مصطلحات طبية (2)

مصطلحات طبية (2) 10848910

رهاب الخلاء ((Agoraphobia

رهاب الخلاء عبارة تستخدم للإشارة إلى خوف (رهاب) من المساحات والأماكن الكبيرة مثل الأماكن العامة أو الخوف من الجماهير (كلمة آغورا تعني "الجماعة" او "المكان العام").

هذا المرض أو الاضطراب يصيب حوالى 3 بالمئة من السكان ويمكن أن يشكّل مرضاً عصابياً حقيقياً (أي مرض نفسي) إذا ما كان بدرجات كبيرة وقوية.

وعلى الرغم من أن الشخص الذي يعاني من هذا الرهاب يدرك تماماً مشكلته؛ إلا أنه غالباً ما يكون عاجزاً عن السيطرة على هذا الخوف غير المنطقي.

يسبب هذا الرهاب شعوراً عنيفاً بعدم الأمان وهلع كبير إذا ما تواجد المصاب بهذا الوضع المخيف بالنسبة إليه والذي يثير قلقه.

يمكن أن يكون للعلاجات على يد طبيب نفسي آثار مفيدة في حال ظهور تداعيات اجتماعية خطيرة وكبيرة.


الإبط (Armpit)


الإبط هو منطقة تشريحية تتخذ شكل الهرم وتعني التجويف تحت الكتف بين الجهة الداخلية من الذراع والجهة الخلفية من الصدر.

وتحتوي هذه المنطقة على الشعر وهي مزودة بأوعية دموية كثيرة وناشطة عصبياً.

هذه المنطقة الإبطية تحتوي عادة كمية كبيرة من الغدد المفرزة للعرق والعقد اللمفية التي تضطلع بدور مناعي يصرف السائل االلمفي الناتج عن الذراع.

يمكن أن يفحص الأطباء هذه المنطقة لدى الشخص في حال الاشتباه بالإصابة بمرض مناعي أو معد أو في حال الاشتباه بالإصابة بسرطان الثدي.


الزلال (Albumin)

الزلال هو بروتين موجود بأكبر كمية في الدم، ينتجه الكبد، ويمكن الحصول عليه من بعض أنواع الطعام؛ لا سيما الحليب والبيض.

يلعب الزلال مجموعة من الأدوار؛ ما يجعله أساسياً للجسم.

فهو في الواقع ضروري لتوزيع الشحوم والدهنيات الجيد بين التركيبات المختلفة: الشرايين، الأنسجة والمساحة التي تفصل بينها والتي تعرف بالحيز الخلالي.

ومن جهة أخرى، ينقل عدداً من الهرمونات، الأحماض الدهنية والبيليروبين. معدل الزلال في الدم والذي يعرف أيضاً بألبومين الدم يكون متدن في حال سوء التغذية أو الإصابة بمتلازمة كلائية، وهي مرض كلوي يسبب تسرّب البروتين في البول.


زلال في البول


الزلال أو الألبومين هو نوع من البروتين يذوب في الماء. عندما يتواجد هذا البروتين بكميات مفرطة في البول، هذا يعني خلل في وظيفة الكلى.

نتحدث في هذه الحالة عن بيلة الألبومين (Albuminuria). في هذه الحالة، نجد الألبومين المصل في البول بينما يجب أن يبقى هذا الأخير في الدم ولا يخرج مع الفضلات.

فوجوده يشير إلى خلل في وظيفة الكليتين كونهما يسمحان بمرور الألبومين.

يمكن تأكيده من خلال استخدام شريطة لفحص البول تحتوي على جزء ملون يتفاعل مع البروتين.

يمكن أن تكمّل طريقة الفحص هذه بتحاليل بول أكثر توسّعاً إذا ما اقتضت الضرورة.


بيلة الألبومين(Albuminuria)


هذه العبارة تعني وجود الزلال أو الألبومين في البول. وتستبدل هذه العبارة حالياً بعبارة البيلة البروتينية (proteinuria) إذ تتواجد بروتينات أخرى في البول غير الألبومين في الحالة المرضية.

تعكس هذه الحالة وجود مشكلة في الكلية تسمح بمرور هذه البروتينات إلى البول فيما يجب أن تبقى عادة في الدم.

ونجد هذه الحالة عادة لدى الإصابة بمرض كلوي، داء السكري، ويمكن أن تتفاقم وتظهر نتيجة للمتلازمة الكلوية الخلقية التي تعني تراكم الماء في الحيز الخلالي، أي المساحة الموجودة بين الشرايين والأنسجة، وغالباً ما تكون مرئية وظاهرة نتيجة لانتفاخ المناطق الحدرة، الكاحل والساقين.


القلوي (Alkalin)

يختلف الأس الهيدروجيني بحسب كمية أيونات الهيدروجين الموجودة في المحلول ويقيس نسبة الحموضة أو القلوية.

يبلغ الأس الهيدروجيني المحايد 7،40 في الخلايا البشرية بما أننا نتحدث عن أس الدم الهيدروجيني (الرقم المحايد يبلغ عادة 7 على سلم يتراوح بين صفر و14).

تعتبر المحاليل كلها التي تظهر أس هيدروجيني أقل حمضية بينما تلك التي تظهر أس هيدروجيني أعلى تكون قلوية أو أساسية، وهما عبارتان متطابقتان، فالمادة القلوية هي مادة تزيد أس الدم الهيدروجيني.


القلاء (Alkalosis)


القلاء مرض ينتج عن خلل في التوازن الحمضي القلوي في الجسم، كون نسبة الحموضة في الدم ضعيفة ومتدنية.

يترجم القلاء بتدني كمية حمض الكربونيك والبيكربونات في البلازما.

يمكن أن يكون القلاء أيضياً عندما ينتج عن تزايد البيكربونات في الدم عقب امتصاص كمية مفرطة من الطعام أو التخلّص من نسبة كبيرة من الأحماض بسبب التقيوء الشديد مثلاً.

نتحدث عن قلاء تنفسي عندما يتم إخراج كمية مفرطة من غاز الكربون من خلال التنفس؛ ما يخفض كمية الحمض الكربوني في الدم.

في حالة القلاء، يحاول الجسم تعويض هذه الظواهر لاستعادة التوازن.