الأمم المتحدة تنتقد بريطانيا في نقل مشتبه بهم
اتهم تقرير للأمم المتحدة بريطانيا بالمشاركة في نقل الولايات
المتحدة لمشتبهين بالإرهاب. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة مارتن شينين
"إنه قلق جداً من أسلوب الولايات المتحدة لنقل
المشتبهين والاحتجاز السري والممارسات التي تنتهك حظر التعذيب".
وأضاف شينين، أن
هذه الممارسات لا تكون ممكنة إلا بتعاون الحلفاء الذين يشملون بريطانيا، باكستان،
أندونيسيا وكينيا. ووصف حزب الديمقراطيين الليبراليين هذا الإعلان بأنه "يوم أسود"
لسمعة المخابرات البريطانية. وطالب سياسي بارز في حزب المحافظين الحكومة بالإجابة
على الإدعاءات الخطيرة حول التعذيب ونقل المشتبه بهم.
وقال شينين في التقرير
"إن أسلوب الولايات المتحدة في نقل المشتبهين يحتاج إلى شبكة دولية لتبادل
المعلومات". وذكر التقرير أن أسلوب نقل المشتبه بهم يعتمد على ترحيلهم إلى سجون
سرية تعرف بـ"المواقع السوداء" في بلاد مثل أفغانستان والمغرب.
وأفاد شينين أن
هذه الشبكة من المعلومات تخلق هيكلاً فاسداً من المعلومات التي يتم تشاركها بصورة
منهجية مع الشركاء في الحرب على الإرهاب وذلك عبر التعاون الاستخباري.وأشار التقرير
إلى عدة دول شاركت في عمليات نقل المشتبهين سواء بتوفير المعلومات أو احتجازهم، من
بينها بريطانيا، البوسنة والهرسك كندا، كرواتيا، جورجيا، أندونيسيا، كينيا،
مقدونيا، وباكستان.
وأوضح التقرير أن الدول تعتبر مسؤولة إذا ساعدوا دولاً أخرى
على ارتكاب خروقات لحقوق الإنسان. وأشار التقرير إلى مخاوف من إستخدام قوانين
الدولة المتعلقة بالسرية لإخفاء أفعال غير قانونية من الجهات الرقابية والسلطات
العدلية بغية أن تحمي نفسها من الانتقاد والمسؤولية.
وكان المعتقل السابق في
غوانتانامو بنيام محمد الذي عاد إلى بريطانيا بعد أربع سنوات إدعى أن جهاز
الاستخبارات الداخلية البريطاني قد تواطأ في التحقيقات التي أجريت معه عندما كان
يعذب في المغرب.
اتهم تقرير للأمم المتحدة بريطانيا بالمشاركة في نقل الولايات
المتحدة لمشتبهين بالإرهاب. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة مارتن شينين
"إنه قلق جداً من أسلوب الولايات المتحدة لنقل
المشتبهين والاحتجاز السري والممارسات التي تنتهك حظر التعذيب".
وأضاف شينين، أن
هذه الممارسات لا تكون ممكنة إلا بتعاون الحلفاء الذين يشملون بريطانيا، باكستان،
أندونيسيا وكينيا. ووصف حزب الديمقراطيين الليبراليين هذا الإعلان بأنه "يوم أسود"
لسمعة المخابرات البريطانية. وطالب سياسي بارز في حزب المحافظين الحكومة بالإجابة
على الإدعاءات الخطيرة حول التعذيب ونقل المشتبه بهم.
وقال شينين في التقرير
"إن أسلوب الولايات المتحدة في نقل المشتبهين يحتاج إلى شبكة دولية لتبادل
المعلومات". وذكر التقرير أن أسلوب نقل المشتبه بهم يعتمد على ترحيلهم إلى سجون
سرية تعرف بـ"المواقع السوداء" في بلاد مثل أفغانستان والمغرب.
وأفاد شينين أن
هذه الشبكة من المعلومات تخلق هيكلاً فاسداً من المعلومات التي يتم تشاركها بصورة
منهجية مع الشركاء في الحرب على الإرهاب وذلك عبر التعاون الاستخباري.وأشار التقرير
إلى عدة دول شاركت في عمليات نقل المشتبهين سواء بتوفير المعلومات أو احتجازهم، من
بينها بريطانيا، البوسنة والهرسك كندا، كرواتيا، جورجيا، أندونيسيا، كينيا،
مقدونيا، وباكستان.
وأوضح التقرير أن الدول تعتبر مسؤولة إذا ساعدوا دولاً أخرى
على ارتكاب خروقات لحقوق الإنسان. وأشار التقرير إلى مخاوف من إستخدام قوانين
الدولة المتعلقة بالسرية لإخفاء أفعال غير قانونية من الجهات الرقابية والسلطات
العدلية بغية أن تحمي نفسها من الانتقاد والمسؤولية.
وكان المعتقل السابق في
غوانتانامو بنيام محمد الذي عاد إلى بريطانيا بعد أربع سنوات إدعى أن جهاز
الاستخبارات الداخلية البريطاني قد تواطأ في التحقيقات التي أجريت معه عندما كان
يعذب في المغرب.
