منتديات القمر الثقافيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القمر الثقافيهدخول

descriptionأسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67 Emptyأسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67

more_horiz
أسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67



نشرت صحيفة مصرية صباح اليوم تقريرا عنوانه "اسرار جديدة تنشر
للمرة الاولى عن هزيمة يونيو 67" , وها نحن ننشر التقرير حرفيا كما وصلنا :



أسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67 4501

"رغم مرور أكثر من اثنين واربعين عاما على حرب
يونيو/ حزيران 1967 أو حرب الأيام الستة التي اندلعت بين إسرائيل والدول العربية،

وانتهت باحتلال إسرائيل مساحات واسعة من الأراضي العربية حيث استولت بقوة
السلاح على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان، إلا أن الكثير من
الأسباب التي ادت إلى تلك النكسة لم يعرف بعد.
ولعل من أسوأ نتائج الحرب من وجهة
نظر الأطراف العربية هي خسارة الضفة الغربية و قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة
الجولان.. وتحطم معنويات الجيوش العربية وأسلحتها..
وبعد إجراء المحاكمات
لمتسببي الفشل العسكري وبعد مضي فترة من الزمن أخذت تتكشف الحقائق عن إخفاق القائد
العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر بوضع الخطط وتنفيذها بالشكل الصحيح من
ضمنها خطط الانسحاب العشوائي.
واستخدمت إسرائيل الحرب النفسية والإعلامية لتصوير
هذه الحرب على أنها نكسة وهزيمة لشل القدرة العربية على القتال لكن مماطلة
الإسرائيليين في تنفيذ قرار الأمم المتحدة أدت إلى تفكير العرب بالحرب مرة أخرى
وكان ذلك في 6 أكتوبر 73 وقد حقق الجيش المصري فيها انتصارا عظيماً على جبهة سيناء
رفع المعنويات العربية التي تدهورت بعد النكسة.
ويوم بعد يوم ، تتكشف أسرار
جديدة عن تلك الهزيمة، حيث كشف مدير المخابرات الحربية الأسبق الفريق محمد أحمد
صادق مزيدا من اسرار تلك النكسة في تقرير "سري للغاية"، أماط به اللثام عن بعض من
أسباب الهزيمة وما حدث في الخامس من يونيو..
ويرى الفريق صادق أن أمر الانسحاب
في ليلة واحدة الذي أصدره وزير الحربية المصري الأسبق المشير عامر كان سبب الكارثة
وفوجيء الاسرائيليون بذلك لان مواقع القوات المصرية كانت حصينة وصامدة..
ويضيف،
لم يكن ما حدث في الخامس من يونيو 67 يمس العسكرية المصرية، وإنما كان نتيجة قصور
وجهل القيادة - وقتها - وقراراتها المتضاربة، وتجاهلها التحذير الوارد في تقارير
المخابرات الحربية بشأن احتمالات الهجوم الاسرائيلي علي جبهة سيناء.
وكانت
الضربة الجوية الأولى من جانب إسرائيل - ورغم أنها لم تكن مفاجأة - هي السبب في
الشلل والارتباك الذي أصاب المشير عبد الحكيم عامر وأركان قيادته وعدم قدرته على
التوازن في امتصاص الضربة التي اشترك فيها قرابة 350 طائرة
إسرائيلية!

وقوع فوضى في
الطرق المؤدية للقناة وانعدام التنسيق

وفي مساء 6 يونيو أصدر المشير عامر
أمر الانسحاب إلى القوات الموجودة في الجبهة وكان "أمر الارتداد" في ليلة واحدة
لحوالي 160 ألف جندي.. وبدون خطة موضوعة وبدون الرجوع إلى القادة الميدانيين ومما
أدى إلى وقوع الفوضى في الطرق المؤدية للقناة وانعدام التنسيق.. وفوجيء الرئيس عبد
الناصر بأمر الانسحاب وتوجه إلى القيادة! وكذلك فوجيء الاسرائيليون فقد كانت مواقع
القوات المصرية حصينة وصامدة.
وفي بداية تقريره الذي نشرته اليوم جريدة
"الأخبار" المصرية، يقول الفريق صادق: "يجب أولا ان نستبعد عنصر المفاجأة مما حدث
لأن مصر حشدت قواتها واغلقت المضايق - تيران وصنافير - وابعدت قوات الطوارئ
الدولية.. واسرائيل بدأت في حشد قواتها لمواجهة الهجوم المنتظر من ناحية مصر، وإذن
كل طرف حشد للصدام مع الطرف الآخر فإذا قام بتوجيه الضربة الأولي فهل يعتبر ذلك
مفاجأة؟ فضلا عن تقارير المخابرات الحربية اليومية والتي تشير إلي ان اسرائيل أتمت
استعداداتها.. وقال الرئيس عبد الناصر في اجتماع القيادة إن الضربة ستكون يوم 5
يونيو، وكذلك حذرت المخابرات الحربية في يوم 3 يونيو في تقاريرها السرية للقيادة
العامة.


descriptionأسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67 Emptyرد: أسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67

more_horiz
ويضيف، هناك
عدد من النقاط حدثت في يونيو 67 :

1ـ لم تكن قيادة القوات المسلحة في
أيدي قادة محترفين ذوي علم عسكري أو كفاءة قتالية أو خبرة بالمعارك الحديثة التي
تشترك فيها جيوش وتتعاون الأسلحة المختلفة، كما أن القوات المسلحة المصرية في عام
67 لم تكن في حالة تسمح لها بدخول عمليات حربية بعدما قضت حرب اليمن حوالي أربع
سنوات على المستوي القتالي والتدريبي ولا وجه لمقارنة القوات المصرية في عام 62
بأحوالها في عام 67 فضلا عن أن معظم معدات تلك القوات قد استهلكت أو دمرت خلال
معارك اليمن وكان لذلك أثر في هبوط مستوي القيادات والروح القتالية، وكان يجب علي
القيادة العسكرية - المشير عامر أن يوضح ذلك للقيادة السياسية وأن توضع جميع
الحقائق أمامها قبل الموافقة علي إجراء هذا الحشد في سيناء..
ولا ننسي أن جزءا
كبيرا من القوات المصرية كان لايزال في اليمن عندما صدرت أوامر الحشد وبدون شك كان
التوقيت بالنسبة للعد الإسرائيلي في أنسب الأوقات لتدمير ما تبقي من القوات المصرية
قبل إعادتها تنظيمها بعد حرب اليمن.
2 ـ كانت القوات الجوية بقيادة الفريق صدقي
محمود غير مستعدة مطلقا للقتال في ذلك الوقت وقد وضح ذلك من سيطرة الطيران
الإسرائيلي قبل المعركة، فضلا عن أن عدد الطائرات وأنواعها وتسليحها وعدد الطيارين
والفنيين يؤشر بوضوح إلى عدم كفاية القدرة القتالية، كذلك المطارات وأوضاعها
بالنسبة لنوع طائراتنا ومداها ولم يكن مناسبا للهجوم أو للدفاع أو لتلقي الضربة
الجوية أولا أيضا الدفاع الجوي عن القواعد لم يكن كافيا للتصدي للطيران
الإسرائيلي.
3ـ أسوأ ما في معركة يونيو 67 خطة التعبئة فإنها لم تكن سليمة وعلى
سبيل المثال: كانت الوحدات تشكو من وصول قوات الاحتياط بالملابس المدنية إلي الجبهة
بدون أسلحة، فمثلا كانت الدبابات تدفع للعريش من المخازن وبدون بطاريات أو ذخيرة..
كما كان تشكيل وحدات المشاة الاحتياطي يتم بدون عدد كاف من الضباط وبدون الاسلحة
المعاونة.. ووصلت قوات كثيرة إلي سيناء بدون معلومات عن دورها في الخطة.. أيضا كانت
تشحن إلى الجبهة وحدات من الحرس الوطني دون مهام محددة وكان ذلك يشكل عبئا قياديا
وإداريا وبغير خطة إمداد أو تموين لها مما جعلها عرضة للتدمير والوقوع في أيدي
الاسرائيليين.
وفي الساعات القليلة قبل المعركة تم تعيين قيادات جديدة على مستوي
الفرق والألوية مما كان له أثر كبير على هذه الوحدات عند بدء الهجوم الإسرائيلي..
ومن أدلة الفوضي العارمة أن دفعة كاملة من ضباط الكلية الحربية تخرجوا قبل المعركة
بأيام وأرسلوا إلى منطقة جبل لبني ولم يتم توزيعهم حتى بدأت العمليات مما ضاعف
الخسائر.
ومن الأمثلة على فوضي الانسحاب إلى خط الممرات ما ذكره تقرير الفريق
صادق عن دفع اللواء 14 المدرع من منطقة تمادة إلي منطقة جنوب رفح قبل المعركة
بيومين لتدعيم المحور الساحلي وبعدما استقر في موقعه الجديد أعيد قبل العمليات
بساعات إلي منطقة تمادة وتركت منطقة الماسورة وجنوب رفح والعريش مكشوفة وبدون أي
دفاعات بالرغم من أن هذا كان المحور الرئيسي للهجوم الاسرائيلي..
أما منطقة غزة
ورفح فإنها لم تعط الاهتمام الكافي من ناحية عدد الوحدات وتسليحه مما جعلها تنهار
في بداية الهجوم، كما ان تغيير الأوضاع حول العريش أضعف قدرتها، والقوات الاحتياط
وضعت في أماكن حساسة بالرغم من معرفة القيادة العسكرية عدم كفاءتها القتالية.
4
ـ بالرغم من معرفة القيادة العسكرية باحتمال وقوع هجوم إسرائيلي يوم 5 يونيو كما
قدرت المخابرات فقد سافر المشير عامر ومعه قائد القوات الجوية إلى قاعدة المليز
وكان ينتظره في المطار معظم القيادات الميدانية عندما بدأت الضربة الجوية، وقد يكون
لعلم اسرائيل بهذه التحركات أثر في اختيار التوقيت، لو اضفنا انتظار قيادات الجبهة
للأوامر من القاهرة حيث كانت إدارة العمليات منها مما جعلها في حالة شلل لمواجهة
تطورات الموقف علي الجبهة، وكذلك سوء الاتصالات بين القوات وقيادتها، فإنه يتضح مدي
فقدان السيطرة وخاصة عند بدء العمليات.

رغم الهالة
الدعائية التي احاطت بها اسرائيل لم تحقق انتصارا

ورغم الهالة الدعائية
التي أحاطت بها اسرائيل حرب الأيام الستة فإنها لم تحقق انتصارا على العسكرية
المصرية رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بها.. لأن الجيش الاسرائيلي لم يدخل معارك ضد
الجيش المصري ولم تحدث مواجهة بين القوتين علي أرض المعركة في سيناء ولولا أمر
الانسحاب العشوائي من القيادة لتغير الموقف أمام صمود القوات المصرية في مواقعها!
إن إرادة العسكرية المصرية لم تنكسر في 67 ولم تنهزم أمام اسرائيل وعندما أخذت زمام
المبادرة في حرب أكتوبر حققت الانتصار الكاسح بالعبور وصنعت المعجزة بالضربة
الجوية، وحطمت أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر.

أسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67 450_2

أسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67 4502

descriptionأسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67 Emptyرد: أسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67

more_horiz
مشكور بارك الله بك عالموضوع الرائع

أسير الحبايب

descriptionأسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67 Emptyرد: أسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67

more_horiz
مشكور عالموضوع الراقي

أحسنت التقديم

descriptionأسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67 Emptyرد: أسرار تنشر وللمرة الأولى عن هزيمة حرب يونيو 67

more_horiz
أشكركم على هذا المواضيع المميزه
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد