باكستان: اميركا قتلت محسود لافشال
السلام
فجر رئيس المخابرات العسكرية الباكستانية السابق الجنرال حميد
جول مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى قتل زعيم حركة
"طالبان باكستان"
بيت الله محسود الاسبوع الماضي من خلال استهدافه بصاروخين من طائرة
امريكية بدون طيار.
وقال جول إن المخابرات المركزية الأمريكية تمكنت من معرفة
وجود اتصالات سرية بين محسود والجيش الباكستاني أدت إلى إيقاف العمليات الانتحارية
في باكستان خلال الأشهر الستة الماضية.
وكانت تلك المباحثات تهدف بالدرجة
الأساسية إلى التوقيع على اتفاقية سلام مع قبيلة محسود في وزيرستان لإنهاء الأزمة
في منطقة القبائل، " لذلك قررت المخابرات المركزية الأمريكية قتل محسود فاستهدفته
بصاروخين وقضت عليه كما فعلت في السابق ضد كل متشدد في منطقة القبائل حاول التوصل
إلى اتفاق مع الجيش الباكستاني لإحلال السلام في البلاد".
وقال جول إن المخابرات
العسكرية كانت على وشك التوصل إلى اتفاقية مع طالبان في منطقة باجور عام 2006،
وعندما علمت بها المخابرات المركزية الأمريكية شنت هجوما صاروخيا على مدرسة دينية
في باجور فقتلت 82 طفلا لإحباط الاتفاقية.
والمعروف أن جول كان رئيساً للمخابرات
العسكرية (آي. أس. آي) خلال الفترة ما بين 1987-1989, وكان يتعاون مع المخابرات
المركزية الأمريكية في تدريب المجاهدين على حرب العصابات ضد القوات السوفييتية
المحتلة لأفغانستان 1979-1989.
ويتهم الأمريكيون جول بأنه كان على علم بالهجوم
الذي كانت الولايات المتحدة تنوي شنه ضد زعيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان
سنة 1998 فمرر المعلومة له ومكنه من الهرب من المعسكر الذي كان متواجدا فيه مما
أفشل الهجوم الأمريكي. واستخدمت أمريكا في ذلك الهجوم 100 صاروخ من طراز كروز قيمة
الصاروخ الواحد مليون دولار.
السلام
فجر رئيس المخابرات العسكرية الباكستانية السابق الجنرال حميد
جول مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى قتل زعيم حركة
"طالبان باكستان"
بيت الله محسود الاسبوع الماضي من خلال استهدافه بصاروخين من طائرة
امريكية بدون طيار.
وقال جول إن المخابرات المركزية الأمريكية تمكنت من معرفة
وجود اتصالات سرية بين محسود والجيش الباكستاني أدت إلى إيقاف العمليات الانتحارية
في باكستان خلال الأشهر الستة الماضية.
وكانت تلك المباحثات تهدف بالدرجة
الأساسية إلى التوقيع على اتفاقية سلام مع قبيلة محسود في وزيرستان لإنهاء الأزمة
في منطقة القبائل، " لذلك قررت المخابرات المركزية الأمريكية قتل محسود فاستهدفته
بصاروخين وقضت عليه كما فعلت في السابق ضد كل متشدد في منطقة القبائل حاول التوصل
إلى اتفاق مع الجيش الباكستاني لإحلال السلام في البلاد".
وقال جول إن المخابرات
العسكرية كانت على وشك التوصل إلى اتفاقية مع طالبان في منطقة باجور عام 2006،
وعندما علمت بها المخابرات المركزية الأمريكية شنت هجوما صاروخيا على مدرسة دينية
في باجور فقتلت 82 طفلا لإحباط الاتفاقية.
والمعروف أن جول كان رئيساً للمخابرات
العسكرية (آي. أس. آي) خلال الفترة ما بين 1987-1989, وكان يتعاون مع المخابرات
المركزية الأمريكية في تدريب المجاهدين على حرب العصابات ضد القوات السوفييتية
المحتلة لأفغانستان 1979-1989.
ويتهم الأمريكيون جول بأنه كان على علم بالهجوم
الذي كانت الولايات المتحدة تنوي شنه ضد زعيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان
سنة 1998 فمرر المعلومة له ومكنه من الهرب من المعسكر الذي كان متواجدا فيه مما
أفشل الهجوم الأمريكي. واستخدمت أمريكا في ذلك الهجوم 100 صاروخ من طراز كروز قيمة
الصاروخ الواحد مليون دولار.