القصور الوريدي Venous insufficiency

القصور الوريدي Venous insufficiency Helth-10

تعريف

القصور الوريدي عبارة عن خلل في الدورة الدموية حيث يكون من الصعب اكتمال الدورة بعودة الدم من الساقين إلى القلب.

يصيب هذا القصور صمامات الأوردة التي تكمن وظيفتها في منع ارتداد الدم إلى الأجزاء البعيدة من القلب التي تكون قد فقدت فعاليتها.

يؤدي القصور الوريدي المصحوب بارتفاع الضغط في الأوردة إلى ركود الدم في الأطراف السفلية ما يسبب الالم.

تجدر الإشارة إلى أن النساء أكثر عرضة وإصابة بهذا الداء فتظهر الإضطرابات وتزداد مع تقدّم العمر.

ان بعض الأمراض كالالتهاب الوريدي والخثار الوريدي تزيد من خطر الإصابة بالقصور الوريدي.

الأعراض

في ما يلي بعض الأعراض التي تظهر في حال القصور الوريدي:

  • الشعور بثقل في الساقين قد يختفي نسبياً من خلال رفعها أو ممارسة المشي.

  • تورّم الساقين لاسيما الكاحل وربلة الساق.

  • الوخز أو التنميل: متلازمة الساقين المتعبتين.

  • حدوث تشنجات عضلية.

  • ظهور الدوالي بشكل مزعج.

  • حدوث مشاكل جلدية في مراحل متقدمة من المرض، تغيّر لون الجلد وظهور تقرّحات مع مرور الوقت.

  • قد لا يترافق القصور الوريدي بأيٍ من هذه الأعراض.

التشخيص

في البداية، يعمد الطبيب المعالج إلى الاطلاع على التاريخ المرضي للمصاب ثم معاينة الساقين للكشف عن دوالي محتملة واختبار توتريّة الأوردة.

يُعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية الدوبلر للأطراف السفلية الاختبار الأمثل لتشخيص القصور الوريدي حيث يتيح الدوبلر دراسة تدفق الدم.

العلاج

يشمل علاج القصور الوريدي ما يلي:

  • إرتداء جوارب ضاغطة.

  • الخضوع لعلاج يعتمد على الأدوية المنشطّة للأوردة.

  • إجراء تصريف لمفاوي بشكل منتظم للقضاء على تورّم وثقل الساقين.

  • اعتماد المعالجة بالتصليب الذي يقوم على حقن مادة تسبب جلطة في الوريد المصاب عند الضرورة.

  • العلاج الجراحي المحتمل من خلال نزع الدوالي واستئصال الوريد المسببّ للداء.

الوقاية

من الممكن تجنّب القصور الوريدي من خلال:

  • ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة ( ركوب الدراجة، المشي، الجري، السباحة، الجمنازيوم والغولف).

  • رفع الساقين خلال الليل.

  • الإمتناع عن الجلوس مع تقاطع الرجلين.

  • تجنّب التعرّض للحرارة لاسيما وسائل التدفئة.