أريحا- معا- مراسلنا
المرأة الفلسطينية وكفاحها لخوض غمار الحياة وتحملها أعباء العمل كانت حاضرة بقوة في إحدى دور العرض السينمائي بالعاصمة البريطانية لندن في إطار مهرجان "real world films" . في فليم "الشوكة والحرير" للمخرجة الفنلندية بولوينا تيرفوا وتستعرض على مدى 12 دقيقة مدة الفيلم الواقعية ,حياة امرأة مقدسية في العقد الرابع من عمرها تعمل سائق تكسي عمومي والصعوبات التي تواجها في مجتمع تحكمه قيم ثقافية معينة ونظرة اليهود لها. والمرأة الثانية من الخليل والتي تعمل في مجال تصوير الحفلات والأعراس. والمرأة الثالثة من مدينة نابلس تسوق شاحنة متوسطة الحجم وتنقل البضائع. وتخصص مخرجة الفيلم المدة الأطول لتسليط الضوء على فتاة تتلقى التدريب العسكري والأمني كباقي زملائها ودون تميز كونها امرأة ونظرة البعض أن فقط للإعمال المكتبية. ويسلط الفيلم الضوء على التدريبات والحياة اليومية لمتدربة في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية, وتقول نفين عيسى إحدى بطلات الفيلم الأربع عندما التقتنا المخرجة الفنلندية في مدينة رام الله كنت اعمل شرطية وبعد فترة ترشحت لدبلوم العلوم الأمنية المهني المقام في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وعندما عادت المخرجة فوجئت بحجم التدريب والمساواة في الأكاديمية وربما لم تجد في كثير من المواقع وبلدان العالم الثالث. وبين د.كفاح يعقوب مدير العلاقات العامة بالأكاديمية أن الفيلم وهو من إخراج وتمويل فنلندا بشكل رئيس وبعض البلدان الأوروبية لم يكن سوى مرآة وتسجيل لواقع المتدربات والمنتسبات للأكاديمية الأمنية والتي تضم حاليا عدد فتيات لا باس به من مختلف الأجهزة الأمنية نجحن باستيفاء الشروط واللحاق بالدبلوم المهني بالاكاديمة. حيث يخضعن لنفس الشروط والتدريب والمعاملة في الأكاديمية لنيل أي شهادة أو إنهاء أية دورة متخصصة. وان المخرجة والطاقم الفني لم يكن يتوقع ما راه من تطور وتدريب ومهنية عالية والمساواة بين الجميع بغض النظر عن الجنس وحسن الأداء وحسن الاستقبال.
المرأة الفلسطينية وكفاحها لخوض غمار الحياة وتحملها أعباء العمل كانت حاضرة بقوة في إحدى دور العرض السينمائي بالعاصمة البريطانية لندن في إطار مهرجان "real world films" . في فليم "الشوكة والحرير" للمخرجة الفنلندية بولوينا تيرفوا وتستعرض على مدى 12 دقيقة مدة الفيلم الواقعية ,حياة امرأة مقدسية في العقد الرابع من عمرها تعمل سائق تكسي عمومي والصعوبات التي تواجها في مجتمع تحكمه قيم ثقافية معينة ونظرة اليهود لها. والمرأة الثانية من الخليل والتي تعمل في مجال تصوير الحفلات والأعراس. والمرأة الثالثة من مدينة نابلس تسوق شاحنة متوسطة الحجم وتنقل البضائع. وتخصص مخرجة الفيلم المدة الأطول لتسليط الضوء على فتاة تتلقى التدريب العسكري والأمني كباقي زملائها ودون تميز كونها امرأة ونظرة البعض أن فقط للإعمال المكتبية. ويسلط الفيلم الضوء على التدريبات والحياة اليومية لمتدربة في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية, وتقول نفين عيسى إحدى بطلات الفيلم الأربع عندما التقتنا المخرجة الفنلندية في مدينة رام الله كنت اعمل شرطية وبعد فترة ترشحت لدبلوم العلوم الأمنية المهني المقام في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وعندما عادت المخرجة فوجئت بحجم التدريب والمساواة في الأكاديمية وربما لم تجد في كثير من المواقع وبلدان العالم الثالث. وبين د.كفاح يعقوب مدير العلاقات العامة بالأكاديمية أن الفيلم وهو من إخراج وتمويل فنلندا بشكل رئيس وبعض البلدان الأوروبية لم يكن سوى مرآة وتسجيل لواقع المتدربات والمنتسبات للأكاديمية الأمنية والتي تضم حاليا عدد فتيات لا باس به من مختلف الأجهزة الأمنية نجحن باستيفاء الشروط واللحاق بالدبلوم المهني بالاكاديمة. حيث يخضعن لنفس الشروط والتدريب والمعاملة في الأكاديمية لنيل أي شهادة أو إنهاء أية دورة متخصصة. وان المخرجة والطاقم الفني لم يكن يتوقع ما راه من تطور وتدريب ومهنية عالية والمساواة بين الجميع بغض النظر عن الجنس وحسن الأداء وحسن الاستقبال.