فيديو سري سمحت به البحرية الأمريكية يصوّر جسمًا غريبًا يحلق قرب طائرة حربية

فيديو سري سمحت به البحرية الأمريكية يصوّر جسمًا غريبًا يحلق قرب طائرة حربية Ufo-de10

تظهر اللقطات التي رفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة مثال جديد للجيش وهو يتتبع جسمًا طائرًا غير معروف.

تم تسجيل اللقطات في عام 2015 على منصة (Raytheon ATFLIR)، وهي منصة استهداف موضوعة تحت الطائرات ومزودة بكاميرا مع جهاز ليزري لتحديد بُعد الهدف وجهاز تعقب ليزري.


تم تركيب المنصة تحت طائرة F/A-18 تابعة للبحرية الأمريكية تطير حوالي 25000 قدم (7.6 كم) بسرعة 0.62 ماخ.

تقوم الكاميرا بثلاث محاولات للإغلاق على جسم يتحرك بسرعة كبيرة، لكنها فشلت في أول محاولتين.

استطاعت المنصة في المحاولة الثالثة الإغلاق، ويتحدث الطيارون عن حماسهم واستغرابهم مما يرونه.

يستمر الجسم بالتحرك السريع، ويبدو أن الطيارين مندهشون.

يقول أحدهم: «رائع! ما هذا يا رجل؟ انظر إلى هذا الطيران!».

وقال أحد الطيارين خلال مقاطع الفيديو التي نشرت في صحيفة (التايمز) أنه يعتقد أن الطائرة التي شاهدها ليست من هذا العالم.

وقال القائد ديفيد فرافور: «بعد 18 عامًا من الطيران شاهدت كل ما يمكنني رؤيته في هذا المجال لكن هذا لم يكن شيئًا مشابهًا».


تم نشر اللقطات على الإنترنت من قبل (أكاديمية النجوم للفنون والعلوم)، وهي مجموعة بحثية علمية خاصة تهدف إلى المساعدة في تقدم العلم والتكنولوجيا، وبالتالي تقدم الإنسانية إلى الأمام.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع السرية عن لقطات مسجلة لجسم غامض من قبل الجيش.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقاطع فيديو في كانون الأول عن طيران أجسام غريبة رفعت عنها السرية والتي سجلها الجيش الأمريكي.


ذكرت صحيفة تايمز في وقت لاحق أن وزارة الدفاع أطلقت برنامجًا للتحقيق في الحوادث، لكن تم إنهاؤه في عام 2012.

حيث قال متحدث من وزارة الدفاع في ذلك الوقت:« انتهى برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة في إطار عام 2012.

وقررنا أن هناك قضايا أخرى ذات أولوية أعلى تستحق التمويل، وكان من مصلحة وزارة الدفاع إجراء التغيير».

وأضاف: «تأخذ وزارة الدفاع بجدية كل التهديدات المحتملة لشعبنا وممتلكاتنا وأهدافنا وتتخذ إجراءات كلما تم الوصول لمعلومات مؤكدة».


كتب كريس ميلون نائب مساعد وزير الدفاع السابق للمخابرات في حكومة كلينتون وبوش مقالًا في صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة دعا فيه إلى المزيد من الاهتمام بقضية الجسم الغامض.

كتب ميلون: «ليس لدينا أي فكرة عما وراء هذه الحوادث الغريبة لأننا لا نقوم بالتحقيق فيها».

وأضاف: «لا أحد يريد أن يكون (الرجل الغريب) في بيروقراطية الأمن القومي، ولا أحد يريد أن يتم الاستهزاء به أو تهميشه بسبب اهتمامه بالقضية، هذا ينطبق صعودًا وهبوطًا في التسلسل القيادي، وهو عائق خطير ومتكرر للتقدم».



المصدر