شابات مصر يقبلن على دورات الدفاع عن
النفس
انتشرت مؤخرا في مصر موجة من الجرائم والتحرش الجنسي خاصة
بالفتيات مما حفز بعضهن لأخذ دورات لبناء الأجسام والكارتيه.
فدولت سامي البالغة من العمر عشرين عاما قررت الانضمام
للدورات بعد أن قرأت عنها في الصحف وهو القرار الذي لم تتقبله عائلتها بسهولة , حيث
تقول: "في البداية رفض والدي الفكرة إلا أنه غير رأيه عندما أتى معي وتابع ما نقوم
به".
وتتدرب دولت مع مجموعة "فالكون" وهي شركة أمنية تعمل في المنطقة وتتخذ من
القاهرة مقرا لها. وتقول أماني محمود متدربة: "إذا واجهت أي مشكلة أعرف الآن كيف
أدافع عن نفسي".
وقد دربت "فالكون" أكثر من 300 فتاة خلال السنوات الثلاثة
الماضية حيث يشمل البرنامج ممارسة الرياضة والكاراتيه ومحاضرات نظرية
مختلفة.
وحول عمليات هذه المجموعة يقول خالد شريف مدير المجموعة: "الجسم ليس
مهما بقدر المعرفة فالمهم هو التعرف إلى الأشرار لأن تفويت أي فرصة قد يؤدي بالأمور
إلى اتجاه سيء للغاية". ومع قليل من الوعي قد تصبح هؤلاء الشابات مثالا يحتذى به في
القوة والشجاعة والتحدي بمصر.
النفس
انتشرت مؤخرا في مصر موجة من الجرائم والتحرش الجنسي خاصة
بالفتيات مما حفز بعضهن لأخذ دورات لبناء الأجسام والكارتيه.
فدولت سامي البالغة من العمر عشرين عاما قررت الانضمام
للدورات بعد أن قرأت عنها في الصحف وهو القرار الذي لم تتقبله عائلتها بسهولة , حيث
تقول: "في البداية رفض والدي الفكرة إلا أنه غير رأيه عندما أتى معي وتابع ما نقوم
به".
وتتدرب دولت مع مجموعة "فالكون" وهي شركة أمنية تعمل في المنطقة وتتخذ من
القاهرة مقرا لها. وتقول أماني محمود متدربة: "إذا واجهت أي مشكلة أعرف الآن كيف
أدافع عن نفسي".
وقد دربت "فالكون" أكثر من 300 فتاة خلال السنوات الثلاثة
الماضية حيث يشمل البرنامج ممارسة الرياضة والكاراتيه ومحاضرات نظرية
مختلفة.
وحول عمليات هذه المجموعة يقول خالد شريف مدير المجموعة: "الجسم ليس
مهما بقدر المعرفة فالمهم هو التعرف إلى الأشرار لأن تفويت أي فرصة قد يؤدي بالأمور
إلى اتجاه سيء للغاية". ومع قليل من الوعي قد تصبح هؤلاء الشابات مثالا يحتذى به في
القوة والشجاعة والتحدي بمصر.
