منتديات القمر الثقافيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القمر الثقافيهدخول

descriptionاعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Emptyاعتقال الصحفي العراقي ال.......دي

more_horiz
أجرى الرئيس الأميركي جورج بوش أمس، زيارة وداعية مفاجئة للعاصمة العراقية بغداد، وقع خلالها مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاتفاقية الأمنية بين البلدين، وذلك في خطوة رمزية اكثر منها قانونية. بيد أن الزيارة التي بدت ناجحة في مطلعها، انتهت بإرباك لدى قيام مراسل قناة فضائية عراقية، بقذف المسؤوليْن بحذائه.

وقام الصحافي منتظر الزيدي مراسل قناة «البغدادية» الذي كان واقفا بين المراسلين، بقذف حذائه باتجاههما قائلا «هذه قبلة الوداع يا كلب». وحاول المالكي حجب بوش، لكن الحذاء لم يبلغ أيا منهما. وسارع عناصر الأمن الاميركي والعراقي، الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بأعلى صوته.

وابتسم بوش قائلا «لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه، هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر بأي تهديد».

فنهض صحافي عراقي قائلا «انني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين». وأجاب بوش «اشكركم على ذلك، فأنا مقتنع بأن العراقيين ليسوا كذلك. هذه امور تحدث عندما تكون هناك حرية». وأضاف ساخرا ان «مقاس الحذاء 44 اذا اردتم أن تعرفوا أكثر».

من جهته، رجح مقدم البرامج في القناة اياد السعيدي، ان يكون الزيدي قد اعتقل، وقال لـ«الشرق الأوسط» من بغداد ان الزيدي لم يعد لمقر القناة ببغداد لحد الآن (مساء أمس)، كما ان هاتفه الجوال مغلق، ورفض الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقال شهود عيان، ان الاعتقال تم من قبل حمايات عراقية. الى ذلك، قال صحافي عراقي حضر المؤتمر لـ«الشرق الأوسط»، رفض الكشف عن اسمه، إن افراد الحمايات العراقية والأميركية اندفعت لاعتقال الزيدي، وأكد «إن الحمايات اعتقلوه وضربوه بحيث كنا نسمع صراخه بعد سحبه من القاعة». وقال الصحافي انه بعد انتهاء المؤتمر الصحافي احتجز الصحافيون لمدة نحو عشرين دقيقة، مضيفا أن هناك قلقا سرى بينهم بأن تصادر أشرطة الفيديو التي بحوزتهم، وأضاف انه بعد ذلك خرج شخص من غرفة أخرى، رجح الصحافي انه يعمل في المكتب الإعلامي للمالكي، واعتذر لهم عن التأخير.

وأضاف أن المؤتمر الصحافي عقد داخل المنطقة الخضراء، وفي العادة يجري نقل الصحافيين الى الخارج بسيارات خاصة لحضور المؤتمرات، غير انه أكد انه بعد انتهاء المؤتمر لم يجر نقلهم بالسيارت وكان عليهم السير على الأقدام لمغادرة المنطقة الخضراء. ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما، وكان قد تعرض للخطف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2007 لمدة اسبوع. يشار الى ان قناة «البغدادية» مقرها في القاهرة، وتبث بتمويل من رجال أعمال وإعلاميين سابقين، يعارضون الوجود الاميركي في العراق. ورغم أنها الزيارة الثالثة لبوش الى العراق منذ الغزو الاميركي عام 2003، إلا انه يمكن اعتبارها الاولى من نوعها، لأنها اتخذت طابعا رسميا بخلاف زياراته السابقة التي كانت تجري بشكل سريع، من دون إجراء مراسم استقبال رسمية، أو عزف النشيد الوطني للبلدين. وتأتي زيارة بوش الى بغداد قبل 37 يوميا من ترك منصبه كرئيس للبلاد، لخلفه المنتخب باراك اوباما. كما تأتي الزيارة بعد نحو أسبوعين من إقرار البرلمان العراقي الاتفاقية الأمنية بين البلدين، والتي تنظم مستقبل الوجود العسكري الاميركي في البلاد. من جانب آخر، وقع بوش خلال الزيارة مع المالكي، الاتفاقية الامنية بين البلدين، وذلك في خطوة رمزية اكثر منها قانونية. وقال بوش للصحافيين «يتعين عمل الكثير، فالحرب لم تنته بعد، لكن بموجب هذه الاتفاقية وشجاعة الشعب والجيش في العراق وشجاعة الجنود الأميركيين والعاملين المدنيين، فإنها في الطريق الى الانتصار».

وكان الرئيس الاميركي قد وصل الى العراق على متن طائرة رئاسية أمس، الى مطار بغداد الدولي، غرب العاصمة العراقية، وكان في استقباله قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو، والسفير الاميركي لدى بغداد رايان كروكر، وسط اجراءات أمنية مشددة، غير ان وصوله الى العاصمة العراقية في وضح النهار، يعكس الثقة بأن بغداد باتت اكثر أمنا الآن، بخلاف زيارته عام 2006 الى العاصمة، عندما كان العنف الطائفي في أوجه. وكان البيت الأبيض قد فرض سياجا محكما من السرية على زيارة بوش، قبل أن يهبط في مطار بغداد، واضعا التهديد الذي لا يزال يوجهه المتشددون في الحسبان. ومن المتوقع أن تبقى تحركاته مقتصرة على المواقع الشديدة التحصين، داخل وحول العاصمة العراقية. وغادر بوش مطار بغداد على متن مروحية عسكرية اميركية الى مقر الرئيس العراقي جلال طالباني. وكان في استقبال بوش طالباني، ونائباه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي. ورحب طالباني، وهو متكئ على عصاه، ببوش على المدخل الخارجي للمقر الرئاسي، واصطحبه الى المنصة، حيث عزف النشيدان الوطنيان، قبل ان يدخلا المقر، وهو قصر سابق للرئيس الأسبق صدام حسين.

وقال بوش للصحافيين، إثر لقائه بطالباني، إن ما حدث في العراق «لم يكن سهلا، لكنه كان ضروريا للامن الاميركي والسلام في العالم، وآمال العراق»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع بوش «انني شديد الامتنان لهذه الفرصة، التي أتاحت لي العودة الى العراق قبل انتهاء ولايتي الرئاسية». ووصف بوش الاتفاقية الأمنية الموقعة مع بغداد بأنها «تذكير بصداقتنا وتمهد للمضي قدما من اجل مساعدة العراقيين، ليلمسوا نعمة المجتمعات الحرة».



صور بوش وهو يضرب بالجزمة (الحذاء) من صحفى عراقى

اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي AsaSAS003
اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Bush003

اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي AsaSAS001

اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي AsaSAS002



اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Bush004

اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Bush002

اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Bush005

اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Bush006

اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Bush007


_________________

descriptionاعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Emptyرد: اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي

more_horiz
أشكرك على جهودك

descriptionاعتقال الصحفي العراقي ال.......دي Emptyرد: اعتقال الصحفي العراقي ال.......دي

more_horiz
مشكوور لنقلك الموضوع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد