كيف هو الزواج في صندوق الاطفائية , الف الف
مبروك
احتفل مساء يوم السبت الماضي الموافق السادس من شهر حزيران
الجاري العروسين النمساويين ماركوس وميخائيلا
برندنجر من مدينة "بادن" الواقعة جنوب العاصمة
النمساوية فينا بزواجهما في صندوق اطفائية سيارة الحريق يشاركهما العشرات من
رفاقهما العاملين في قسم الدفاع المدني في الاطفائية واصدقائهما وعائلتيهما. ويعمل
الزوجان ماركوس وميخائيلا ورفاقهما كمتطوعين في شبيبة الاطفائية في مدينة
بادن.
وكان الزوجان ماركوس وميخائيلا قد
توقفا في صندوق الاطفائية فور الانتهاء من مراسيم زواجهما في كنيسة المدينة. فيما
تقدم السيارة التي تقلهما رفاقهما العاملين في الاطفائية يتراسهم رئيس قسم
الاطفائية ماجستر جيرالد بيتر. واصطف افراد عائلتي العروسين ورفاقهما على جانبي
سيارة الاطفاء التي انطلقت تجوب الشوارع وسط المدينة ببطء شديد, شوهد خلالها
العروسين يتوقفان في الصندوق فوق الاطفائية و يلوحان بيديهما للصحفيين واهالي
المدينة والمتجولين في الشارع العام.
هذا وبعد الجولة الميدانية وتوجهت
سيارة الاطفاء بالعروسين الى مقر الدفاع المدني في المدينة حيث اجريت لهما مراسيم
زواج خاصة يتوارثها النمساويون العاملون في اقسام الدفاع المدني "الاطفائية" بشكل
ملحوظ في مدنهم وبلداتهم . وما ان نزل العروسين ماركوس وميخائيلا من الصندوق حيث توجب عليهما
اجتياز امتحان الزواج التقليدي المتعارف عليه في قسم الدفاع المدني. فقد وضع ماجستر
جيرالد بيترالذي تراس الاحتفال نظارة مغلفة بورق بني على عيني العريس تحجب عنه
الرؤية تماما وقدم الية صينية بها عدد من الكؤوس المملوءة بالمياه مطالبا اياه
بالمرور فوق درجات سلم الاطفاء دون تعثر. كما طالب زوجته بارشاده الى الطريق السليم
حتى لا يتعثر ويقع على الارض
ميخائيلا العروس الجميلة التي لم
ترتدي في عنقها قلادة ذهبية او حتى تقليدية ولم تضع المساحيق الملونة على وجهها
واكتفت بارتداء فستان الزفاف الابيض كانت تبدو اكثر جمالا واشراقة بابتساماتها
وضحكاتها وهي تطبق ما يطلبه منها رئيس القسم في ليلة العمر. كان عليها ان ترشد
زوجها الى الطريق الصحيح حتى لا يتعثروتنسكب المياه فيقال عنها بانها زوجة غير
صالحة. وبدت ميخائيلا
اكثر جدية وهي ترفع ثوبها الابيض قليلا عن ساقيها وتنظر بدقة الى قدمي زوجها وترشده
في خطواته حتى لا يتعثر. لقد بدا الامرجديا بالنسبة الى ميخائيلا والتي ما ان نجحت
في الامتحان الاول واجتاز زوجها درجات السلم والعقبات حتى ضحكت فصفق لها المحتفلون.
ضحكت ميخائيلا وبدت سعيدة الا ان
طالبها رئيس قسم الاطفائية بالتوقف امامه للامتحان الثاني. كان عليها ان تجيب على
مجموعة من الاسئله. كان عليها ان تختار الجواب الصحيح. وقد منحت العروس جوائزا عن
كل اجابة صحيحة علافتها. فيما قدمت لزوجها الذي توقف خلف رئيس القسم حتى لا يؤثر
على اجابات زوجته جوائزا رمزية كانت عبارة عن اكياس بلاستيكية صغيرة وضع بداخلها
مجموعة من قطع العملة النقدية. وقد اجابت العروس على احد عشر سؤالا من بين ثلاثة
عشرة. وحصل بذلك زوجها على تسعة اكياس مملوؤة بقطع النقود بدلا من احد عشر كيسا
وذلك بعد ان سحب منه كيسان نقديان نتيجة لاخفاق ميخائيلا في معرفة الجواب الصحيح عن
سؤالين.
ولم تتوقف مراسيم الاحتفال عند هذا الحد. بل طلب من الزوجين رفع اثقال
كانت عبارة عن لفائف من برابيج المياه التي تستخدمها الاطفائية في العمل. وقد وضعت
تلك اللفائف على قضبين من الحديد مثبتين مع بعضهما من نهاية طرفيهما. وكان على
الزوجين ان يطوفان الساحة وهما يرفعان اللفائف مع الحفاظ على عدم انفصال القضيبين
الحديديين والتسبب بوقوع لفائف البرابيج
بعد ذلك قام الزوج بممارسة مهارة
الرمي لعدد من لكرات المفتوحة من المنتصف والتي توجب عليه رميها لتقع داخل عمود
لجهاز لا سلكي تمسك به الزوجة وهي تتوقف على يعد مترين منه. وما ان نجح الزوجان في
ذلك الامتحان حتى تناولا كاسا من الشمبانيا شربت الزوجة نصف منه وشرب الزوج نصفه
الاخر. ثم بدا المحتفلونر بتقديم تهانيهم للزوجين الذين كان عليهما ان يصافحا
ويقبلا جميع المشاركين في الحفل الذين قدموا اليهما الورود والهدايا المالية التي
وضعت في مظروفات مغلقة.
هذا ولم يتجاهل العروسين وجودنا بل
توقفا اكثر من مرة امام الكاميرا لالتقاط الصور. وقد قدم العريس ماركوس عنوانه
الينا ولم يعترض على نشر صور زفافه. فيما قدم الينا ماجستر جيرالد بيتر بطاقة
المراسلة ودعانا لتناول الطعام مع رفاق العروسين.
مبروك
احتفل مساء يوم السبت الماضي الموافق السادس من شهر حزيران
الجاري العروسين النمساويين ماركوس وميخائيلا
برندنجر من مدينة "بادن" الواقعة جنوب العاصمة
النمساوية فينا بزواجهما في صندوق اطفائية سيارة الحريق يشاركهما العشرات من
رفاقهما العاملين في قسم الدفاع المدني في الاطفائية واصدقائهما وعائلتيهما. ويعمل
الزوجان ماركوس وميخائيلا ورفاقهما كمتطوعين في شبيبة الاطفائية في مدينة
بادن.
وكان الزوجان ماركوس وميخائيلا قد
توقفا في صندوق الاطفائية فور الانتهاء من مراسيم زواجهما في كنيسة المدينة. فيما
تقدم السيارة التي تقلهما رفاقهما العاملين في الاطفائية يتراسهم رئيس قسم
الاطفائية ماجستر جيرالد بيتر. واصطف افراد عائلتي العروسين ورفاقهما على جانبي
سيارة الاطفاء التي انطلقت تجوب الشوارع وسط المدينة ببطء شديد, شوهد خلالها
العروسين يتوقفان في الصندوق فوق الاطفائية و يلوحان بيديهما للصحفيين واهالي
المدينة والمتجولين في الشارع العام.
هذا وبعد الجولة الميدانية وتوجهت
سيارة الاطفاء بالعروسين الى مقر الدفاع المدني في المدينة حيث اجريت لهما مراسيم
زواج خاصة يتوارثها النمساويون العاملون في اقسام الدفاع المدني "الاطفائية" بشكل
ملحوظ في مدنهم وبلداتهم . وما ان نزل العروسين ماركوس وميخائيلا من الصندوق حيث توجب عليهما
اجتياز امتحان الزواج التقليدي المتعارف عليه في قسم الدفاع المدني. فقد وضع ماجستر
جيرالد بيترالذي تراس الاحتفال نظارة مغلفة بورق بني على عيني العريس تحجب عنه
الرؤية تماما وقدم الية صينية بها عدد من الكؤوس المملوءة بالمياه مطالبا اياه
بالمرور فوق درجات سلم الاطفاء دون تعثر. كما طالب زوجته بارشاده الى الطريق السليم
حتى لا يتعثر ويقع على الارض
ميخائيلا العروس الجميلة التي لم
ترتدي في عنقها قلادة ذهبية او حتى تقليدية ولم تضع المساحيق الملونة على وجهها
واكتفت بارتداء فستان الزفاف الابيض كانت تبدو اكثر جمالا واشراقة بابتساماتها
وضحكاتها وهي تطبق ما يطلبه منها رئيس القسم في ليلة العمر. كان عليها ان ترشد
زوجها الى الطريق الصحيح حتى لا يتعثروتنسكب المياه فيقال عنها بانها زوجة غير
صالحة. وبدت ميخائيلا
اكثر جدية وهي ترفع ثوبها الابيض قليلا عن ساقيها وتنظر بدقة الى قدمي زوجها وترشده
في خطواته حتى لا يتعثر. لقد بدا الامرجديا بالنسبة الى ميخائيلا والتي ما ان نجحت
في الامتحان الاول واجتاز زوجها درجات السلم والعقبات حتى ضحكت فصفق لها المحتفلون.
ضحكت ميخائيلا وبدت سعيدة الا ان
طالبها رئيس قسم الاطفائية بالتوقف امامه للامتحان الثاني. كان عليها ان تجيب على
مجموعة من الاسئله. كان عليها ان تختار الجواب الصحيح. وقد منحت العروس جوائزا عن
كل اجابة صحيحة علافتها. فيما قدمت لزوجها الذي توقف خلف رئيس القسم حتى لا يؤثر
على اجابات زوجته جوائزا رمزية كانت عبارة عن اكياس بلاستيكية صغيرة وضع بداخلها
مجموعة من قطع العملة النقدية. وقد اجابت العروس على احد عشر سؤالا من بين ثلاثة
عشرة. وحصل بذلك زوجها على تسعة اكياس مملوؤة بقطع النقود بدلا من احد عشر كيسا
وذلك بعد ان سحب منه كيسان نقديان نتيجة لاخفاق ميخائيلا في معرفة الجواب الصحيح عن
سؤالين.
ولم تتوقف مراسيم الاحتفال عند هذا الحد. بل طلب من الزوجين رفع اثقال
كانت عبارة عن لفائف من برابيج المياه التي تستخدمها الاطفائية في العمل. وقد وضعت
تلك اللفائف على قضبين من الحديد مثبتين مع بعضهما من نهاية طرفيهما. وكان على
الزوجين ان يطوفان الساحة وهما يرفعان اللفائف مع الحفاظ على عدم انفصال القضيبين
الحديديين والتسبب بوقوع لفائف البرابيج
بعد ذلك قام الزوج بممارسة مهارة
الرمي لعدد من لكرات المفتوحة من المنتصف والتي توجب عليه رميها لتقع داخل عمود
لجهاز لا سلكي تمسك به الزوجة وهي تتوقف على يعد مترين منه. وما ان نجح الزوجان في
ذلك الامتحان حتى تناولا كاسا من الشمبانيا شربت الزوجة نصف منه وشرب الزوج نصفه
الاخر. ثم بدا المحتفلونر بتقديم تهانيهم للزوجين الذين كان عليهما ان يصافحا
ويقبلا جميع المشاركين في الحفل الذين قدموا اليهما الورود والهدايا المالية التي
وضعت في مظروفات مغلقة.
هذا ولم يتجاهل العروسين وجودنا بل
توقفا اكثر من مرة امام الكاميرا لالتقاط الصور. وقد قدم العريس ماركوس عنوانه
الينا ولم يعترض على نشر صور زفافه. فيما قدم الينا ماجستر جيرالد بيتر بطاقة
المراسلة ودعانا لتناول الطعام مع رفاق العروسين.
