تقرير: الجيش الاسرائيلي أطلق النار بعشوائية بحرب
غزة
أظهر تقريرا حديثا أعدته مؤسسة "نكسر الصمت" بناء على شهادات
من جنود اسرائيليين شاركوا في عملية "الرصاص المصبوب" ،
في الهجوم الأخيرة على غزة مطلع
العام الحالي، أن الجنود تلقوا تعليمات باطلاق النار بعشوائية.
ويظهر في
التقرير الذي يعتمد على شهادات وافادات أدلى بها بعض الجنود الذين شاركوا في عملية
"الرصاص المصبوب" التي شكلت الاعتداء الأخير على قطاع غزة، أن الضباط أعطوا تعليمات
لجنودهم باطلاق النار بعشوائية، فمنهم من قال بحسب التقرير: "اولا نطلق النار،
وفيما بعد نقلق بشأن التفرقة بين المواطنين الأبرياء والمسلحين".
في حين قال
آخرون أن ضباطهم أعطوهم تعليمات "اذا لم تكن متأكدا، أطلق النار". وذكر أحد الجنود،
الذين قدموا افاداتهم علما انهم بقيوا مجهولي الهوية، أن أحد الضباط قال له: "من
الأفضل أن تصيب مواطن عادي بدل ان تحتار قبل الاصابة من قبل العدو".
" الجميع هم اعداء – لا يوجد أبرياء"
في حين قال آخر:
"القوة التي استعملناها كانت مجنونة. منذ وصولنا لجبهة المواجهة بدأنا اطلاق النار
على اماكن تواجد فيها مشتبهون. في منطقة مأهولة بالسكان الجميع هم اعداء – لا يوجد
أبرياء".
وأكد المسؤولون في مؤسسة "نكسر الصمت" أن غالبية الجنود الذين ادلوا
بافاداتهم ما زالوا يخدمون في الجيش في وحدات مختلفة، وأنهم توجهوا اليهم "بسبب
قلقهم من انزلاق قيم الأخلاق في الجيش الاسرائيلي. هذه الشهادات تكفي كي نشكك في
مصداقية التقارير التي قدمها الناطق بلسان الجيش".
وقد أكد الناطق الرسمي بلسان
الجيش الاسرائيلي أن التقرير يعتمد على اشاعات، ولكن الجيش سيقوم بالتحقيق بكل شبهة
رسمية حول تصرف غير لائق. وأضاف: "الجيش ملتزم بفحص كل ادعاء وشبهة تصل اليه، وهذا
ما قام به مباشرة بعد العملية، حينها أجريت في الجيش خمس تحقيقات من قبل مختصين
بناء على تعليمات من رئيس أركان الجيش، والتي فحصت فيها جهات مختلفة من العملية،
وبينها عدد من الحوادث الخاصة".
وأضاف: "نحن نأسف لكون مؤسسة لحقوق الانسان تعرض
مرة تلو الاخرى في البلاد والعالم، تقرير يشمل شهادات مجهولة الهوية وعامة دون أن
تفحص تفاصيلها او مصداقيتها، ودون أن تسمح للجيش أن يقوم بفحص الأمور والتعقيب
عليها قبيل النشر".
غزة
أظهر تقريرا حديثا أعدته مؤسسة "نكسر الصمت" بناء على شهادات
من جنود اسرائيليين شاركوا في عملية "الرصاص المصبوب" ،
في الهجوم الأخيرة على غزة مطلع
العام الحالي، أن الجنود تلقوا تعليمات باطلاق النار بعشوائية.
ويظهر في
التقرير الذي يعتمد على شهادات وافادات أدلى بها بعض الجنود الذين شاركوا في عملية
"الرصاص المصبوب" التي شكلت الاعتداء الأخير على قطاع غزة، أن الضباط أعطوا تعليمات
لجنودهم باطلاق النار بعشوائية، فمنهم من قال بحسب التقرير: "اولا نطلق النار،
وفيما بعد نقلق بشأن التفرقة بين المواطنين الأبرياء والمسلحين".
في حين قال
آخرون أن ضباطهم أعطوهم تعليمات "اذا لم تكن متأكدا، أطلق النار". وذكر أحد الجنود،
الذين قدموا افاداتهم علما انهم بقيوا مجهولي الهوية، أن أحد الضباط قال له: "من
الأفضل أن تصيب مواطن عادي بدل ان تحتار قبل الاصابة من قبل العدو".
" الجميع هم اعداء – لا يوجد أبرياء"
في حين قال آخر:
"القوة التي استعملناها كانت مجنونة. منذ وصولنا لجبهة المواجهة بدأنا اطلاق النار
على اماكن تواجد فيها مشتبهون. في منطقة مأهولة بالسكان الجميع هم اعداء – لا يوجد
أبرياء".
وأكد المسؤولون في مؤسسة "نكسر الصمت" أن غالبية الجنود الذين ادلوا
بافاداتهم ما زالوا يخدمون في الجيش في وحدات مختلفة، وأنهم توجهوا اليهم "بسبب
قلقهم من انزلاق قيم الأخلاق في الجيش الاسرائيلي. هذه الشهادات تكفي كي نشكك في
مصداقية التقارير التي قدمها الناطق بلسان الجيش".
وقد أكد الناطق الرسمي بلسان
الجيش الاسرائيلي أن التقرير يعتمد على اشاعات، ولكن الجيش سيقوم بالتحقيق بكل شبهة
رسمية حول تصرف غير لائق. وأضاف: "الجيش ملتزم بفحص كل ادعاء وشبهة تصل اليه، وهذا
ما قام به مباشرة بعد العملية، حينها أجريت في الجيش خمس تحقيقات من قبل مختصين
بناء على تعليمات من رئيس أركان الجيش، والتي فحصت فيها جهات مختلفة من العملية،
وبينها عدد من الحوادث الخاصة".
وأضاف: "نحن نأسف لكون مؤسسة لحقوق الانسان تعرض
مرة تلو الاخرى في البلاد والعالم، تقرير يشمل شهادات مجهولة الهوية وعامة دون أن
تفحص تفاصيلها او مصداقيتها، ودون أن تسمح للجيش أن يقوم بفحص الأمور والتعقيب
عليها قبيل النشر".
