مقتل 100 باشتباكات بين مؤيدي ومعارضي محسود
أفادت مصادر إخبارية بمقتل 100 شخص في اشتباكات بين مسلحين
موالين لزعيم حركة طالبان الباكستانية بيت الله محسود -الذي أعلنت الحكومة مقتله -
وبين خصومه في مقاطعة وزيرستان .
وحسبما ذكرت جريدة "القدس العربي" ، اندلعت
الاشتباكات عندما هاجم مقاتلو محسود مليشيات قبلية موالية للحكومة يتزعمها تركستان
بيتاني قرب منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية على الحدود الأفغانية.
وقال مسئول
بالمخابرات إن مقاتلي بيتاني هاجموا في وقت لاحق قرية يسكنها موالون لمحسود وخطفوا
15 من رجال القبائل. وعادة ما تقع اشتباكات بين الجماعتين داخل وقرب معقل محسود في
وزيرستان الجنوبية. وقتل ثمانية أشخاص في اشتباكات مماثلة الأسبوع الماضي.
وكان
مسئول أمريكي كشف منذ أيام أن طائرة بدون طيار تابعة للاستخبارات الأمريكية "سي أي
ايه" أطلقت الأربعاء الماضي صواريخ على زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود
أثناء عملية تدليك لساقه على سطح منزل والد زوجته في مقاطعة وزيرستان .
وقال
مسئول أمريكي في قسم مكافحة الإرهاب " توجد مؤشرات متينة بأن محسود قتل اثر هجوم
بالصواريخ من طائرة بدون طيار". وأضاف المسئول في تصريح خاص لشبكة التلفزة
الأمريكية "سي إن إن": " كانت امرأة تدلك ساق محسود الذي يعاني من آلام فيها نتيجة
إصابته بالسكر وغالبا ما يستعين بهذه الطريقة للتخفيف من ألمه".
وقال مسئولون
باكستانيون "نجحت وكالة الاستخبارات الأمريكية هذا الأسبوع في مقتل محسود عندما
أُطلق صاروخ من طائرة من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية على شرفة
الطابق الثاني بفيلا تقع شمال غرب باكستان حيث كان يحصل محسود، الذي يعاني من مرض
السكري، على رعاية طبية".
وكانت واشنطن قد عرضت مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار
للقبض على محسود حيا أو ميتا في حين عرضت إسلام آباد مكافأة تقدر بـ 615 ألف
دولار.
ويتهم محسود البالغ 35 من العمر بأنه وراء معظم العمليات التي شهدتها
باكستان منذ يوليو/تموز 2007 وأوقعت حوالي ألفي قتيل بينها العملية التي أودت بحياة
رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو.
أفادت مصادر إخبارية بمقتل 100 شخص في اشتباكات بين مسلحين
موالين لزعيم حركة طالبان الباكستانية بيت الله محسود -الذي أعلنت الحكومة مقتله -
وبين خصومه في مقاطعة وزيرستان .
وحسبما ذكرت جريدة "القدس العربي" ، اندلعت
الاشتباكات عندما هاجم مقاتلو محسود مليشيات قبلية موالية للحكومة يتزعمها تركستان
بيتاني قرب منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية على الحدود الأفغانية.
وقال مسئول
بالمخابرات إن مقاتلي بيتاني هاجموا في وقت لاحق قرية يسكنها موالون لمحسود وخطفوا
15 من رجال القبائل. وعادة ما تقع اشتباكات بين الجماعتين داخل وقرب معقل محسود في
وزيرستان الجنوبية. وقتل ثمانية أشخاص في اشتباكات مماثلة الأسبوع الماضي.
وكان
مسئول أمريكي كشف منذ أيام أن طائرة بدون طيار تابعة للاستخبارات الأمريكية "سي أي
ايه" أطلقت الأربعاء الماضي صواريخ على زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود
أثناء عملية تدليك لساقه على سطح منزل والد زوجته في مقاطعة وزيرستان .
وقال
مسئول أمريكي في قسم مكافحة الإرهاب " توجد مؤشرات متينة بأن محسود قتل اثر هجوم
بالصواريخ من طائرة بدون طيار". وأضاف المسئول في تصريح خاص لشبكة التلفزة
الأمريكية "سي إن إن": " كانت امرأة تدلك ساق محسود الذي يعاني من آلام فيها نتيجة
إصابته بالسكر وغالبا ما يستعين بهذه الطريقة للتخفيف من ألمه".
وقال مسئولون
باكستانيون "نجحت وكالة الاستخبارات الأمريكية هذا الأسبوع في مقتل محسود عندما
أُطلق صاروخ من طائرة من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية على شرفة
الطابق الثاني بفيلا تقع شمال غرب باكستان حيث كان يحصل محسود، الذي يعاني من مرض
السكري، على رعاية طبية".
وكانت واشنطن قد عرضت مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار
للقبض على محسود حيا أو ميتا في حين عرضت إسلام آباد مكافأة تقدر بـ 615 ألف
دولار.
ويتهم محسود البالغ 35 من العمر بأنه وراء معظم العمليات التي شهدتها
باكستان منذ يوليو/تموز 2007 وأوقعت حوالي ألفي قتيل بينها العملية التي أودت بحياة
رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو.
