البردة Chalazion
تعريف
البردة هي عبارة عن التهاب في غدة تقع في الجفن وتعرف بغدة ميبوميوس (meibomian gland)، وهي تأتي نتيجة لعدوى بكتيرية لها علاقة في أغلب الوقت بالعنقوديات الذهبيّة.
لا يشكل هذا المرض خطورة؛ وإنما قد يسبب إزعاجاً كونه قبيحاً ويتسم بورم في الجفن المصاب وظهور كتلة صغيرة حمراء ومؤلمة.
قد يصيب هذا المرض الجفن العلوي أو السفلي على حد سواء ويمكن أن يتعرض المصاب لحالات متكررة خلال حياته في أي من العينين.
الأعراض
عادة، نميّز مرحلتي تقدم للبردة:
التشخيص
البردة مرض تشخيصه سريري، يتعرّف إليها الطبيب من خلال ذكر المريض لها وظهورها ومن خلال الأعراض التي تظهر في الفحص.
العلاج
يعتمد علاج البردة على الفترة التي تم تشخيصها فيها. فإذا تم تشخيصها في فترة الألم، يُدهن مرهم للعين على منطقة الألم لمدة عشرة أيام تقريباً.
في حال بقيت الكتلة أو تم اكتشافها في فترة لم تسبب فيها الألم؛ يمكن أن تظهر ضرورة لإجراء عملية شقّ جراحية.
الوقاية
تظهر البردة عادة بطريقة مفاجئة؛ ما يجعل تفاديها صعباً، وهي أكثر انتشاراً بين بعض المجموعات؛ لا سيما المصابين بالسكري؛ ومن هنا ضرورة السيطرة عليها سريعاً منذ لحظة الشك بالإصابة بها في حال الشعور بألم في الجفن لتفادي تطورها وتحولها إلى كيس.
تعريف
البردة هي عبارة عن التهاب في غدة تقع في الجفن وتعرف بغدة ميبوميوس (meibomian gland)، وهي تأتي نتيجة لعدوى بكتيرية لها علاقة في أغلب الوقت بالعنقوديات الذهبيّة.
لا يشكل هذا المرض خطورة؛ وإنما قد يسبب إزعاجاً كونه قبيحاً ويتسم بورم في الجفن المصاب وظهور كتلة صغيرة حمراء ومؤلمة.
قد يصيب هذا المرض الجفن العلوي أو السفلي على حد سواء ويمكن أن يتعرض المصاب لحالات متكررة خلال حياته في أي من العينين.
الأعراض
عادة، نميّز مرحلتي تقدم للبردة:
- كبداية، يظهر ألم في الجفن بدون ظهور عارض آخر دال.
- وبعد بضع ساعات – أو قد تمتد الفترة حتى يومين- يمكن أن تظهر في موقع الألم كتلة صغيرة تكون مستديرة عادة، حمراء وحرارتها أعلى من حرارة الجلد المحيط بها وهي مؤلمة، ويختلف حجمها باختلاف العدوى.
- قد يكون هذا الورم الصغير مرئياً في الجهة الخارجية للجفن، ويمكن الشعور به باللمس فحسب؛ أو قد تظهر الحاجة إلى قلب الجفن لرؤيته.
- بعد عدة أيام، يختفي الألم ويمكن أن تبقى الكتلة فحسب التي تتخذ شكل كيس قبيح في هذه المرحلة.
التشخيص
البردة مرض تشخيصه سريري، يتعرّف إليها الطبيب من خلال ذكر المريض لها وظهورها ومن خلال الأعراض التي تظهر في الفحص.
العلاج
يعتمد علاج البردة على الفترة التي تم تشخيصها فيها. فإذا تم تشخيصها في فترة الألم، يُدهن مرهم للعين على منطقة الألم لمدة عشرة أيام تقريباً.
في حال بقيت الكتلة أو تم اكتشافها في فترة لم تسبب فيها الألم؛ يمكن أن تظهر ضرورة لإجراء عملية شقّ جراحية.
الوقاية
تظهر البردة عادة بطريقة مفاجئة؛ ما يجعل تفاديها صعباً، وهي أكثر انتشاراً بين بعض المجموعات؛ لا سيما المصابين بالسكري؛ ومن هنا ضرورة السيطرة عليها سريعاً منذ لحظة الشك بالإصابة بها في حال الشعور بألم في الجفن لتفادي تطورها وتحولها إلى كيس.