اجتماع لمجلس الوزراء الفلسطيني برام الله
امس
عقد مجلس الوزراء الفلسطيني اجتماعا امس الاثنين ، وعمم بيانا
في ختام جلسته ،
:
" حيا مجلس الوزراء خلال جلسته
الأسبوعية التي عقدها في رام الله صباح اليوم ( امس الاثنين - المحرر ) برئاسة
الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، حشود جماهير شعبنا من القدس وضواحيها ومن داخل
الخط الأخضر، الذين هبوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وأحبطوا محاولات
المتطرفين اليهود يوم الخميس الماضي، والذين كانوا يخططون لأوسع عملية إقتحام
للمسجد منذ إحتلال القدس عام 1967.
وأعرب مجلس الوزراء عن إدانته وإستنكاره
للممارسات التي قامت بها قوات الإحتلال باعاقتها وصول رجال الدين المسيحيين
والمصلين إلى كنيسة القيامة للإحتفال بسبت النور، والإعتداء بالضرب عليهم في باحة
الكنيسة وإقتحامها بالسلاح، في الوقت الذي فتحت فيه كافة أبواب المدينة المقدسة
لعشرات الاف اليهود بل، وسمحت للمتطرفين اليهود بإقتحام ساحات المسجد الأقصى
بمرافقة وحماية شرطة الإحتلال وجنوده.
وتقدم المجلس بأحر التهاني وأطيب التبريكات،
إلى أبناء شعبنا من الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي بمناسبة عيد
الفصح المجيد، داعياً المولى عز وجل أن يجعله فصحاً مجيداً، وأن يعيد علينا هذه
المناسبة المباركة، وقد تحررت كافة الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية من
الإحتلال، وتحققت أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والإستقلال وإقامة دولتنا
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
: " وأعرب مجلس الوزراء عن إدانته واستنكاره للحادثة التي أدت إلى
إصابة النائب الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، مشيراً إلى أنه
تم إلقاء القبض على الفاعل، وإحالته للتحقيق، مؤكداً بأن كل ما توفر من الأدلة
ونتائج التحقيق لغاية الآن، يشير إلى أنه عمل فردي. وأكد مجلس الوزراء عزمه على
استكمال كافة الإجراءات القضائية حسب الأصول لضمان احترام سيادة القانون، وضمان عدم
تكرار مثل هذه الحوادث، وعلى أهمية الحفاظ على السلم الأهلي وسيادة القانون والنظام
العام، محذراً من مغبة الإنجرار وراء محاولات استغلال هذا الحادث أو
تسييسه".
الإشادة بتقرير منظمة هيومان رايتس ووتش
وتطرق البيان الى تقرير منظمة حقوق الانسان الدولية قائلا : " أشاد مجلس
الوزراء بالتقرير الجديد الذي أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش، الذي انتقد ممارسات
إسرائيل خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة، كما انتقد ممارسات حركة حماس ضد
المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العدوان وبعده.
وأشار مجلس الوزراء أن هذا التقرير الصادر
عن منظمة عالمية تتمتع بالنزاهة والمصداقية يؤكد صحة التقارير التي أصدرتها مختلف
منظمات حقوق الإنسان، والتي أشارت إلى الانتهاكات الخطيرة التي قامت بها إسرائيل
وحركة حماس في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى أدان مجلس الوزراء إقدام سلطات الإحتلال وقطعان
المستوطنين على إطلاق النار على المواطنين العزل، مما أدى إلى إستشهاد ثلاثة
مواطنين في بلعين ومخيم الجلزون والخليل الأسبوع الماضي معرباً عن إستنكاره الشديد
لاستباحة الدعم الفلسطيني وللقتل المتعمد الذي اصبح سياسة تمارسها قوات الإحتلال
والمستوطنين المتطرفين، وإختلاقها لروايات كاذبة لتبرير هذه العمليات، وللتملص من
معاقبة المجرمين وملاحقتهم، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لممارسات إسرائيل ضد
أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولاستهتارها بقواعد القانون الدولي
الإنساني، وبالمواثيق والأعراف الدولية وبمبادئ حقوق
الإنسان".
وتطرق
البيان ايضا الى الاوضاع السياسية ، فقد "أطلع الدكتور سلام فياض أعضاء مجلس
الوزراء على نتائج الإجتماعات التي عقدها خلال الأسبوع مع كل من السيناتور جورج
ميتشل المبعوث الأمريكي لعملية السلام، والسيد ميغيل موراتينوس وزير خارجية
أسبانيا، والسيد ألكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية الروسي"
امس
عقد مجلس الوزراء الفلسطيني اجتماعا امس الاثنين ، وعمم بيانا
في ختام جلسته ،
:
" حيا مجلس الوزراء خلال جلسته
الأسبوعية التي عقدها في رام الله صباح اليوم ( امس الاثنين - المحرر ) برئاسة
الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، حشود جماهير شعبنا من القدس وضواحيها ومن داخل
الخط الأخضر، الذين هبوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وأحبطوا محاولات
المتطرفين اليهود يوم الخميس الماضي، والذين كانوا يخططون لأوسع عملية إقتحام
للمسجد منذ إحتلال القدس عام 1967.
وأعرب مجلس الوزراء عن إدانته وإستنكاره
للممارسات التي قامت بها قوات الإحتلال باعاقتها وصول رجال الدين المسيحيين
والمصلين إلى كنيسة القيامة للإحتفال بسبت النور، والإعتداء بالضرب عليهم في باحة
الكنيسة وإقتحامها بالسلاح، في الوقت الذي فتحت فيه كافة أبواب المدينة المقدسة
لعشرات الاف اليهود بل، وسمحت للمتطرفين اليهود بإقتحام ساحات المسجد الأقصى
بمرافقة وحماية شرطة الإحتلال وجنوده.
وتقدم المجلس بأحر التهاني وأطيب التبريكات،
إلى أبناء شعبنا من الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي بمناسبة عيد
الفصح المجيد، داعياً المولى عز وجل أن يجعله فصحاً مجيداً، وأن يعيد علينا هذه
المناسبة المباركة، وقد تحررت كافة الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية من
الإحتلال، وتحققت أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والإستقلال وإقامة دولتنا
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
: " وأعرب مجلس الوزراء عن إدانته واستنكاره للحادثة التي أدت إلى
إصابة النائب الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، مشيراً إلى أنه
تم إلقاء القبض على الفاعل، وإحالته للتحقيق، مؤكداً بأن كل ما توفر من الأدلة
ونتائج التحقيق لغاية الآن، يشير إلى أنه عمل فردي. وأكد مجلس الوزراء عزمه على
استكمال كافة الإجراءات القضائية حسب الأصول لضمان احترام سيادة القانون، وضمان عدم
تكرار مثل هذه الحوادث، وعلى أهمية الحفاظ على السلم الأهلي وسيادة القانون والنظام
العام، محذراً من مغبة الإنجرار وراء محاولات استغلال هذا الحادث أو
تسييسه".
الإشادة بتقرير منظمة هيومان رايتس ووتش
وتطرق البيان الى تقرير منظمة حقوق الانسان الدولية قائلا : " أشاد مجلس
الوزراء بالتقرير الجديد الذي أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش، الذي انتقد ممارسات
إسرائيل خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة، كما انتقد ممارسات حركة حماس ضد
المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العدوان وبعده.
وأشار مجلس الوزراء أن هذا التقرير الصادر
عن منظمة عالمية تتمتع بالنزاهة والمصداقية يؤكد صحة التقارير التي أصدرتها مختلف
منظمات حقوق الإنسان، والتي أشارت إلى الانتهاكات الخطيرة التي قامت بها إسرائيل
وحركة حماس في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى أدان مجلس الوزراء إقدام سلطات الإحتلال وقطعان
المستوطنين على إطلاق النار على المواطنين العزل، مما أدى إلى إستشهاد ثلاثة
مواطنين في بلعين ومخيم الجلزون والخليل الأسبوع الماضي معرباً عن إستنكاره الشديد
لاستباحة الدعم الفلسطيني وللقتل المتعمد الذي اصبح سياسة تمارسها قوات الإحتلال
والمستوطنين المتطرفين، وإختلاقها لروايات كاذبة لتبرير هذه العمليات، وللتملص من
معاقبة المجرمين وملاحقتهم، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لممارسات إسرائيل ضد
أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولاستهتارها بقواعد القانون الدولي
الإنساني، وبالمواثيق والأعراف الدولية وبمبادئ حقوق
الإنسان".
وتطرق
البيان ايضا الى الاوضاع السياسية ، فقد "أطلع الدكتور سلام فياض أعضاء مجلس
الوزراء على نتائج الإجتماعات التي عقدها خلال الأسبوع مع كل من السيناتور جورج
ميتشل المبعوث الأمريكي لعملية السلام، والسيد ميغيل موراتينوس وزير خارجية
أسبانيا، والسيد ألكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية الروسي"
