نواب عراقيون يطالبون الكويت بتعويضات مالية
طلب نواب عراقيون الاثنين الكويت بدفع تعويضات مالية جراء
السماح للقوات الامريكية بالدخول الى الاراضي العراقية
وما سببه هذا الدخول من ضرر
ودمار للبنية التحتية للعراق دون قرار من الامم المتحدة.
وقال النواب لشبكة
أخبار العراق :" الآن كل الكتل البرلمانية في المجلس متفقة على فتح الملفات مع
الكويت ".
وأكدوا أن الكويت استخدمت دولة للاعتداء على العراق وعليها ان تتحمل
الاضرار التي لحقت بالبنية التحتية للعراق .
وكانت الحكومة العراقية اكدت في 28
مايو/أيار حرصها على إغلاق الملفات العالقة مع الكويت ، وقال المتحدث الرسمي باسم
الحكومة علي الدباغ إن الحكومة مهتمة كثيرا وحريصة على إغلاق الملفات العالقة
ومعالجة موضوع رفات الشهداء الكويتيين والممتلكات وباقي القضايا العالقة ضمن
الإمكانيات المتاحة والتعاطف الكامل مع ذوي المفقودين الكويتيين.
جدير بالذكر أن
الرئيس العراقى الراحل صدام حسين كان قد غزا الكويت في الثانى أغسطس عام 1990 مما
أدى لردود فعل عربية ودولية عارمة نتج عنها قيام التحالف الدولى ضده وتحرير الكويت
وفرض عقوبات إقتصادية على العراق طيلة سنوات عانى خلالها العراقيون إلى أن جاء
الغزو الامريكي للعراق عام 2003 .
طلب نواب عراقيون الاثنين الكويت بدفع تعويضات مالية جراء
السماح للقوات الامريكية بالدخول الى الاراضي العراقية
وما سببه هذا الدخول من ضرر
ودمار للبنية التحتية للعراق دون قرار من الامم المتحدة.
وقال النواب لشبكة
أخبار العراق :" الآن كل الكتل البرلمانية في المجلس متفقة على فتح الملفات مع
الكويت ".
وأكدوا أن الكويت استخدمت دولة للاعتداء على العراق وعليها ان تتحمل
الاضرار التي لحقت بالبنية التحتية للعراق .
وكانت الحكومة العراقية اكدت في 28
مايو/أيار حرصها على إغلاق الملفات العالقة مع الكويت ، وقال المتحدث الرسمي باسم
الحكومة علي الدباغ إن الحكومة مهتمة كثيرا وحريصة على إغلاق الملفات العالقة
ومعالجة موضوع رفات الشهداء الكويتيين والممتلكات وباقي القضايا العالقة ضمن
الإمكانيات المتاحة والتعاطف الكامل مع ذوي المفقودين الكويتيين.
جدير بالذكر أن
الرئيس العراقى الراحل صدام حسين كان قد غزا الكويت في الثانى أغسطس عام 1990 مما
أدى لردود فعل عربية ودولية عارمة نتج عنها قيام التحالف الدولى ضده وتحرير الكويت
وفرض عقوبات إقتصادية على العراق طيلة سنوات عانى خلالها العراقيون إلى أن جاء
الغزو الامريكي للعراق عام 2003 .
