الخليل – معا – عقد منتدى فلسطين في الخليل، ندوة بعنوان " الحوار الوطني الى أين "، بمشاركة رئيس الملتقى منيب المصري ، ورئيس اللجنة التنسيقية لمحافظة الخليل محمد نافذ الحرباوي، وعدد من رجال الأعمال ومدراء مؤسسات حكومية وأهلية ورؤساء وأعضاء مجلس بلدية وقروية ، ولفيف من المهتمين .
وقال الحرباوي في كلمة الترحيب:" يأتي هذا اللقاء في فرع منتدى فلسطين بالخليل ، في خضم الحراك السياسي الذي تشهده الساحة الفلسطينية لرص الصفوف وإعادة الوحدة الوطنية الى الشعب الفلسطيني في شطري الوطن ، بكافة فصائله وتوجهاته السياسية .
وأضاف : يأتي هذا اللقاء لنجسد وحدتنا الوطنية لمواجهة خطط الاحتلال الهادفة لتفريق وتشتيت الأرض الفلسطينية عن شعبها الفلسطيني .
بدوره تحدث منيب المصري عن دور منتدى فلسطين والمستقلين في لجان الحوار الفلسطيني، والدور البارز الذي لعبه المستقلون في رأب الصدع وسد الفجوات وتذليل العراقيل والصعوبات بين المتحاورين في القاهرة.
وقال المصري في معرض حديثه، عما دار في حوار القاهرة : نشكر مصر على مساعيها الرامية لإعادة الوحدة للفلسطينيين ، ومجرد أن يلتقي الإخوة المتخاصمين هو شيء عظيم، لبينا الدعوة وشارك وفد من 15 شخصية وطنية ،مستقلين من فلسطين والذين ساهموا في بناء منظمة التحرير الفلسطينية، والتي اعترف العالم بها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني ، ولأول مرة شارك المستقلون في لجان الحوار – الحكومة ، الأمن ، منظمة التحرير الفلسطينية ، الانتخابات ، المصالحة الوطنية - .
وأضاف :" نحن نمر في أصعب جزء من القضية الفلسطينية والكل يتربص بنا ، وفي ذات الوقت لدينا الفرصة لقول كلمتنا من خلال الانتخابات .
وعن شكل الحكومة قال بأنها حكومة انتقالية مؤقتة ،نأمل بأن تكون توافقية ومشكلة من المستقلين ببرنامجها السياسي والاجتماعي ، إزالة الحصار وفتح الإغلاق والمعابر وإعادة إعمار قطاع غزة ، والتحضير والإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية ، وفي الهيئات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية ، وقد أجمع على إجراء الانتخابات قبل 25 كانون ثاني 2010 ".
وأوضح بأن المهم في الحكومة هو برنامجها ، وإذا تم الاتفاق على برنامجها لا توجد مشكلة في قيادة هذه الحكومة ، أو الشخص الذي سيقودها ويقود الشعب الفلسطيني الى بر الأمان .
وتحدث عن الدور المهم للمستقلين والشخصيات الوطنية ، مشيراً الى تعويل الشارع الفلسطيني عليهم ، لأن الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني مستقلين ، والحياة صعبة والمستقبل مظلم .
وأشار الى أن القرار الفلسطيني خرج من بين يديهم بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات ، وأصبح الأمور بأيدي الآخرين ، مضيفاً " جاء دورنا لإعادة القرار للفلسطينيين وإذا اعتقد البعض أن عودة القرار الفلسطيني للأيدي الفلسطينية سيتم بدون المستقلين ، لن يحدث شيء."
ونفى بأن يكون إعطاء دور أكبر للمستقلين سيعمل على تذويب الفصائل الفلسطينية ، مشيراً الى أن الجميع يجب أن يعمل على في بوتقة واحدة وأكد على حلمه وحلم كل فلسطيني برؤية الدولة الفلسطينية وقد أقيمت وكانت لها السيادة على الأرض وعاصمتها القدس الشريف .
وأكد المتحدثون في مداخلاتهم على أهمية إعادة اللحمة بين شطري الوطن ، وإنجاح الحوار في القاهرة والذي سيبدأ في غضون اليومين المقبلين ، معربين عن أملهم بأن تكون هذه هي الجولة الأخيرة والتي سيتم الإعلان فيها عن الاتفاق على كافة الأمور العالقة وهي الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية .
وقدم رئيس بلدية الخليل شكره لجمهورية مصر العربية التي عملت وتعمل جاهدة على إعادة الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الأجواء المناسبة للحوار في القاهرة ، وأضاف " ما تم تحقيقه في الحوار تقدم كبير ، ولم يكن يتوقع أي شخص بأن يتم إنجاز شيء ، لكن ما تم إنجازه هو مفخرة لنا وللإخوة في مصر ، ونأمل بأن يتم استكمال الطريق ، وأنا متفائل بالمصالحة ."
وقال العسيلي في مداخلته " لدينا الكثير من المشاكل المعقدة ، ونحن لسنا لوحدنا في الساحة ، هناك الكثير من المعادلات الدولية والإقليمية ، ويجب أن لا نضع رأسنا في الرمل كالنعامة ، و على إخوتنا المتحاورين ، إعادة القرار الفلسطيني لأيدينا ."
وقال الحرباوي في كلمة الترحيب:" يأتي هذا اللقاء في فرع منتدى فلسطين بالخليل ، في خضم الحراك السياسي الذي تشهده الساحة الفلسطينية لرص الصفوف وإعادة الوحدة الوطنية الى الشعب الفلسطيني في شطري الوطن ، بكافة فصائله وتوجهاته السياسية .
وأضاف : يأتي هذا اللقاء لنجسد وحدتنا الوطنية لمواجهة خطط الاحتلال الهادفة لتفريق وتشتيت الأرض الفلسطينية عن شعبها الفلسطيني .
بدوره تحدث منيب المصري عن دور منتدى فلسطين والمستقلين في لجان الحوار الفلسطيني، والدور البارز الذي لعبه المستقلون في رأب الصدع وسد الفجوات وتذليل العراقيل والصعوبات بين المتحاورين في القاهرة.
وقال المصري في معرض حديثه، عما دار في حوار القاهرة : نشكر مصر على مساعيها الرامية لإعادة الوحدة للفلسطينيين ، ومجرد أن يلتقي الإخوة المتخاصمين هو شيء عظيم، لبينا الدعوة وشارك وفد من 15 شخصية وطنية ،مستقلين من فلسطين والذين ساهموا في بناء منظمة التحرير الفلسطينية، والتي اعترف العالم بها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني ، ولأول مرة شارك المستقلون في لجان الحوار – الحكومة ، الأمن ، منظمة التحرير الفلسطينية ، الانتخابات ، المصالحة الوطنية - .
وأضاف :" نحن نمر في أصعب جزء من القضية الفلسطينية والكل يتربص بنا ، وفي ذات الوقت لدينا الفرصة لقول كلمتنا من خلال الانتخابات .
وعن شكل الحكومة قال بأنها حكومة انتقالية مؤقتة ،نأمل بأن تكون توافقية ومشكلة من المستقلين ببرنامجها السياسي والاجتماعي ، إزالة الحصار وفتح الإغلاق والمعابر وإعادة إعمار قطاع غزة ، والتحضير والإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية ، وفي الهيئات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية ، وقد أجمع على إجراء الانتخابات قبل 25 كانون ثاني 2010 ".
وأوضح بأن المهم في الحكومة هو برنامجها ، وإذا تم الاتفاق على برنامجها لا توجد مشكلة في قيادة هذه الحكومة ، أو الشخص الذي سيقودها ويقود الشعب الفلسطيني الى بر الأمان .
وتحدث عن الدور المهم للمستقلين والشخصيات الوطنية ، مشيراً الى تعويل الشارع الفلسطيني عليهم ، لأن الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني مستقلين ، والحياة صعبة والمستقبل مظلم .
وأشار الى أن القرار الفلسطيني خرج من بين يديهم بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات ، وأصبح الأمور بأيدي الآخرين ، مضيفاً " جاء دورنا لإعادة القرار للفلسطينيين وإذا اعتقد البعض أن عودة القرار الفلسطيني للأيدي الفلسطينية سيتم بدون المستقلين ، لن يحدث شيء."
ونفى بأن يكون إعطاء دور أكبر للمستقلين سيعمل على تذويب الفصائل الفلسطينية ، مشيراً الى أن الجميع يجب أن يعمل على في بوتقة واحدة وأكد على حلمه وحلم كل فلسطيني برؤية الدولة الفلسطينية وقد أقيمت وكانت لها السيادة على الأرض وعاصمتها القدس الشريف .
وأكد المتحدثون في مداخلاتهم على أهمية إعادة اللحمة بين شطري الوطن ، وإنجاح الحوار في القاهرة والذي سيبدأ في غضون اليومين المقبلين ، معربين عن أملهم بأن تكون هذه هي الجولة الأخيرة والتي سيتم الإعلان فيها عن الاتفاق على كافة الأمور العالقة وهي الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية .
وقدم رئيس بلدية الخليل شكره لجمهورية مصر العربية التي عملت وتعمل جاهدة على إعادة الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الأجواء المناسبة للحوار في القاهرة ، وأضاف " ما تم تحقيقه في الحوار تقدم كبير ، ولم يكن يتوقع أي شخص بأن يتم إنجاز شيء ، لكن ما تم إنجازه هو مفخرة لنا وللإخوة في مصر ، ونأمل بأن يتم استكمال الطريق ، وأنا متفائل بالمصالحة ."
وقال العسيلي في مداخلته " لدينا الكثير من المشاكل المعقدة ، ونحن لسنا لوحدنا في الساحة ، هناك الكثير من المعادلات الدولية والإقليمية ، ويجب أن لا نضع رأسنا في الرمل كالنعامة ، و على إخوتنا المتحاورين ، إعادة القرار الفلسطيني لأيدينا ."