أعلنت جامعة كولومبيا الأميركية العريقة أمس عن إنشاء مركز أبحاث في الأردن يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويهدف إلى دعم وتسهيل الأبحاث المشتركة بين الباحثين في المنطقة والولايات المتحدة. وقال رئيس جامعة كولومبيا لي بولينجر في مؤتمر صحافي بمناسبة افتتاح فرع مراكز كولومبيا العالمية في عمان والذي يعد الثاني خارج الولايات المتحدة بعد بكين: «من الضروري لجامعة كبيرة أن يعرف ويفهم طلابها ومدرسوها أكثر عن العالم، ونحن ملتزمون بتقديم فرص جديدة لتعميق تواصلنا مع الباحثين وأفكارهم والتحديات العالمية». وأضاف بولينجر أن هدف قيام الجامعة التي تعتبر من أبرز مراكز البحوث الأميركية بافتتاح مراكز أبحاث خارج الولايات المتحدة هو «تعزيز نوعية البحث والتعليم ومعالجة التحديات العالمية عن طريق إنشاء شبكة تجمع ما بين باحثين وطلاب وممثلين من القطاعين العام والخاص وغيرهم من مختلف القطاعات».
وقال مدير مركز كولومبيا لأبحاث الشرق الأوسط صفوان المصري إن وجود مركز بحثي إقليمي في عمان سيساعد الجامعة على توسيع نطاق شبكتها في المنطقة.
وأضاف: «التعاون والشراكة في التعليم التي نسعى لبنائها ستفيد مختلف المجتمعات مثل كولومبيا والأردن والشرق الأوسط بالإضافة إلى الباحثين في مختلف أنحاء العالم. نحن نخلق للمنطقة نوعا من مختبر حي يقدم فرصا للطلاب والمدرسين والشركاء ليتعمقوا ويشتركوا فعلا». وتم تدشين المركز بحضور الملكة رانيا العبد لله زوجة العاهل الأردني التي دعمت فكرة قيامه، وكبار الأكاديميين والباحثين ومن بينهم وزيرة الدولة الإماراتية ريم الهاشمي وراجندرا باتشوري وهي من أبرز خبراء المناخ وحائزة على جائزة نوبل. وتحدث الخبراء في ندوة حول التنمية المستدامة في الشرق الأوسط. وقال المصري إنه على خلاف العديد من الجامعات الأميركية التي أسست فروعا تمنح شهادات تدريسية لها في الشرق الأوسط، فإن مركز كولومبيا الإقليمي سيسعى لتطوير نوعية البحوث ذات الصلة بالمنطقة في مجالات مختلفة من التعليم الهندسي والمعماري واستدامة المصادر البيئية.
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.
وقال مدير مركز كولومبيا لأبحاث الشرق الأوسط صفوان المصري إن وجود مركز بحثي إقليمي في عمان سيساعد الجامعة على توسيع نطاق شبكتها في المنطقة.
وأضاف: «التعاون والشراكة في التعليم التي نسعى لبنائها ستفيد مختلف المجتمعات مثل كولومبيا والأردن والشرق الأوسط بالإضافة إلى الباحثين في مختلف أنحاء العالم. نحن نخلق للمنطقة نوعا من مختبر حي يقدم فرصا للطلاب والمدرسين والشركاء ليتعمقوا ويشتركوا فعلا». وتم تدشين المركز بحضور الملكة رانيا العبد لله زوجة العاهل الأردني التي دعمت فكرة قيامه، وكبار الأكاديميين والباحثين ومن بينهم وزيرة الدولة الإماراتية ريم الهاشمي وراجندرا باتشوري وهي من أبرز خبراء المناخ وحائزة على جائزة نوبل. وتحدث الخبراء في ندوة حول التنمية المستدامة في الشرق الأوسط. وقال المصري إنه على خلاف العديد من الجامعات الأميركية التي أسست فروعا تمنح شهادات تدريسية لها في الشرق الأوسط، فإن مركز كولومبيا الإقليمي سيسعى لتطوير نوعية البحوث ذات الصلة بالمنطقة في مجالات مختلفة من التعليم الهندسي والمعماري واستدامة المصادر البيئية.
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.