التفكير عن العيش بحدود والعيش بلا حدود
وجدت ان الفارق يصنعه
التفكير والايمان الراسخ داخل الذات بقدرات هذا الانسان البشرى حتى الممات
فكل
عظيم من العظماء هو انسان وانت انت انسان ايضا
فهذا ابو بكر رضى الله عنه صنع
لجنته صنيعا جعل اعماله تزن كل اعمال الامة وهو ايضا انسان
وهذا اديسون اخترع
المصباح وهو ايضا انسان
فهل تشك في كونك انسان لتجعل على نفسك قيود
وتقول على هذا لا استطيع عمله
فتعالوا معى لنكسر المستحيل عبر بضع
كلمات
بحثت عن المستحيل
لم أجده
لأني أؤمن أنه لا شيء
مستحيل
المستحيل موجود فقط في عقول الكسالى والذين لا يؤمنون بانفسهم وقدرتها
على العيش
فقد زرع كلٌ منهم في عقلة وفكره ان قدراته لها حدود وان هناك من
الامور ما لا يقدر عليها
فنبتت في عقولهم شجرة المستحيل واثمرت القيود والعوائق
التى يضعونها بانفسهم امامهم
فتعال وفكر معى ببساطة
فهذه فكرة ما في
رأسي و رأسك
تجعل شيئا ما مستحيل وصعب الوصول
كل شيء يمكن تحقيقه
إلا ما
نريد نحن أن نجعله مستحيلاً
وتعالوا نستشهد بهذه الواقعة والتى ربما
ستثبت لى ولك انه لا يوجد مستحيل وان المستحيل فعلا هو لا شيء
كنت أفكر
ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات
الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل
الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص !!
كان من الملاحظ جداً أن الفيل
يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك
؟!!
*******
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات
الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
أجاب المدرب: حينما كانت هذه
الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها
نفس حجم القيد الحالي لنربطها به. وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية
لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود
والتحرر منها بل تظل على إعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً
أن تتحرر منه ،،
كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان
هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها إعتقدت أنها لم تستطع فعلقت
مكانها !؟!
*******
كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين
بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا
عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح !!
حاول أن تصنع شيئاً..
فالمستحيل هو لا شيء ،،
*******
ما رأيكم أحبتي في ما نقلته لكم
؟؟!!
ألا ترون فعلا أننا دائما نقف خلف كابوس (العجز)،،
ألستم معي
أننا في كثير من الأحيان ،نتردد في عمل نحن على ثقة بقدراتنا على إنجازه
،،
لكنه كابوس الفشل ،، هو ما يخيم على عقولنا ،،
كثير منا
-ومنهم انا وانت- يعتقد أننا فاشلون ، وقد تكون لنا محاولة في عمل ما
،،
وحين نريد إعادته نتردد كثيرا لعدم قدرتنا في المرة الأولى ، ولو مضت
السنين الكثيرة على ذلك الفشل ،،
لمَ لا نعتبر فشلنا في المرة الأولى نتيجة
خطأ ما يمكن تفادية في المحاولة القادمة
ونعيد التخطيط من جديد ، لنصحح
فشلنا ،،
ولا أجد العيب إن أخطأنا مرة ثانية ، وربما ثالثة و رابعة و مليون
،،
فهناك الكثير من العلماء ومنهم عالم تكلمنا عنه في البداية (أديسون) أخطأ
كثيرا حتى وصل للمصباح الذي ينور لنا حياتنا الآن ،،
بمعنى أن المصابيح هذه
أتت بعد الكثير جدا من محاولات الفشل ،،
أتعلمون أحبتي أين الخطأ ،، فالخطأ
لا يكمن في الفشل نفسه ،،
بل في عدم تعليمنا منذ الصغر (معنى الفشل) ، كما
علمنا كيفية النجاح ،،
فكم من مرة اخطئت والقيت بخطئى على غيرى واقنعت نفسى
اننى على صواب
تعلمنا أن نخفي عيوبنا عن أنفسنا، الذي منعنا من قدرة
الاعتراف بفشلنا والتدرب على كيفية الاستفادة منه.
فالفشل معلم كبير.. وأكبر
وأعظم من «النجاح»..
والنجاح يعلمنا أن نعيد الكرة بالطريقة نفسها لنحرز
النتائج نفسها،،
أما الفشل فيعلمنا ما يحسن تفاديه وما يمكن إصلاحه في
سلوكنا،،
ففى كل مرة نفشل فيها نظلم غرفتنا ونذهب الى الزاوية
البعيدة فيها لنجلس مع انفسنا
لا لنعاتبها ونحاول ان نصحح من اخطائنا لنعالج
اسباب فشلنا
بل لنبدأ في اقناع النفس لتعلن ان الحياة قد تحطمت
وانه لا يوجد
فرصة اخرى وان هذه النهاية وهذا اخر شىء
نجلس مع انفسنا لا لنعملها وندربها
ونحاول ان نستفزها للمحاولة اخرى
بل لنهدمها ونغرس فيها قيود المستحيل
…
فكما تعلمنا وكما نردد ولعله يعطى نفعا
ان الفارس الجيد ليس هو من لم
يقع عن حصانه ابدا، إنما الفارس لا يمكن أن يصير فارساً ممتازاً إلا بعد سقوطه مرة
ومرة ومرة ،،
عندها فقط يكون قد تغلب على الخوف من الوقوع، وإمتطى جواده على
طريق الفلاح.
النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك ،،
بل لابد لك من
خوض الكثير من محاولات الفشل ،،
والوقوف أمام العثرات وإن كثرت ،،
لتصل إلى
قمة النجاح ،، وتشعر بلذتها بعد تعبك ،،
ولتردد ::
المستحيل هو لا شيء في
حياتك ،،
فلا تحاول ان تمنع نفسك حتى من مجرد الاحلام
فقد اقنعت نفسى بأن
كل حلم مهما كبر وكان بعيدا
يكفي المرء فقط ان يؤمن بـه كي يحققه
وكما
قلت واقول دوما انه
سُقوطُ الإنْسانِ لَيْسَ فَشَلاً، ولَكِنَّ الفَشَلَ أَنْ
يَبْقَى حَيْثُ سَقَطَ.
ولعل الكلام يثير بداخلك شيئا فتحاول ان تتفكر في
الامر
ولكن في الاخير انتهى الكلام ولعله لم ينته نقاشك ونفسك حول
المستحيل
ويصبح الكلام ليس مجرد كلام والسلام
من ذاكرة
الكلماـت
اكسر المستحيل بكلمـة وهى ان تصفه بأنه لا شئ
وجدت ان الفارق يصنعه
التفكير والايمان الراسخ داخل الذات بقدرات هذا الانسان البشرى حتى الممات
فكل
عظيم من العظماء هو انسان وانت انت انسان ايضا
فهذا ابو بكر رضى الله عنه صنع
لجنته صنيعا جعل اعماله تزن كل اعمال الامة وهو ايضا انسان
وهذا اديسون اخترع
المصباح وهو ايضا انسان
فهل تشك في كونك انسان لتجعل على نفسك قيود
وتقول على هذا لا استطيع عمله
فتعالوا معى لنكسر المستحيل عبر بضع
كلمات
بحثت عن المستحيل
لم أجده
لأني أؤمن أنه لا شيء
مستحيل
المستحيل موجود فقط في عقول الكسالى والذين لا يؤمنون بانفسهم وقدرتها
على العيش
فقد زرع كلٌ منهم في عقلة وفكره ان قدراته لها حدود وان هناك من
الامور ما لا يقدر عليها
فنبتت في عقولهم شجرة المستحيل واثمرت القيود والعوائق
التى يضعونها بانفسهم امامهم
فتعال وفكر معى ببساطة
فهذه فكرة ما في
رأسي و رأسك
تجعل شيئا ما مستحيل وصعب الوصول
كل شيء يمكن تحقيقه
إلا ما
نريد نحن أن نجعله مستحيلاً
وتعالوا نستشهد بهذه الواقعة والتى ربما
ستثبت لى ولك انه لا يوجد مستحيل وان المستحيل فعلا هو لا شيء
كنت أفكر
ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات
الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل
الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص !!
كان من الملاحظ جداً أن الفيل
يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك
؟!!
*******
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات
الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
أجاب المدرب: حينما كانت هذه
الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها
نفس حجم القيد الحالي لنربطها به. وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية
لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود
والتحرر منها بل تظل على إعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً
أن تتحرر منه ،،
كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان
هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها إعتقدت أنها لم تستطع فعلقت
مكانها !؟!
*******
كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين
بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا
عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح !!
حاول أن تصنع شيئاً..
فالمستحيل هو لا شيء ،،
*******
ما رأيكم أحبتي في ما نقلته لكم
؟؟!!
ألا ترون فعلا أننا دائما نقف خلف كابوس (العجز)،،
ألستم معي
أننا في كثير من الأحيان ،نتردد في عمل نحن على ثقة بقدراتنا على إنجازه
،،
لكنه كابوس الفشل ،، هو ما يخيم على عقولنا ،،
كثير منا
-ومنهم انا وانت- يعتقد أننا فاشلون ، وقد تكون لنا محاولة في عمل ما
،،
وحين نريد إعادته نتردد كثيرا لعدم قدرتنا في المرة الأولى ، ولو مضت
السنين الكثيرة على ذلك الفشل ،،
لمَ لا نعتبر فشلنا في المرة الأولى نتيجة
خطأ ما يمكن تفادية في المحاولة القادمة
ونعيد التخطيط من جديد ، لنصحح
فشلنا ،،
ولا أجد العيب إن أخطأنا مرة ثانية ، وربما ثالثة و رابعة و مليون
،،
فهناك الكثير من العلماء ومنهم عالم تكلمنا عنه في البداية (أديسون) أخطأ
كثيرا حتى وصل للمصباح الذي ينور لنا حياتنا الآن ،،
بمعنى أن المصابيح هذه
أتت بعد الكثير جدا من محاولات الفشل ،،
أتعلمون أحبتي أين الخطأ ،، فالخطأ
لا يكمن في الفشل نفسه ،،
بل في عدم تعليمنا منذ الصغر (معنى الفشل) ، كما
علمنا كيفية النجاح ،،
فكم من مرة اخطئت والقيت بخطئى على غيرى واقنعت نفسى
اننى على صواب
تعلمنا أن نخفي عيوبنا عن أنفسنا، الذي منعنا من قدرة
الاعتراف بفشلنا والتدرب على كيفية الاستفادة منه.
فالفشل معلم كبير.. وأكبر
وأعظم من «النجاح»..
والنجاح يعلمنا أن نعيد الكرة بالطريقة نفسها لنحرز
النتائج نفسها،،
أما الفشل فيعلمنا ما يحسن تفاديه وما يمكن إصلاحه في
سلوكنا،،
ففى كل مرة نفشل فيها نظلم غرفتنا ونذهب الى الزاوية
البعيدة فيها لنجلس مع انفسنا
لا لنعاتبها ونحاول ان نصحح من اخطائنا لنعالج
اسباب فشلنا
بل لنبدأ في اقناع النفس لتعلن ان الحياة قد تحطمت
وانه لا يوجد
فرصة اخرى وان هذه النهاية وهذا اخر شىء
نجلس مع انفسنا لا لنعملها وندربها
ونحاول ان نستفزها للمحاولة اخرى
بل لنهدمها ونغرس فيها قيود المستحيل
…
فكما تعلمنا وكما نردد ولعله يعطى نفعا
ان الفارس الجيد ليس هو من لم
يقع عن حصانه ابدا، إنما الفارس لا يمكن أن يصير فارساً ممتازاً إلا بعد سقوطه مرة
ومرة ومرة ،،
عندها فقط يكون قد تغلب على الخوف من الوقوع، وإمتطى جواده على
طريق الفلاح.
النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك ،،
بل لابد لك من
خوض الكثير من محاولات الفشل ،،
والوقوف أمام العثرات وإن كثرت ،،
لتصل إلى
قمة النجاح ،، وتشعر بلذتها بعد تعبك ،،
ولتردد ::
المستحيل هو لا شيء في
حياتك ،،
فلا تحاول ان تمنع نفسك حتى من مجرد الاحلام
فقد اقنعت نفسى بأن
كل حلم مهما كبر وكان بعيدا
يكفي المرء فقط ان يؤمن بـه كي يحققه
وكما
قلت واقول دوما انه
سُقوطُ الإنْسانِ لَيْسَ فَشَلاً، ولَكِنَّ الفَشَلَ أَنْ
يَبْقَى حَيْثُ سَقَطَ.
ولعل الكلام يثير بداخلك شيئا فتحاول ان تتفكر في
الامر
ولكن في الاخير انتهى الكلام ولعله لم ينته نقاشك ونفسك حول
المستحيل
ويصبح الكلام ليس مجرد كلام والسلام
من ذاكرة
الكلماـت
اكسر المستحيل بكلمـة وهى ان تصفه بأنه لا شئ
