ألم في ربلة الساق Pain in the calf

ألم في ربلة الساق Pain in the calf Eoo_oa10

تعريف

ألم ربلة الساق شعورٌ مزعج تتعدد أسبابه نظراً لتكوين الربلة التي تتألف من عضلات وأوتار وأربطة وأعصاب وأوعية دموية.

من المسلّم به أن السبب الأكثر شيوعاً هو التشنّج العضلي الذي يُعتبر تقلّص غير طوعي يحدث عند القيام بمجهود جسدي.

وتظهر أسباب أخرى منها إصابة في العضلات أو تمزّق عضلي أو تمزّق في الأربطة، بالإضافة إلى تمزّق وتر أخيل واضطرابات في الدورة الدموية (قصور الوريدي) والدوالي وغيرها من الأسباب.

أما في الحالات الخطرة يعود السبب إلى تجلّط الأوردة العميقة في الطرف السفلي من الساق التي تُعرف ايضاً بالخثار الوريدي أو التهاب الوريد.

الأعراض

عادةً لا تصيب أعراض الخثار الوريدي والتهاب الوريد سوى ساق واحدة وهي تتلخّص في ما يلي:

  • الشعور بألم مفاجئ في ربلة الساق يزداد عند اللمس؛

  • الشعور بألم في الساق عند رفع مقدمة القدم

  • تورّم ربلة الساق

  • انخفاض نهز الربلة المصابة

  • الشعور بحرارة في ربلة الساق

  • احمرار

  • ارتفاع في الحرارة
التشخيص

يعمد الطبيب المعالج إلى فحص ربلة الساق لتحديد مصدر الألم كما يتطلّع إلى التاريخ المرضي للمصاب (رضّة حديثة، تقدّم في السن، إصابة مسبقة بالتجلّط الوريدي، تثبيت الساق لفترة طويلة أو جراحة حديثة هي عوامل مسببة للتجلّط الوريدي).

يُنصح بإجراء اختبار يسمّى دي-دايمر D-Dimère للتأكد من انتفاء وجود المرض. ولتشخيص أكثر دقة يمكن إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية يُعرف بدوبلر doppler للأطراف السفلية.

وفي حال أتت النتيجة إيجابية من الضروري التأكد من عدم حدوث اي انسداد رئؤي قد يتأتّى عن التهاب الوريد.

العلاج

يتمثّل مفتاح العلاج في تحديد سبب الإصابة، ففي حال كانت العضلات مصدر الألم يوصي الطبيب بتناول المسكنات وأحياناُ بإجراء جلسات للمعالجة بالحركات.

أمّا في حال الإصابة بالتهاب الوريد يمكن استخدام الجوارب الضاغطة وتناول أدوية مضادة للتخثّر لفترة يحددها الطبيب.

الوقاية

من المعروف أن رياضة المشي تساعد على تحسين الدورة الدموية في الأطراف السفلية، كما يكون من المفيد ومن الضروري أحياناً رفع الساقين، فضلاً عن استخدام الجوارب الضاغطة.

لمنع خطر حدوث إلتهاب الوريد يوصي الطبيب باتباع علاج مضاد للتخثّر لبعض الوقت.