أشارت
عدد من الإحصاءات أن الفرد ينتقل في بداية حياته العملية بين أكثر من سبع
إلي عشر وظائف، ويرجع ذلك في معظم الأحيان إلي عدم قدرته على التعامل مع
مديره الجديد.
فكثير
منا يواجه مشكلات في العمل ويخشى التعامل مع المديرين، إما لعدم فهمهم
طبائع هذا الشخص الذين يعتبرونه الآمر الناهي، وإما لضعف شخصية في الموظف.
فطريقة
التعامل مع مديرك في العمل تختلف تماماً عن تعاملك مع مدير المدرسة أو
الجامعة مثلاً، لأن الحياة العملية تختلف اختلافاً جذرياً، حيث تسعي فيها
لإثبات ذاتك، وتحقيق طموحاتك العملية.
فكثير من العاملين وخاصة بعض الشابات اللواتي يطرقن أبواب العمل للمرة
الأولي يرين انهن مقهورات في عملهن، وأنه يجب أن يعاملهن رئيسهن بطريقة
أفضل حتى لو كان رئيسهن يعاملهن بطريقة مقبولة بالفعل، مما يؤدي إلى كثير
من الخلافات في الرأي ما بين العاملة ورئيسها في العمل، ولكن عندما تفهم
العاملة مديرها تزول جميع هذه المشكلات وتصبح الحياة العملية أكثر مرونة.
قاعدة ذهبية
ولو تساءلت عن كلمة السر التي تفتح قلوب الآخرين؟
تماماً
هي كلمة”نعم” !!، وهي كانت السبب الرئيسي لنجاح سقراط كمتكلم لبق منذ أكثر
من أربعة وعشرين قرناً كان يطرح الأسئلة التي يثق أن من يتكلم معه سيجيب
عنها ب”نعم” واستمر هكذا فترة من الزمن.. ثم بدأ في طرح ما كان يريده
ويعتقد أنه سيلقي معارضة شديدة لو بدأ بالسؤال عنها أولاً.. فحصل أيضاً
على الإجابة بكلمة “نعم” التي يريدها
لذلك
عليكي سيدتي بكلمة ” نعم”من حيث المبدأ حتى لو لم يعجبك ما تسمعين في حدود
العمل طبعاً، وناقشي التفاصيل لاحقاً لتثبتي بهدوء وجهة نظرك الرافضة لتلك
الفكرة أصلا.
ولا
نقول أن تلغي تفكيرك نهائياً والخضوع التام لرئيسك في العمل، ولكن استثمار
هذا السلوك الذي يفضله أي رئيس للحصول على فرصة للمناورة لاحقاً بحيث
تحصلين على الأفضلية في طرح وجهة نظرك تجاه ما ترينه مناسباً للعمل.
وبذلك
تكوني حصلت على عصفورين بضربة واحدة: الأول بأن حصلت على رضا رب العمل
بعدم مخالفته، والثانية القدرة على التأثير في سير العمل نمحو الأفضل.
وهذه
القاعدة تنطبق على الرئيس إذا كان رجلاً أم سيدة، لكي تستطيعي تحقيق أجواء
عمل صحية قدر الإمكان ويصبح التقدم في عملك أمراً متاحاً في ظل الأجواء
الإيجابية التي ساهمت من ناحيتك في خلقها في بيئة العمل التي من المفترض
أن يسيطر عليها الجانب المؤسسي.
عدد من الإحصاءات أن الفرد ينتقل في بداية حياته العملية بين أكثر من سبع
إلي عشر وظائف، ويرجع ذلك في معظم الأحيان إلي عدم قدرته على التعامل مع
مديره الجديد.
فكثير
منا يواجه مشكلات في العمل ويخشى التعامل مع المديرين، إما لعدم فهمهم
طبائع هذا الشخص الذين يعتبرونه الآمر الناهي، وإما لضعف شخصية في الموظف.
فطريقة
التعامل مع مديرك في العمل تختلف تماماً عن تعاملك مع مدير المدرسة أو
الجامعة مثلاً، لأن الحياة العملية تختلف اختلافاً جذرياً، حيث تسعي فيها
لإثبات ذاتك، وتحقيق طموحاتك العملية.
فكثير من العاملين وخاصة بعض الشابات اللواتي يطرقن أبواب العمل للمرة
الأولي يرين انهن مقهورات في عملهن، وأنه يجب أن يعاملهن رئيسهن بطريقة
أفضل حتى لو كان رئيسهن يعاملهن بطريقة مقبولة بالفعل، مما يؤدي إلى كثير
من الخلافات في الرأي ما بين العاملة ورئيسها في العمل، ولكن عندما تفهم
العاملة مديرها تزول جميع هذه المشكلات وتصبح الحياة العملية أكثر مرونة.
قاعدة ذهبية
ولو تساءلت عن كلمة السر التي تفتح قلوب الآخرين؟
تماماً
هي كلمة”نعم” !!، وهي كانت السبب الرئيسي لنجاح سقراط كمتكلم لبق منذ أكثر
من أربعة وعشرين قرناً كان يطرح الأسئلة التي يثق أن من يتكلم معه سيجيب
عنها ب”نعم” واستمر هكذا فترة من الزمن.. ثم بدأ في طرح ما كان يريده
ويعتقد أنه سيلقي معارضة شديدة لو بدأ بالسؤال عنها أولاً.. فحصل أيضاً
على الإجابة بكلمة “نعم” التي يريدها
لذلك
عليكي سيدتي بكلمة ” نعم”من حيث المبدأ حتى لو لم يعجبك ما تسمعين في حدود
العمل طبعاً، وناقشي التفاصيل لاحقاً لتثبتي بهدوء وجهة نظرك الرافضة لتلك
الفكرة أصلا.
ولا
نقول أن تلغي تفكيرك نهائياً والخضوع التام لرئيسك في العمل، ولكن استثمار
هذا السلوك الذي يفضله أي رئيس للحصول على فرصة للمناورة لاحقاً بحيث
تحصلين على الأفضلية في طرح وجهة نظرك تجاه ما ترينه مناسباً للعمل.
وبذلك
تكوني حصلت على عصفورين بضربة واحدة: الأول بأن حصلت على رضا رب العمل
بعدم مخالفته، والثانية القدرة على التأثير في سير العمل نمحو الأفضل.
وهذه
القاعدة تنطبق على الرئيس إذا كان رجلاً أم سيدة، لكي تستطيعي تحقيق أجواء
عمل صحية قدر الإمكان ويصبح التقدم في عملك أمراً متاحاً في ظل الأجواء
الإيجابية التي ساهمت من ناحيتك في خلقها في بيئة العمل التي من المفترض
أن يسيطر عليها الجانب المؤسسي.
