- إتباع عادات سليمة أثناء العلاقة الحميمة، والتوقّف عن المعاشرة الزوجية حتى تزول العدوى تماماً.
- عدم إهمال أي علامة مريبة كالوخز والحكّة أو خروج سوائل غير مألوفة.
- إعلام الزوج بحدوث أي سوائل غريبة حتى يتلقى العلاج اللازم مع الزوجة، ودفعه إلى اتباع القواعد الصحية في النظافة وخاصة اليدين والأعضاء التناسلية.
- يجب إجراء فحوص دورية بشكل دائم، ومعالجة العدوى بالطفيليات والبكتيريا في بدايتها، حتى لا تتطوّر إلى عدوى صعبة العلاج. وإذا كنت بدينة فحاولي إنقاص وزنك لأن الفطريات والخمائر تنشط في الدفء والبلل ما يتيح لها فرصة الإنتشار مع وجود بدانة في أعلى الفخذين.
- إن الواقي لكل من الزوج والزوجة هو الحل للحماية من أي أمراض يسبّبه الإتصال الزوجي، ويجب التأكد من نوع الواقي الذي يستخدمه زوجك. كما أن الكريمات المبيدة للنطاف تحتوي على مواد كيميائية تقتل بعض أمراض الإتصال، ولكن ربما تؤدّي إلى زيادة الإلتهابات والآلام والتي ربما تجعل المرأة أكثر قابلية للتأثر والعدوى.
- عدم استعمال «الدش» المهبلي بكثرة، لأن استعماله يؤدّي إلى غسل الإفرازات الطبيعية للجهاز التناسلي، والتي تمنع عادة ظهور الإلتهابات.
- إذا كانت الزوجة حاملاً، فيجب عليها الحذر أثناء العلاقة الزوجية وتجنّب أي أخطاء قد تؤثّر على الجنين، مع مراعاة النظافة الشخصية للأعضاء التناسلية حتى لا تتعرّض لأي نوع من الإلتهابات أو الأمراض التناسلية التي ربما تشكّل خطراً عليها وعلى الجنين.
توضح الدكتورة صباح الحداد «أن تعدّد الزوجات مسؤول عن انتقال عدد من الأمراض كالسيلان والزهري والهربس والإيدز. ولذا، يجب إجراء الفحص الطبي الخاص بهذه الأمراض قبل الزواج، وعلى كل زوجة أن تحرص على النظافة الشخصية لها ولزوجها، وأن تسارع إلى الإستشارة الطبية عند الشعور بأعراض غير طبيعية».وتضيف «أن هناك أنواعاً من البكتيريا والفطريات، من الممكن أن تنقلها المرأة إلى زوجها لينقلها بالتالي إلى الزوجات الأخريات. وفي هذه الحالة، يصبح العلاج صعباً ويستمر لمدة طويلة نتيجة عدم معرفة سبب هذه الإلتهابات التي قد تصيب إحدى الزوجات أو جميعهن».
النظافة الشخصية
وترى الحداد «أن الإلتهابات المهبلية قد تنتقل من زوجة إلى أخرى، وذلك إذا أهملت إحداهن العناية بالنظافة الشخصية بعد انتهاء الدورة الشهرية مثلاً، كما أن الإلتهاب قد يكون مصدره استخدام صابون معطّر أو ارتداء ملابس داخلية وجوارب ضيّقة مصنوعة من النايلون».
وتضيف «أن إصابة عنق الرحم قد تنتج عنها زيادة مقادير الإفرازات ما يتوجّب فحصاً دقيقاً من قبل الطبيب المعالج، فضلاً عن أن استخدام بعض أنواع حبوب منع الحمل قد يسبّب إفرازات مزعجة. أما الأمراض التي تنتقل عبر المعاشرة الزوجية فتتمثّل في «الكلاميديا»، كما أن العلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة يكون سبباً لحدوث عدوى الفطريات، ويجب علاجها في العيادات المتخصّصة».
بكتيريا متزايدة
وتتمثّل أعراض التهابات المهبل في إفراز سائل خفيف القوام أو أبيض في حالة الفطريات ذي رائحة كريهة من جرّاء زيادة الكميّة الطبيعية للبكتيريا التي تتواجد بصورة دائمة في تلك المنطقة.
وبالمقابل، إن أعراض الإصابة بأمراض تنتقل عن طريق العلاقة الزوجية عادة ما تظهر بعد أربعة أيام من المعاشرة مع الشريك المصاب، ما يسبّب إفراز مادة رغوية خضراء اللون تميل إلى الصفرة، تحمل رائحة كريهة. وفي بعض الأحيان، تظهر أعراض الإصابة بمرض جنسي على شكل التهاب في الحنجرة وألم وعدم الشعور بالراحة عند التبول، يصاحبها خروج سائل أصفر أو أخضر اللون خفيف القوام. ومن الضروري إجراء الفحوص اللازمة عند ظهور علامات واضحة، خصوصاً إذا تمّت معاشرة شريك مصاب، ويجب علاج الحالة لئلا ينتشر المرض في الجسم ويسبّب التهابات أخرى، علماً أنه قد ينتج عن المرض الإصابة بالعقم.
نصائح هامة جدا لكِ
هذه بعض النصائح التي يتوجّب على الزوجة اتباعها لحماية نفسها وزوجها من الإصابة بهذه الأمراض:
- إتباع القواعد الصحية في النظافة، وتبديل الثياب الداخلية باستمرار، واستعمال فوط صحية نظيفة، وتنظيف المنطقة التناسلية بحركة من الأمام إلى الخلف حتى لا نسمح بتكاثر البكتيريا في هذه المنطقة، وعدم استخدام أي معطّرات.
- إتباع عادات سليمة أثناء العلاقة الحميمة، والتوقّف عن المعاشرة الزوجية حتى تزول العدوى تماماً.
- عدم إهمال أي علامة مريبة كالوخز والحكّة أو خروج سوائل غير مألوفة.
- إعلام الزوج بحدوث أي سوائل غريبة حتى يتلقى العلاج اللازم مع الزوجة، ودفعه إلى اتباع القواعد الصحية في النظافة وخاصة اليدين والأعضاء التناسلية.
- يجب إجراء فحوص دورية بشكل دائم، ومعالجة العدوى بالطفيليات والبكتيريا في بدايتها، حتى لا تتطوّر إلى عدوى صعبة العلاج. وإذا كنت بدينة فحاولي إنقاص وزنك لأن الفطريات والخمائر تنشط في الدفء والبلل ما يتيح لها فرصة الإنتشار مع وجود بدانة في أعلى الفخذين.
- إن الواقي لكل من الزوج والزوجة هو الحل للحماية من أي أمراض يسبّبه الإتصال الزوجي، ويجب التأكد من نوع الواقي الذي يستخدمه زوجك. كما أن الكريمات المبيدة للنطاف تحتوي على مواد كيميائية تقتل بعض أمراض الإتصال، ولكن ربما تؤدّي إلى زيادة الإلتهابات والآلام والتي ربما تجعل المرأة أكثر قابلية للتأثر والعدوى.
- عدم استعمال «الدش» المهبلي بكثرة، لأن استعماله يؤدّي إلى غسل الإفرازات الطبيعية للجهاز التناسلي، والتي تمنع عادة ظهور الإلتهابات.
- إذا كانت الزوجة حاملاً، فيجب عليها الحذر أثناء العلاقة الزوجية وتجنّب أي أخطاء قد تؤثّر على الجنين، مع مراعاة النظافة الشخصية للأعضاء التناسلية حتى لا تتعرّض لأي نوع من الإلتهابات أو الأمراض التناسلية التي ربما تشكّل خطراً عليها وعلى الجنين.
