قادة إيران يفتحون النار على الدول الغربية
دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الأحد الولايات
المتحدة وبريطانيا إلى التوقف عن التدخل في الشئون الداخلية للجمهورية
الاسلامية.
وقال نجاد خلال اجتماع مع رجال الدين والعلماء: " من
خلال اصدار التصريحات الهوجاء لن تضعوا أنفسكم حتما في دائرة الصداقة مع الدولة
الايرانية. بالتالي أنصحكم بتصحيح مواقفكم الخاصة بالتدخل" .
كما حذر رئيس مجلس
الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني الدول الغربية الكبرى من مغبة التدخل في
شؤون بلاده الداخلية.
وقال لاريجاني في كلمة القاها لدى افتتاحه الجلسة العلنية
للبرلمان ان "المجلس يحذر الرئيسين الامريكي والفرنسي ، إضافة إلى رئيس الوزراء
البريطاني والمستشارة الالمانية من مغبة التدخل في شؤون بلادنا الداخلية وعدم
القيام باعمال قد تدفع طهران للرد عليها في ساحات اخرى".
واعتبر مواقف هؤلاء
القادة الغربيين خلال الايام الاخيرة " تعكس صورة اخرى عن مغامراتهم تجاه الشعب
الايراني". وكان وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي اتهم بريطانيا صراحة بالتدخل
في الشأن الإيراني من أجل تصعيد الموقف ، وتلك المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات
الإيرانية بلد بعينه.
وقال متكي في كلمته امام ممثلي البعثات الدبلوماسية في
طهران حول الأحداث الجارية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي تمت في 12 يونيو/
حزيران الجاري:" إن بريطانيا كشفت عن عدائها ضد إيران وقد برز ذلك من خلال تصريحات
وزير خارجيتها ديفيد ميليباند".
وأوضح متكي "أن بريطانيا تدخلت على عدة مستويات
منها المستوى الاستخباراتي والأمني إضافة إلى الدعوة لمقاطعة الانتخابات". وقال
"الجميع يعرفون بريطانيا هي التي منحت إسرائيل حق الوجود في المنطقة والبريطانيون
تحركوا على مستويات متعددة من اجل دفع الإيرانيين لمقاطعة الانتخابات".
وتابع:
"بريطانيا ارسلت عناصر مسلحة إلى جنوب العراق من أجل التدريب على تنفيذ عمليات
ارهابية في إيران ، فضلا عن توالي الدعوات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها
البلاد في الثاني عشر من يونيو/حزيران الجاري ، إلى جانب التأثير على ملف إيران
النووي لرفعه إلى مجلس الأمن وفرض عقوبات على البلاد".
ومضى وزير الخارجية
الايراني بالقول: "بريطانيا راهنت مرارا على إحداث الاضطرابات ، والانتخابات
الرئاسية كانت فرصتها الذهبية" ، متابعًا: "بريطانيا كانت العقل لإدارة الرئيس
الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الشأن الإيراني"، إلا إنه قال ان الشعب
الإراني وقيادته قادرة على تجاوز الموقف .
وتشهد إيران اضطرابات عنيفة منذ
الاعلان عن فوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية ، حيث تتواصل المسيرات الاحتجاجية
الحاشدة على نتائج الانتخابات الرئاسية ، وسط تقارير غير مؤكدة تشير إلى سقوط ما
بين 19 إلى 150 قتيلاً.
دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الأحد الولايات
المتحدة وبريطانيا إلى التوقف عن التدخل في الشئون الداخلية للجمهورية
الاسلامية.
وقال نجاد خلال اجتماع مع رجال الدين والعلماء: " من
خلال اصدار التصريحات الهوجاء لن تضعوا أنفسكم حتما في دائرة الصداقة مع الدولة
الايرانية. بالتالي أنصحكم بتصحيح مواقفكم الخاصة بالتدخل" .
كما حذر رئيس مجلس
الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني الدول الغربية الكبرى من مغبة التدخل في
شؤون بلاده الداخلية.
وقال لاريجاني في كلمة القاها لدى افتتاحه الجلسة العلنية
للبرلمان ان "المجلس يحذر الرئيسين الامريكي والفرنسي ، إضافة إلى رئيس الوزراء
البريطاني والمستشارة الالمانية من مغبة التدخل في شؤون بلادنا الداخلية وعدم
القيام باعمال قد تدفع طهران للرد عليها في ساحات اخرى".
واعتبر مواقف هؤلاء
القادة الغربيين خلال الايام الاخيرة " تعكس صورة اخرى عن مغامراتهم تجاه الشعب
الايراني". وكان وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي اتهم بريطانيا صراحة بالتدخل
في الشأن الإيراني من أجل تصعيد الموقف ، وتلك المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات
الإيرانية بلد بعينه.
وقال متكي في كلمته امام ممثلي البعثات الدبلوماسية في
طهران حول الأحداث الجارية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي تمت في 12 يونيو/
حزيران الجاري:" إن بريطانيا كشفت عن عدائها ضد إيران وقد برز ذلك من خلال تصريحات
وزير خارجيتها ديفيد ميليباند".
وأوضح متكي "أن بريطانيا تدخلت على عدة مستويات
منها المستوى الاستخباراتي والأمني إضافة إلى الدعوة لمقاطعة الانتخابات". وقال
"الجميع يعرفون بريطانيا هي التي منحت إسرائيل حق الوجود في المنطقة والبريطانيون
تحركوا على مستويات متعددة من اجل دفع الإيرانيين لمقاطعة الانتخابات".
وتابع:
"بريطانيا ارسلت عناصر مسلحة إلى جنوب العراق من أجل التدريب على تنفيذ عمليات
ارهابية في إيران ، فضلا عن توالي الدعوات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها
البلاد في الثاني عشر من يونيو/حزيران الجاري ، إلى جانب التأثير على ملف إيران
النووي لرفعه إلى مجلس الأمن وفرض عقوبات على البلاد".
ومضى وزير الخارجية
الايراني بالقول: "بريطانيا راهنت مرارا على إحداث الاضطرابات ، والانتخابات
الرئاسية كانت فرصتها الذهبية" ، متابعًا: "بريطانيا كانت العقل لإدارة الرئيس
الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الشأن الإيراني"، إلا إنه قال ان الشعب
الإراني وقيادته قادرة على تجاوز الموقف .
وتشهد إيران اضطرابات عنيفة منذ
الاعلان عن فوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية ، حيث تتواصل المسيرات الاحتجاجية
الحاشدة على نتائج الانتخابات الرئاسية ، وسط تقارير غير مؤكدة تشير إلى سقوط ما
بين 19 إلى 150 قتيلاً.