مغارة جعيتا اللبنانية بنهائيات عجائب الطبيعة السبع
ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن مغارة جعيتا اللبنانية أدرجت
يوم الثلاثاء على قائمة المواقع الطبيعية التي تتنافس في المرحلة النهائية ضمن
مسابقة عجائب الطبيعة السبع
في العالم وعددها 28 موقعا. وقال نبيل الحداد منسق
الحملة الوطنية لدعم ترشيح مغارة جعيتا إنه على كافة المواطنين اللبنانيين تدوين
هذا اليوم في يومياتهم، داعيا إياهم إلى الشعور بالفخر تجاه ذلك. ومن بين مواقع
الشرق الأوسط الأخرى المدرجة على قائمة متنافسي المرحلة النهائية في المسابقة
العالمية كل من البحر الميت وجزيرة بوطينة الإماراتية.
تتكون مغارة جعيتا من عدة
كهوف متصلة من صخور الكارست الجيرية، وهي عبارة عن مغارة ذات تجاويف وشعاب ضيقة
وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت إليها المياه الكلسية من مرتفعات
لبنان، لتشكل مع مرور الزمن عالما من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات
العجيبة.
وتتألف المغارة /18 كيلومترا شمال بيروت بالقرب من وادي نهر الكلب/ من
مغارتين منفصلتين، كانت السفلى منهما مأهولة في عصور ما قبل التاريخ، غير أنه أعيد
اكتشافها في عام 1836. ويمكن دخول المغارة السفلى بالقارب عبر قنواتها التي تعد
نهرا جوفيا يمد العاصمة اللبنانية بالمياه العذبة.
أما المغارة العليا فقد
اكتشفها علماء لبنانيون متخصصون في دراسة الكهوف والمغاور في عام 1958، وتمنح
المغارة للسائحين متعة السير على الأقدام عبر نفق ومجموعة من الممرات يشاهدوا
المناظر الطبيعية الخلابة. وتضم المغارة العليا أكبر هوابط في العالم، وتتألف من
مجموعة غرف يصل أقصى ارتفاع لأكبرها إلى 120 مترا. ومن المقرر أن تعلن منظمة
"نيو7وندرز" غير الهادفة للربح التي تتخذ من سويسرا مقرا لها عن القائمة الجديدة
لعجائب الطبيعة السبع في العالم في عام 2011.
ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن مغارة جعيتا اللبنانية أدرجت
يوم الثلاثاء على قائمة المواقع الطبيعية التي تتنافس في المرحلة النهائية ضمن
مسابقة عجائب الطبيعة السبع
في العالم وعددها 28 موقعا. وقال نبيل الحداد منسق
الحملة الوطنية لدعم ترشيح مغارة جعيتا إنه على كافة المواطنين اللبنانيين تدوين
هذا اليوم في يومياتهم، داعيا إياهم إلى الشعور بالفخر تجاه ذلك. ومن بين مواقع
الشرق الأوسط الأخرى المدرجة على قائمة متنافسي المرحلة النهائية في المسابقة
العالمية كل من البحر الميت وجزيرة بوطينة الإماراتية.
تتكون مغارة جعيتا من عدة
كهوف متصلة من صخور الكارست الجيرية، وهي عبارة عن مغارة ذات تجاويف وشعاب ضيقة
وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت إليها المياه الكلسية من مرتفعات
لبنان، لتشكل مع مرور الزمن عالما من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات
العجيبة.
وتتألف المغارة /18 كيلومترا شمال بيروت بالقرب من وادي نهر الكلب/ من
مغارتين منفصلتين، كانت السفلى منهما مأهولة في عصور ما قبل التاريخ، غير أنه أعيد
اكتشافها في عام 1836. ويمكن دخول المغارة السفلى بالقارب عبر قنواتها التي تعد
نهرا جوفيا يمد العاصمة اللبنانية بالمياه العذبة.
أما المغارة العليا فقد
اكتشفها علماء لبنانيون متخصصون في دراسة الكهوف والمغاور في عام 1958، وتمنح
المغارة للسائحين متعة السير على الأقدام عبر نفق ومجموعة من الممرات يشاهدوا
المناظر الطبيعية الخلابة. وتضم المغارة العليا أكبر هوابط في العالم، وتتألف من
مجموعة غرف يصل أقصى ارتفاع لأكبرها إلى 120 مترا. ومن المقرر أن تعلن منظمة
"نيو7وندرز" غير الهادفة للربح التي تتخذ من سويسرا مقرا لها عن القائمة الجديدة
لعجائب الطبيعة السبع في العالم في عام 2011.