فندق يتيح لنزلائه الاستمتاع بالطيران على
الأرض
إذا كنت تتوق إلى الالتحاق بالنادي الذي يصل ارتفاعه إلى ميل
ولكنك ممن يشعرون بالرعب من الطيران فإن فندق هونكر الجديد في هولندا يمكن أن يحقق
لك مرادك.
لقد تم تحويل طائرة قديمة مزودة بأربعة محركات إلى فندق
فخيم يحتوي على دوامة وحمامات ساونا ومطبخ وتلفزيونات بشاشات مسطحة وإنترنت لاسلكي،
ومع ذلك فهي جامدة هامدة لا تغادر الأرض بتاتاً.
فقد تم تثبيت تلك الطائرة
النفاثة التي يعود عهدها إلى ستينيات القرن الفائت على حافة المدرج في مطار توج
الذي يقع إلى الشرق من أمستردام بحيث يتسنى للزوار مشاهدة الطائرات الأخرى وهي تقلع
من المطار وتهبط فيها بينما تظل تلك الطائرة جاثمة.
أما الجناح المكون من
الردهة التي يبلغ طولها 40 متراً فإن تكلفة أجرته تصل إلى 301 جنيه إسترليني في
الليلة الواحدة لشخصين كما أن بإمكانه استضافة 15 شخصاً في غرفة الاجتماعات. وهذا
الفندق من بنات أفكار رجل الأعمال الهولندي بن ثيجسن حيث كان الفندق فيما قبل عبارة
عن طائرة إليوشين 18 - وهي إحدى أشهر طائرات الاتحاد السوفيتي وأكثرها استخداماً
وأوسعها انتشاراً - وتؤول ملكية الطائرة إلى مسؤولين حكوميين فيما كان يعرف سابقاً
بألمانيا الشرقية من أمثال إريك هونكر حيث دأبوا على استخدامها خلال فترة الحرب
الباردة للسفر إلى كل من كوبا وروسيا والصين وفيتنام قبل تكهينها وإخراجها من
الخدمة في عام 1988م. اكتشف بن ثيجسن الطائرة في قرية هاربكي في ولاية سكسونيا
أنهالت الألمانية حيث تم استخدامها كمطعم ولكن سرعان ما تحولت إلى خردة. وقد ظفر
بها في إطار صفقة مساومة بقيمة 21551 جنيها إسترلينيا وقد كلفت منذ ذلك الحين نحواً
من 388 ألف جنيه إسترليني في عمليات التجديد والترميم.
الأرض
إذا كنت تتوق إلى الالتحاق بالنادي الذي يصل ارتفاعه إلى ميل
ولكنك ممن يشعرون بالرعب من الطيران فإن فندق هونكر الجديد في هولندا يمكن أن يحقق
لك مرادك.
لقد تم تحويل طائرة قديمة مزودة بأربعة محركات إلى فندق
فخيم يحتوي على دوامة وحمامات ساونا ومطبخ وتلفزيونات بشاشات مسطحة وإنترنت لاسلكي،
ومع ذلك فهي جامدة هامدة لا تغادر الأرض بتاتاً.
فقد تم تثبيت تلك الطائرة
النفاثة التي يعود عهدها إلى ستينيات القرن الفائت على حافة المدرج في مطار توج
الذي يقع إلى الشرق من أمستردام بحيث يتسنى للزوار مشاهدة الطائرات الأخرى وهي تقلع
من المطار وتهبط فيها بينما تظل تلك الطائرة جاثمة.
أما الجناح المكون من
الردهة التي يبلغ طولها 40 متراً فإن تكلفة أجرته تصل إلى 301 جنيه إسترليني في
الليلة الواحدة لشخصين كما أن بإمكانه استضافة 15 شخصاً في غرفة الاجتماعات. وهذا
الفندق من بنات أفكار رجل الأعمال الهولندي بن ثيجسن حيث كان الفندق فيما قبل عبارة
عن طائرة إليوشين 18 - وهي إحدى أشهر طائرات الاتحاد السوفيتي وأكثرها استخداماً
وأوسعها انتشاراً - وتؤول ملكية الطائرة إلى مسؤولين حكوميين فيما كان يعرف سابقاً
بألمانيا الشرقية من أمثال إريك هونكر حيث دأبوا على استخدامها خلال فترة الحرب
الباردة للسفر إلى كل من كوبا وروسيا والصين وفيتنام قبل تكهينها وإخراجها من
الخدمة في عام 1988م. اكتشف بن ثيجسن الطائرة في قرية هاربكي في ولاية سكسونيا
أنهالت الألمانية حيث تم استخدامها كمطعم ولكن سرعان ما تحولت إلى خردة. وقد ظفر
بها في إطار صفقة مساومة بقيمة 21551 جنيها إسترلينيا وقد كلفت منذ ذلك الحين نحواً
من 388 ألف جنيه إسترليني في عمليات التجديد والترميم.
