متلازمة جفاف الفم Dry mouth syndrome

متلازمة جفاف الفم Dry mouth syndrome 10877211

نضب اللعاب أو متلازمة جفاف الفم مصطلح يُستخدم لتعريف الشعور بجفاف الفم.

قد لا تُعزى هذه المتلازمة إلى تدني نسبة إفراز اللعاب أو قلّة اللعاب أو حتى غياب اللعاب وقد تتعدد العوامل المسببة ومنها: الأمراض الخلقية، تداعيات العلاج بالأشعة للوجه أو الرقبة، جفاف الجسم، سوء نظافة الفم، التدخين وتناول بعض الأدوية.

قد تؤدي أيضاً متلازمة سجوجرن Gougerot-Sjögren التي تُعرف بمتلازمة الجفاف إلى تدني نسبة إفراز بعض الغدد لاسيما الغدد اللعابية والمسيلة للدموع وبالتالي إلى جفاف الفم والعينين.

والجدير بالذكر أن جفاف الفم يؤثر على نوعية حياة الفرد وعلى نفسيته تأثيراً ملحوظاً.


الأعراض

تشمل أعراض جفاف الفم في ما يلي:

الشعور بجفاف الفم.
صعوبة في المضغ والبلع.
صعوبة في التكلّم.
صعوبة في اكتشاف مختلف النكهات وتدني حاسة الشم.
تشكيل شقوق مؤلمة في زوايا الفم أو الشفاه.
يصبح المرء أكثر عرضة لنمو البكتيريا والطفيليات.
تسوّس الاسنان أو الإصابة بأمراض اللثة.
رائحة فم كريهة.


التشخيص

من السهل تشخيص جفاف الفم من خلال فحص الفم بعد اشتكاء المريض وظهور اضطرابات في الأكل لدى المتقدمين في السن. في حال كان جفاف الفم ناتجاً عن تناول الأدوية أو عن نقص في كميات الماء المستهلكة يكون العلاج سهلاً.

أما إذا استمرت هذه الحالة أو عند احتمال الإصابة بمرض لعابي، يصبح من الضروري اجراء بعص الاختبارات المخبرية للتأكد من حسن عمل الغدد اللعابية وتشمل هذه الفحوص التصوير الاشعاعي، التصوير بالموجات فوق الصوتية او تنظير الغدة اللعابية أو حتى خزعة الغدة.


العلاج

في معظم الحالات لا يتطلّب جفاف الفم أي علاج وهو يختفي من تلقاء نفسه ولكن من الضروري استهلاك كميات كبيرة من الماء والمحافظة على سلامة ونظافة الفم فضلاً عن الاقلاع عن التدخين.

ويكون من الضروري في حال اشارت الفحوص إلى وجود مرض ما من المباشرة في معالجة الداء المسبب.


الوقاية

يكمن مفتاح الوقاية من جفاف الفم في حال لم يكن ناتجاً عن مرض خلقي أو عن متلازمة سجوجرن في استهلاك كميات كبيرة من الماء والتنبّه لنظافة الفم وصحة الأسنان والآثار الجانبية لبعض الأدوية.