أنفلونزا
الخنازير ترفع أسعار الثوم
مفكرة الإسلام: شهدت أسعار الثوم فى الصين ارتفاعًا غير مسبوق
بسبب اعتقاد الصينيين بأن الثوم يقى من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير الذي ينتشر
بسرعة البرق فى جميع أنحاء الولايات والمدن الصينية.
وقالت صحيفة الانديبندنت البريطانية فى سياق تقرير لها: إن
أسعار الثوم فى الصين شهدت ارتفاعاً جنونياً منذ مطلع العام الجاري، وأصبح محصول
الثوم أفضل المجالات لللاستثمار فى الصين خلال عام 2009، بسبب الإقبال المتزايد من
الصينيين على شرائه لاعتقادهم بقدرته على وقايتهم من الإصابة بمرض أنفلونزا
الخنازير المعروف اختصاراً بـفيروس «إتش1 إن1» خاصة وأن الأساطير الصينية القديمة
تولى أهمية طبية كبرى للثوم.
ارتفاع جنوني:
وأضافت الصحيفة
البريطانية أن سعر كيلو الثوم ارتفع من 1.6يوان صيني فى شهر مارس الماضي إلى 6.14
يوان حالياً. وفى بعض الأسواق الصينية يصل السعر إلى أكثر من 12 يوان للكيلو، الأمر
الذى ساهم في زيادة جشع التجار، الذين تركوا المتاجرة بباقى أصناف الخضار، وركزوا
فقط على الثوم، رغم أن الصين تعد أكبر مُنتج للثوم فى
العالم.
المدارس الصينية:
ويبدو أن شغف
الصينيين بالثوم قد تجاوز الحدود، حيث أجبرت المدارس الصينية تلاميذها على أكل
الثوم يومياً فى طابور الصباح.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي إن المسئولين فى إحدى
المدارس بمدينة هانجاجاو الصينية قاموا بشرء 200 كيلو من الثوم، ويجبرون التلاميذ
على أكله يومياً من أجل الحفاظ على صحتهم، باعتباره خير وسيلة للوقاية من مرض
أنفلونزا الخنازير.
الثوم العربي:
وفى الدول
العربية، تسبب فيروس أنفلونزا الخنازير في زيادة الطلب على الثوم أخيراً، بعد
معلومات طبية أشارت إلى أهميته في الوقاية من فيروس «إتش1 إن1»، وهو ما رفع سعره
إلى أكثر من 100 في المئة. وقال عاملون في سوق عتيقة للخضار والفاكهة بالمملكة
العربية السعودية (جنوب الرياض) إن سعر كيلو الثوم قفز من ثلاثة إلى ستة
ريالات.
وأشاروا إلى أن الارتفاع الذي حدث في الأسعار جاء مفاجئاً،
نتيجة للطلب الكبير من أرباب الأسر، بعد معلومات طبية أشارت إلى أهمية الثوم في
الوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير، موضحين أن الزبائن يشترون الثوم بالكرتون،
وليست الحال كما سبق، إذ كانت الغالبية تشتري بالكيلو.
الخنازير ترفع أسعار الثوم
مفكرة الإسلام: شهدت أسعار الثوم فى الصين ارتفاعًا غير مسبوق
بسبب اعتقاد الصينيين بأن الثوم يقى من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير الذي ينتشر
بسرعة البرق فى جميع أنحاء الولايات والمدن الصينية.
وقالت صحيفة الانديبندنت البريطانية فى سياق تقرير لها: إن
أسعار الثوم فى الصين شهدت ارتفاعاً جنونياً منذ مطلع العام الجاري، وأصبح محصول
الثوم أفضل المجالات لللاستثمار فى الصين خلال عام 2009، بسبب الإقبال المتزايد من
الصينيين على شرائه لاعتقادهم بقدرته على وقايتهم من الإصابة بمرض أنفلونزا
الخنازير المعروف اختصاراً بـفيروس «إتش1 إن1» خاصة وأن الأساطير الصينية القديمة
تولى أهمية طبية كبرى للثوم.
ارتفاع جنوني:
وأضافت الصحيفة
البريطانية أن سعر كيلو الثوم ارتفع من 1.6يوان صيني فى شهر مارس الماضي إلى 6.14
يوان حالياً. وفى بعض الأسواق الصينية يصل السعر إلى أكثر من 12 يوان للكيلو، الأمر
الذى ساهم في زيادة جشع التجار، الذين تركوا المتاجرة بباقى أصناف الخضار، وركزوا
فقط على الثوم، رغم أن الصين تعد أكبر مُنتج للثوم فى
العالم.
المدارس الصينية:
ويبدو أن شغف
الصينيين بالثوم قد تجاوز الحدود، حيث أجبرت المدارس الصينية تلاميذها على أكل
الثوم يومياً فى طابور الصباح.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي إن المسئولين فى إحدى
المدارس بمدينة هانجاجاو الصينية قاموا بشرء 200 كيلو من الثوم، ويجبرون التلاميذ
على أكله يومياً من أجل الحفاظ على صحتهم، باعتباره خير وسيلة للوقاية من مرض
أنفلونزا الخنازير.
الثوم العربي:
وفى الدول
العربية، تسبب فيروس أنفلونزا الخنازير في زيادة الطلب على الثوم أخيراً، بعد
معلومات طبية أشارت إلى أهميته في الوقاية من فيروس «إتش1 إن1»، وهو ما رفع سعره
إلى أكثر من 100 في المئة. وقال عاملون في سوق عتيقة للخضار والفاكهة بالمملكة
العربية السعودية (جنوب الرياض) إن سعر كيلو الثوم قفز من ثلاثة إلى ستة
ريالات.
وأشاروا إلى أن الارتفاع الذي حدث في الأسعار جاء مفاجئاً،
نتيجة للطلب الكبير من أرباب الأسر، بعد معلومات طبية أشارت إلى أهمية الثوم في
الوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير، موضحين أن الزبائن يشترون الثوم بالكرتون،
وليست الحال كما سبق، إذ كانت الغالبية تشتري بالكيلو.
