فتق فخذي Inguinal Hernia

فتق فخذي Inguinal Hernia 10874711

تعريف

يتّسم الفتق الفخذي بخروج أو نتوء جزء من بعض الأعضاء (جزء من القناة الهضمية عادة) عبر منطقة ضعف في بطانة البطن.

وتصبح ظاهرة للعيان من خلال تشكّل كتلة ناتئة تظهر إلى الخارج. قد يكون سببه خُلقياً نتيجة لشذوذ في انغلاق حبل السرّة أو مكتسباً نتيجة لضعف البطانة.

يتم وضع خصوصاً أسفل الرباط الأربي الذي يمتد من طرف الحوض إلى العانة ويسمح بتمييزه عن فتق البطن الذي يتواجد أعلى هذا الخط أو هذه المنطقة.


الأعراض

بعيداً عن اختلاف موقعه، يظهر الفتق الفخذي الأعراض نفسها كفتق البطن.

والعوارض هي التالية:

  • وجود كتلة أو ورم في البطن يمكن إعادة إدخاله في البطانة (بدون ظهور مضاعفات).

  • لا تسبب هذه الكتلة الألم.

  • تظهر لدى السعال أو بذل جهد أو الوقوف.

  • يمكن أن تكون مزعجة.

يمكن أن يسبب الفتق مضاعفات ويختنق (لا يمكننا تحريكه أو إعادة إدخاله).

يصبح الألم حاداً، ولا يمكن تصغير الفتق ويزداد حجمه ويصبح حساساً أكثر. يمكن أن يسبب انسداداً معوياً وتوقفاً للغازات والمواد في الأمعاء.


التشخيص

تُشخّص الإصابة عقب فحص سريري، يمكن تحسس الكتلة المتموضعة عند حدبة الفخذ.

سواء كان بالإمكان إعادة إدخاله أو لا، يمكن فحص الكتلة المؤلمة والصلبة التي تظهر عند السعال بحسب وجود مضاعفات أو خلافه.


العلاج

يعتمد العلاج على المراقبة في الحالات البسيطة مع الأخذ بعين الاعتبار دائماً خطر الخنق واحتمال اللجوء إلى عملية جراحية.

في معظم الحالات، يتم تثقيف المريض حول علامات الخنق التي تستدعي استشارة طبية طارئة، ويمكن اللجوء إلى عملية جراحية بعد فترة.

يستدعي اختناق الفتق إجراء عملية جراحية لأنه يشكّل خطراً على الحياة.

تشمل التقنيات الجراحية تقنية شولديس التي تستخدم خفض وتر على رباط، إلا أن استخدام أعضاء اصطناعية بات أكثر شيوعاً. من المحتمل وصف المضادات الحيوية أحياناً بعد العملية الجراحية.