مرض شاركو Lou Gehrig's Disease

مرض شاركو Lou Gehrig's Disease 10851912

تعريف

مرض شاركو، المُسمّى أيضاً بالتصلب العضلي الجانبي، هو مرض انحلالي تدريجي نادر يصيب الأعصاب الحركية.

لا يًعرف أصله؛ وإنما يسبب تغييراً في العصبونات، ما يسمح بانتقال أمر الحركة: فنسمي هذه الأعصاب بالعصبونات الحركية.

تصاب هذه العصبونات على مستوى الجهاز العصبي المركزي، الدماغ والنخاع العظمي، والأعصاب المحيطية أيضاً. يصيب هذا المرض عادة الراشدين بين سن الـ40 والـ70 ويسبب موت الخلايا العصبية التي تسمح بحركة العضلات الإرادية، فالشلل.

يختلف تطوره من شخص إلى آخر، وإنما المنية توافي المصاب خلال بضع سنوات. حالياً، لا يوجد علاج قادر على وقف تطور المرض أو شفاؤه.


الأعراض


قد يظهر الشخص المصاب أعراض تطور تدريجي مختلفة، بدءاً من الأطراف العلوية وتمتد مع الوقت:

  • تشنجات عضلية.

  • صعوبة في التحرّك تتطور لتصل إلى حد الشلل.

  • تدني الكتلة العضلية الذي يعرف بالضمور العضلي.

  • تباطؤ الحركات.

  • تقلصات لا إرادية لبعض الحزم العضلية بشكل ارتجاف حزمي (fasciculation).

  • مشاكل في البلع وتناول الطعام.

  • مشاكل في النطق.

التشخيص


تسمح الفحوص الثانوية مثل مخطط كهربية العضل ((Electromyogram بدراسة نشاط العضلات العفوي وتجاوبها مع الإثارة، وتسمح خزعة عضلية، وعينة دم مسحوبة من العضل المصاب بدعم هذا الشك وتأكيده.

تُستكمل هذه الفحوص عادة بصورة للدماغ وفحوص دم.


العلاج

تتعدد المحاور الضرورية لعلاج داء شاركو، ولا يمكن شفاء هذا المرض، وعلاج الأعراض ضروري لتفادي التدعيات على الفرد وللحصول على أفضل نوعية حياة ممكنة. يتم إعطاء جزيئية الريلوزول التي أثبتت بعض الفعالية على المرض، وتجري دراسات حالياً للبحث عن تقنيات علاج أخرى.

في مقابل العلاج بالأدوية، تظهر الضرورة للجوء إلى بعض العلاجات الجسدية والعلاج الطبيعي، وسيطرة طبية واجتماعية من خلال استخدام مساعدات تقنية ونفسية.