مذل الوجه Facial paresthesia

مذل الوجه Facial paresthesia 10693810

تعريف

المذل هو إحساس بالوخز والخدر والاحتراق وفقدان الحس في جزء من الجسم.

فقدان الحس هذا مزعج وقد يكون مؤلماً في بعض الحالات. عندما يصيب المذل الوجه، فهو يصيب جهة واحدة بشكل عام وقد يكون نتيجة خلع أحد الأضراس بعد التخدير، أو إصابة (كسر الأنف) أو أنواع من الحساسية أو بعض الأمراض العصبية مثل التصلب اللويحي Multiple sclerosis.

وقد ينشأ مذل الوجه عن إصابة العصب المسؤول عن حساسية الوجه المعروف بالعصب الثلاثي التوائم Trigerminal nerve: وتُعرف هذه الحالة بألم عصب ثلاثي التوائم Trigerminal neuralgia الذي قد يظهر من دون سبب ظاهر أو قد يكون ناتجاً عن مرض آخر.

نوع آخر من المذل هو المعروف بالصداع العنقودي Cluster headache.

الأعراض

تتمثل أعراض ألم العصب الثلاثي التوائم في ما يلي:

  • ألم في الوجه، تلقائي أو ناتج عن المضغ.

  • يصيب جهة واحدة من الوجه.

  • يظهر على شكل شحنات كهربائية مفاجئة.

في حال الإصابة بالصداع العنقودي:

  • يصيب الألم جهة واحدة من الوجه أيضاً.

  • يكون حاداً، ويشعر المريض بالإحراق أوالتمزق.

  • ويظهر على شكل نوبات من الألم المبرح التي تتكرر مرات عديدة في اليوم وتمتد على مدى أشهر عديدة.

التشخيص

يتعين البحث عن أسباب الاضطرابات الحسية في حال الإصابة بمذل الوجه الذي يصفه المصاب بمذل الوجه بدقة نسبية.

وباستثناء الحوادث أو الحساسية أو جراحة الفم، قد يكون لمذل الوجه أسباب عصبية خطيرة.

ومن أجل الكشف عن هذه الأسباب، يتم اللجوء إلى صورة للدماغ؛ التصوير بالرنين المغناطيسي MRI بشكل خاص.

العلاج

يفترض علاج مذل الوجه كشف أسبابه من أجل التمكن من تخفيفه أو التخلص منه إذا أمكن.

للمصابين بألم العصب ثلاثي التوائم، توصف مضادات الصرع Anticonvulsant كما قد يتم اللجوء إلى الجراحة.

في حال لم تكن الأسباب قابلة للعلاج، يمكن اللجوء إلى علاج الأعراض.

يتم وصف الكورتيزون للمصابين بالتصلب اللويحي.

أما المصابين بالصداع العنقودي، فيتم علاجهم بواسطة مادة السوماتريبتان Sumatriptan الفعالة في أثناء النوبات، ويتم اعتماد علاج دائم في فترة تطور النوبات بشكل عام.