اغتيال وزير داخلية داغستان في حفل زفاف
تعرض وزير داخلية داغستان، عادل محمد طاهروف، للاغتيال من قبل
مسلحين مجهولين، أثناء حضوره حفل زفاف بالعاصمة "محج قلعة"،
وفقاً لما أعلنت السلطات الرسمية في الجمهورية الروسية
المضطربة الواقعة بشمال القوقاز، الجمعة.
وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء
أن الوزير طاهروف، تعرض لإطلاق نار خلال حضوره احتفالاً بمراسم زواج في قاعة
الاحتفالات "مراكش" في جنوب محج قلعة، حيث نقل على الفور إلى أحد المستشفيات، إلا
أنه لفظ أنفاسه هناك.
كما نقلت وكالة "انترفاكس" عن مصادر طبية قولها إن طاهروف
قُتل متأثراً بطلقات نارية أُصيب بها في قلبه، أثناء مشاركته في حفل زفاف كريمة أحد
المسؤولين، وأشارت أنه فارق الحياة في غرفة العمليات بالمستشفى المركزي الذي نقل
إليه.
ونقلت "نوفوستي" عن مصدر في النيابة العامة، وصفته بأنه "قريب من
التحقيقات"، قوله إن "النار أطلقت، كما يفترض، من بنادق قناصة، باستخدام رصاصات
خارقة للدروع"، مرجحاً أن تكون عملية إطلاق النار قد تمت من موقعين.
وتقع كل من
داغستان وأنغوشيا في جنوب روسيا، على الجهة المقابلة من جمهورية الشيشان، التي تشهد
صراعاً مسلحاً للانفصال عن روسيا الاتحادية، وتضم كل من هذه الجمهوريات الثلاثة
غالبية من السكان المسلمين، وتشهد حملات أمنية مكثفة، تقول موسكو إنها تستهدف
"متمردين إسلاميين".
تعرض وزير داخلية داغستان، عادل محمد طاهروف، للاغتيال من قبل
مسلحين مجهولين، أثناء حضوره حفل زفاف بالعاصمة "محج قلعة"،
وفقاً لما أعلنت السلطات الرسمية في الجمهورية الروسية
المضطربة الواقعة بشمال القوقاز، الجمعة.
وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء
أن الوزير طاهروف، تعرض لإطلاق نار خلال حضوره احتفالاً بمراسم زواج في قاعة
الاحتفالات "مراكش" في جنوب محج قلعة، حيث نقل على الفور إلى أحد المستشفيات، إلا
أنه لفظ أنفاسه هناك.
كما نقلت وكالة "انترفاكس" عن مصادر طبية قولها إن طاهروف
قُتل متأثراً بطلقات نارية أُصيب بها في قلبه، أثناء مشاركته في حفل زفاف كريمة أحد
المسؤولين، وأشارت أنه فارق الحياة في غرفة العمليات بالمستشفى المركزي الذي نقل
إليه.
ونقلت "نوفوستي" عن مصدر في النيابة العامة، وصفته بأنه "قريب من
التحقيقات"، قوله إن "النار أطلقت، كما يفترض، من بنادق قناصة، باستخدام رصاصات
خارقة للدروع"، مرجحاً أن تكون عملية إطلاق النار قد تمت من موقعين.
وتقع كل من
داغستان وأنغوشيا في جنوب روسيا، على الجهة المقابلة من جمهورية الشيشان، التي تشهد
صراعاً مسلحاً للانفصال عن روسيا الاتحادية، وتضم كل من هذه الجمهوريات الثلاثة
غالبية من السكان المسلمين، وتشهد حملات أمنية مكثفة، تقول موسكو إنها تستهدف
"متمردين إسلاميين".
